ملتقيات العربي
ندوة الغرب في عيون عربية
الختام
د. سليمان العسكري:
شكراً سيدي الرئيس، وفي الختام أحببت أن أتقدم باسمكم جميعاً أيها الزملاء بكل الشكر والتقدير والعرفان لراعي هذه الندوة معالي الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية على تفضّله بوضع هذه الندوة تحت رعايته، ولمعالي وزير الإعلام الذي لم يبخل علينا في الحقيقة بأي جهد أو إمكانات وفّرها لنا لنجاح هذه الندوة، وأن تؤدي أعمالها على خير ما يرام، وبودّي أن أتقدم لكم جميعا بكل الشكر والتقدير على مساهماتكم القيّمة وعلى حماسكم لهذه الندوة التي نعتقد أنها بداية لتجارب جديدة قادمة في الكويت، وفي مواقع أخرى من عالمنا العربي، وننطلق من هذه الندوة إلى آفاق أرحب للتعامل مع قضايا المستقبل بشكل عملي وشكل فاعل ومكثّف. ولا يسعني أيضاً في هذه المناسبة إلا أن أتقدم بجزيل الشكر لكل أجهزة وزارة الإعلام، وعلى رأسها وكيل وزارة الإعلام الذي قدّم لنا كل الرعاية والدعم، وأشكر رؤساء اللجان الذين ساهموا معنا في رئاسة هذه اللجان، وأخصهم بالاسم:
الدكتورة رشا الصباح وكيلة وزارة التعليم العالي.
والأستاذ مبارك العدواني وكيل وزارة الإعلام.
والأستاذ محمد الشارخ رئيس مجموعة صخر للكمبيوتر.
والأستاذة فريال الفريح نائبة مدير معهد الكويت للأبحاث العلمية.
والأستاذ محمد العجيري رئيس مجلس إدارة وكالة الأنباء الكويتية (كونا).
والدكتور عبد المحسن المدعج رئيس لجنة الإعلام والثقافة والتعليم في مجلس الأمة الكويتي.
والأستاذ الدكتور محمد الرميحي الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب.
وأستاذنا الكبير والداعم الكبير للثقافة العربية الأستاذ عبد العزيز سعود البابطين.
وأيضاً أتمنى أن نكون قد أدّينا ما علينا من فروض الضيافة وألا نكون قد أسأنا في ضيافتنا لأحد منكم سواء في الاستقبال أو الضيافة أو التجهيز لمواعيد السفر.
أخيرا، وسائل الإعلام، لا بد أن تحظى بكثير من الدعم، وشكرنا وتقدرينا على الجهود التي بذلوها، سواء تلفزيون الكويت أو الصحافة الكويتية أو إذاعة الكويت، وأيضاً لكل الفرق التي خططت لهذه الندوة ورعتها وأدارتها بشكل ممتاز، فلهم منّا كل الشكر والتقدير.
ونتمنى أن نلقاكم مرة أخرى في ندوات ونشاطات ثقافية وستبقى الكويت باستمرار داعمة لكل عمل فيه خير وتقدّم أمتنا العربية. وشكراً لكم.