محمية رأس محمد... أول محمية طبيعية في مصر

رأس محمد هي أول محمية طبيعية يعلن عنها في مصر وذلك في عام 1993, وهي تقع في أقصى جنوب شبه جزيرة سيناء عند التقاء خليج السويس مع خليج العقبة وتبعد 12 كيلومترا عن مدينة شرم الشيخ وتبلغ مساحتها 200 كيلومتر مربع, وهي تشمل مياه البحر الأحمر بالإضافة إلى الجبال الجيرية والأودية والسهول والكثبان الرملية, وتعد من أجمل مناطق الغوص في العالم, وفي مياهها أخاديد تعود إلى مابين 75 ألف سنة و200 مليون سنة. وتحوي المحمية 150 نوعا من الأسماك المرجانية التي تكوّن الشعاب المرجانية متعددة الأشكال والألوان, كما أنه يوجد في منطقة البركة المسحورة غابة من أشجار المنجاروف, ويعيش بها نحو 1000 نوع من الأسماك مثل سمكة الحصان والشيطان والملاك والببغاء. ويضم الجزء البري من المحمية عدداً كبيراً من الزواحف والقوارض والثدييات النادرة مثل ثعلب الصحراء أو الفنك والوعل الجبلي والأرنب الجبلي والغزال والضبع.

جزيرة المرتينيك... جزيرة الزهور

تقع جزيرة المرتينيك في البحر الكاريبي على بعد 400 كيلومتر من أمريكا, ولكنها كانت تحت السيطرة الفرنسية منذ القرن السابع عشر وحتى عام 1946, وتبلغ مساحة الجزيرة 1100 كيلومتر مربع, ويقطنها خليط من الهنود الحمر, وهم السكان الأصليون, والأفارقة والأوربيين, ويحيط بالجزيرة الهضاب والمرتفعات الخصبة, وبها مدينة كاربيه التي كانت أول مرسى لكريستوفر كولمبس في رحلته عام 1492, وهي تشتهر بزراعة البن والقطن والتبغ والموز والأناناس, أما مناخ الجزيرة فهو حار وجاف بين شهري يناير ومايو, ورطب ممطر باقي العام, وتتأثر الجزيرة كثيراً بالزلازل والأعاصير. وفي مدينة سان بيير يوجد بركان جبل بيليه الذي كانت أكبر ثورة له في عام 1902. ومن معالم الجزيرة قلعة سان لويس وتمثال الإمبراطورة جوزفين زوجة نابليون الأول ومكتبة شولستير وكاتدرائية سان لويس.

بيئـة
المناطق الاستوائية.. رئة الأرض

المناطق الاستوائية هي المناطق الواقعة ما بين مدار السرطان شمال خط الاستواء ومدار الجدي جنوب خط الاستواء, وتتميز هذه المناطق بأنها مرتفعة الحرارة طوال العام لأنها معرّضة لأشعة الشمس دائماً, كما أن الأمطار تتساقط عليها بغزارة, كما يوجد بها العديد من المناطق الصحراوية مثل الصحراء الإفريقية. والغابات الاستوائية في إفريقيا وآسيا وأمريكا الجنوبية تتميز بتنوّع الكائنات النباتية والحيوانية بها.

وتلعب المناطق الاستوائية دوراً مهماً في الحفاظ على حرارة الأرض, ويرى الكثير من العلماء أن زيادة معدل قطع الغابات الاستوائية سوف يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة الأرض.