رياضة وابطال

رياضة وابطال

عنصرية.. لا روح رياضية!!

إن التمييز العنصري لايزال متفشيا في الدول التي تدعى الحضارة والإنسانية, وتشاهد هذا التمييز في مجتمعاتهم ونلقي الضوء على بعض ما يعانيه اللاعبون في الملاعب.

وانطلاقا من ألمانيا التي لازالت هناك صيحات الاستهجان ضد اللاعبين السود واللاعبين غير الالمان عموما.فهناك اللاعب الليبيري انطون ايبوا الذي عانى الامرين في ملاعب ألمانيا نتيجة معاملة الجمهور الألماني له بصورة سيئة, بالاضافة إلى كل لاعب لا ينتمي للجنسية الألمانية.

وفي انجلترا يعاني اللاعب الأسود من اللاعبين والجمهور وهناك الحادثة الشهيرة للنجم الأسود اندي كول عندما تلفظ عليه لاعب الخصم بكلمات عنصرية استفزته مما ادى به إلى توجيه لكمة لخصمه. ورغم كون آيان رايت كابتن المنتخب الانجليزي إلا أنه لم يقابل إلا بالاستهجان.

وفي ايطاليا الحال ليس احسن بل أسوأ ففي مدينة فيرونا الايطالية العنصرية بالفطرة, أراد مدرب الفريق شراء لاعب الكاميرون مبوما, لكنه غير رأيه لأن الجمهور لن يقبله, ولاتسيو أكبر الأندية الايطالية أيضا لا يجرؤ على جلب لاعبين سود, ونادي اودينا أحضر لاعبا اسود سرعان ما رحل بسبب الشعارات النازية والهتافات المعادية ومن منا لا يعرف تورام نجم منتخب فرنسا والذي حمل كأس العالم مع فريقه العام 2000 لقد تساءل حول إقامته في بارما والاهانة التي يتعرض لها مع أنه في بلاده يلاقي كل التبجيل والاحترام.

وفي ملاعب التنس عانت سيرينا ويليام الكثير في مباراتها النهائية ضد كلييسترز في نهائي دورة انديانا ويلز الاميركية في مارس 2001.

وعبر عن ذلك استهجان الجمهور الذي رافق جميع ضربات اللاعبة, ولكنها ردت بعد أن فازت (كيف يتصرف الجمهور هكذا معي فأنا مازلت صغيرة وفي التاسعة عشرة من عمري, إنها ليست من الاوقات السعيدة في حياتي فأنا بطلة دورة 1999, لقد طلبت من الله أن يمدني بالقوة ليس لأفوز بل لكي لا أسمع الجمهور. أشكر الله على أنه منحني القوة وفزت حيث إن الجمهور قسا علي).

ماجيك جونسون إرادة من حديد

أعلن ماجيك جونسون أشهر لاعب كرة سلة أميركي اعتزاله اللعب مرتين. المرة الاولى في العام 1991 عندما أصيب بمرض نقص المناعة (الايدز) فابتعد عن لعبته المفضلة وعن مشجعيه, ولكن بقرار جريء وقوة إرادة أراد جونسون أن يسعد كل من حوله فأخذ يقاوم مرضه من أجل إسعاد زوجته (كوكي) وابنه (ايرفن) والجمهور الكبير الذي يحبه, وبقوة من حديد استعاد لياقته البدينة وعاد إلى كرة السلة بعد ثلاث أعوام من الصراع مع المرض عام 1994 ولعب لسنتين أتحف الجمهور بسحره ولكنه قرر الاعتزال في العام 1996 بعد أن بلغ سن (36) عاما.

وماجيك جونسون يمارس مهامه كرجل أعمال ناجح وهو يعترف أن في ذلك التأمين الوحيد لمستقبل عائلته.

قوة تايسون الجديدة

مايكل تايسون بطل الملاكمة العالمي حمل لقب بطولة العالم وهو في التاسعة عشرة من عمره وبذلك يكون أصغر ملاكم حمل اللقب.

ومايكل تايسون معروف لدى الجميع بقوته الخارقة ولكماته القاضية ولكن هذه المرة يجرب قوته بمجال جديد, حيث يهوى تايسون موسيقى (الراب) بجنون, وهي موسيقى صاخبة وتحدث ضجيجا عالـيا, وبما أنه يقـــضي معظم أوقاته في الدندنة في البيت ويحدث أصواتا مزعجة إلا أنه وجد الترحيب من زوجته مونيكا التي قامت بتوجيهه ودفعه لتنمـية موهـــبته في الغناء على اصدار شريــط خاص به فما كان من تايسون إلا الاقتناع باقتراح زوجـــته فقام بإصدار شريط غنائي بصوته تنفيذا لرغبة مونيكـــا وليس اقتناعا بصوته.

سباق فريد في نوعه
في مضمار ملعب ويمبلي

شهد مضمار الجري التابع لملعب ويمبلي البريطاني سباقا فريدا من نوعه بين كلب صيد وذكر حمام وهو السباق الذي جرى في 22 مايو 2001 كجزء من فعاليات وليام هيل السنوي.

وخاض كلب الصيد السلوقي (آثيا ستورم) وذكر الحمام (سبيكلد جيم) السباق الذي تبلغ مسافته 80 مترا لتحديد الاسرع بينهما وذلك بعد ان زعم صاحب كل منهما قدرته على الفوز.

وكان قد توقع لهذا السباق أن يشهد تنافسا محموما بين طرفيه وذلك على ضوء التجارب الاولية التي أظهرت أن كل واحد منهما لديه القدرة على الوصول إلى خط النهاية في المدة الزمنية نفسها تقريبا.

وكغيرهم من الرياضيين يحمل الكلب (ستورم) سجلا حافلا بالانتصارات حيث حقق 27 فوزا متتاليا في السباقات التي شارك فيها, والحمامة (جيم) حققت 12 فوزا من بين 20 سباقا خاضتها.

 


 

حسين عزيز





مبوما نجم منتخب الكاميرون





ماجيك جونسون في مواجهة مايكل جوردان