اسألوا حكيمة

اسألوا حكيمة

  • مُشْكِلتُكَ .. لَهَا حلٌ
    عزيزتي حكيمة..

مُشْكلتي مَع والدي الَّذي لا يثقُ بي أبدًا، دائمًا يبحثُ ويسأل عنّي أصدقائي إنْ كنتُ معهم أو إن فعلتُ الشَّيء الفُلاني فعلاً، أو لا، حتّى جهاز الجوّال الخاصّ بي دائمًا يدقّق بهِ، ويبحثُ في كلّ الملفاتِ، لا أشعرُ بأنّ لي خصوصيّتي كبَقية زُملائي، بالرَّغم مِنْ أني لا أعملُ أيّ خطأ! ما العمَلْ؟

أحمد خالد الجاسم - الكويت

- ابني العزيز

لِمَاذا تَنظرُ إلى عملِ والدِكَ على أنّه عدم ثقةٍ؟ يجبُ عليكَ أنْ تكونَ سعيدًا جدًا لاهتمامه بك ورعايتِه لكَ، فالكثيرونَ يتمنَّونَ لوْ يسألُ عنهم والدُهُم، وثقتك بأنّه لنْ يجدَ مَا يضايقُه يجعلُكَ تتقرّبُ منه وتحبّه. فعِش حياتَك بشعورٍ مختلفٍ، ليتحوَّل ضيقَكَ إلى سعادةٍ لوجودِهِ حولَكَ برعايتِهِ واهتمامِهِ.

  • عزيزتي حكيمة..

لديّ صديقةٌ أعتزُّ بها وبصداقتها، وهي بدينةٌ بعضَ الشَّيء، اشترت ثوبًا لا يُناسبُها وعندما ارتدته للقياسِ لم يكن أبدًا جميلاً عليها، كانت سعيدةً به جدًا ولمْ أرغبْ في جرْح مشاعرِها فصمتُّ. ما الحلُّ؟ هل أصارحُها وأَجرحُ مشاعرها أم أشجِّعُها؟

ياسمين شاهين - مصر

- عزيزتي

واجبُ الصداقةِ الحقيقيّ في قولِ الحقيقةِ، ولكنْ بلطفٍ ولينٍ، كأن تخبريها أنّ الفستانَ الآخر (المناسب) أكثر جمالاً وروعة، ويظهرها أكثر رشاقةً وبمظهر أفضل، فالنّصيحةُ منك، وبينك وبينها أفضلُ من أن تكونَ محطّ سخريةٍ ونقدٍ من الأخريات.

 



إعداد: فاتن مسعود