أدباء الغد


أدباء الغد

حلم فتاة

على ضوء القمر
وبجانب البحر
رأيت شاطئًا يملأه شجر
وقلت لنفسي: هل يمكن الوصول إليه من دون ضرر?
فعمت في البحر متحملة الخطر
أبحث لي عن مستقر
وكلما حاولت العبور يدفعني الموج بكل إصرار
إلى أن وجدت غصن شجرة فاتكأت عليه
نظرت بعيدًا فوجدت صوتا يتوجه نحوي
فعمت في البحر سريعًا ووجدت جزيرة يملأها شجر
فجلست بوسطها لأحتمي من الخطر
ودعوت ربي...يا إله الكون والبشر
إني في حيرة من أمري فيسّر لي الأمر
وجلست أصلي وأدعو إلى أن طلع الفجر
وتقدمت للبحر أسأله أمِن طبعك الغدر?
وفجأة وجدت أمامي دلفينا يستعرض
فأخذت أستمتع بالنظر
فخاطبني الدلفين قائلا: اطمئني فاركبي على ظهري سوف أوصلك إلى ذلك المكان الآمن حتى لا تتعرضي لخطر
وعندما وصلنا ودعني الدلفين قائلاً: أتمنى أن أراك يا بدر
فنظرت إليه قائلة: أشكرك يا صديقي ولا تنس أن تزورني في فترة الآصال فسوف أنتظر
ورأيت الشاطئ فإذا هو مليء بأشجار خضر فتقدمت ووجدت نهرًا
فارتميت عليه كي أشرب من مائه العذب.
وفجأة صحوت من حلمي الجميل
ذلك الحلم المليء بالعِبر

صديقتكم:
فاطمة عبدالله عبدالمحسن الناصر
الكويت - 14 سنة

رسالة إلى مجلتي (العربي الصغير)
في عيدها العشرين

مؤنسي العربي الصغير, قبل أن أفكر فيما سأكتب لك, أريد التعبير عن مشاعري وإعجابي وامتناني لمجلتك, لذلك فضلت مراسلتها على مراسلة جميع المجلات الأخرى, لأنها تتكلم معي وتزيدني معلومات, وتحرك قلبي نحو الأمام, فيبدأ ينبض بسرعة وكأنه يقول لي: اقرئي لي بعضًا من هذه المجلة, فأبدأ أقرأ بصوت مرتفع وكأنني مغنية. الحقيقة سأبوح لك بسر وهو أن أبي لا يدعني أخرج, وأنا التي قررت ذلك, فليس لي صديق, وبدأ يجلب لي مجلات عدة لكي أبقى في البيت, ولم تعجبني, ولكن عندما قرأت العنوان, أي عنوان مجلة العربي الصغير قبل فتحها, عرفت أنها التي ستخبرني ما أريد بمعلوماتها ونصائحها وحكاياتها, ووجدت أخيرا من سأتراسل معه, حتى دولة الكويت, وترسل أيضًا هذه المجلة التي أتكلم معها, وألعب معها في باب (المفكر الصغير) ألعابًا عدة بالتلوين وتحديد أشكال عدة, ومعرفة اختلافات عدة ما بين شيئين, وبالسفر في شبكة أبحث فيها عن شيء محدد باختيار الطريق المختصر الذي سأسلكه, والإبحار مع جدول الضرب, أوليس العربي الصغير صديقا حقا?

تعرف إنني أريد أن أبوح لك بأسرار عدة, لكن كنت أجهل كيفية التعبير والملاحظة من خلال الصورة فقط, لكن الآن لا أجد صعوبة في ذلك لأنني أبذل جهدي بمساعدة صديقي ومؤنسي العربي الصغير.

صديقتكم: سمية كثير
المغرب - 13 سنة