المسجد الأقصى المبارك

المسجد الأقصى المبارك
يقع المسجد الأقصى في القدس, وهو أول قبلة صلى إليها رسول الله صلى الله عليه وسلم, وإليه أسري به, ومنه عرج به إلى السماء, وفيه صلى بالأنبياء إماماً ليلة الإسراء والمعراج. يقول الله تعالى: سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا إنه هو السميع البصير. (الإسراء: 1).

ويستحب إتيانه وقصده بالزيارة وشد الرحال إليه لحديث أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد : مسجدي هذا, والمسجد الحرام والمسجد الأقصى . (رواه البخاري).

وعنه أيضاً أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إنما يسافر إلى ثلاثة مساجد : مسجد الكعبة ومسجدي ومسجد إيلياء . وهي القدس. (رواه مسلم).

والصلاة في المسجد الأقصى بخمسمائـــة صلاة لقولـــه صلى الله عليــــه وسلم الصلاة في المسجد الحرام بمائة ألف صلاة, والصـــلاة في مسجدي بألف صلاة, والصلاة في بيت المقدس بخمسمائة صلاة . (رواه البزار والطبراني. وهو حديث حسن).

المسجد الأقصى تحت الاحتلال اليهودي

وقع المسجد الأقصى أسيراً بيد اليهود سنة 1967م على اثر الاحتلال الإسرائيلي لبقية الأراضي الفلسطينية, ويومها دخل وزير الدفاع اليهودي ديّان ومعه الحاخام الأكبر للجيش (شلوموغورين) وأدى الجميع الصلاة عند حائط البراق (المبكى) وسط هتافات اليهود (يالثارات خيبر.. يالثارات خيبر) وقال ديّان في ذلك اليوم فتحت الطريق إلى بابل ويثرب.

واجب المسلمين نحو المسجد الأقصى

أخي المسلم: وقد علمت فضل المسجد الأقصى, وفضل شد الرحال إليه, والصلاة فيه, فهو جزء من دينك.

واعلم أخي المسلم أن النصر قدر محتوم من الله لأمة محمد صلى الله عليه وسلم على اليهود بشر به الصادق الأمين صلى الله عليه وسلم, حيث قال: لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا اليهود, فيقول الشجر والحجر يا مسلم, يا عبد الله, هذا يهودي خلفي تعال فاقتله, إلا الغرقد فإنه من شجر اليهود . (رواه مسلم).

زهير علي العشبي - اليمن

 

 


 







المسجد الأقصى