العالم يتقدم

العالم يتقدم

في بيتنا.. روبوت


لم يعد وجود الروبوتات في المنزل, خيالاً علميا بل حقيقة واقعة. فقد تم تطوير عدة روبوتات لكي تقوم بأعمال داخل المنزل, مثل ترتيب غرف النوم والمعيشة والمطابخ والحمامات وتنظيف الأرضيات والجدران, وغير ذلك من المهام التي كانت تقوم بها ربة البيت, وتسبب لها إرهاقاً.


وكذلك يمكن للروبوت المنزلي أن يحمي المنزل من اللصوص, ويتأكد من توفر عنصر الأمان في الأجهزة الكهربائية والالكترونية بالمنزل, حتى لا يحدث ماس كهربائي قد يسبب حريقاً.


وتتميز الروبوتات المنزلية, بوجود نظم إبصار تلفازية ثلاثية الأبعاد مزودة بعدسات مقربة, ونظم لاسلكية عالية التردد يمكنها تفادي العوائق, وكذلك هناك كمبيوترات دقيقة تقوم بالتنسيق بين حركات الأيدي والأرجل للروبوت, بالإضافة إلى معدات استشعار عن بعد ونظم اتصال وتحكم حديثة. كما يتمكن الروبوت المنزلي من التقدم إلى الأمام والتراجع إلى الخلف, وكذلك الدوران 360 درجة بالإضافة إلى إمكان حمل الأشياء الثقيلة.


استعد إذن لمعايشة الروبوتات داخل منزلك, في المستقبل القريب!


الجلد الصناعي.. ينقذ حياة المصابين


تعد الحروق أحد الأسباب الرئيسية في موت من يصاب بها. إذ إن الجزء المحروق من الجسم, يكون عرضة لغزو البكتيريا الضارة, والتي تؤدي إلى اصابة الجسم بأشد الأمراض فتكاً.


وكان يتم في الماضي, تطعيم الجزء المحروق, بجلد يؤخذ من منطقة سليمة من جسم المصاب. ثم يتناول المصاب عدة أدوية لمنع رفض جسمه للتطعيم الجديد. إلا أن هذه الأدوية كانت تؤدي إلى مضاعفات خطيرة, حيث إنها تضر بجهاز المناعة وتمنعه من ممارسة وظيفته الطبيعية, والتي تتمثل في مقاومة الميكروبات الضارة, التي تدخل الجسم. وأخيراً توصل بعض العلماء, إلى تصنيع جلد صناعي لا يرفضه الجسم, ويمكنه أن يغطي الجزء المحروق منه, دون أي مضاعفات, كما أنه يساعد على نمو خلايا الجلد السليمة المحيطة بالمنطقة المصابة, حتى تغطيها. ويتكون الجلد الصناعي من ألياف مادة (الكولاجين) المستخرجة من غضاريف أسماك القرش, ثم تجفف وتعقم وتضاف إليها مادة (السليكون) لتكسبها المرونة, ليسهل لصقها فوق الجزء المحروق من الجسم.


البلورات السائلة .. والمشاهدة (البانورامية)


هل تتصور أنه في يوم ما, ستغطي شاشة التلفاز جدار الحجرة كله? إن التجارب تجري في الوقت الحاضر, للتوصل إلى ابتكار شاشة تلفاز هائلة تملأ جدار الحجرة, بحيث توفر لك مشاهدة (بانورامية) مما يمنحك متعة تزيد بكثير على ما تشعر به الآن, عند متابعة الفقرات التي يقدمها التلفاز مهما كان حجم شاشته.


ويستخدم العلماء في تجاربهم, ما يطلق عليه (البلورات السائلة), وهو سائل له ما للبلورات من خواص ضوئية كالانكسار والتداخل. وهذه الخواص تجعل الصورة واضحة من كل الزوايا, وفي مختلف ظروف الإضاءة, سواء كانت قوية أو ضعيفة. كما أن تكبير الصورة لا يخفض من درجة دقتها بالإضافة إلى ظهور الصور بشكل بارز ثلاثي الأبعاد, مما يجعلها أقرب ما تكون إلى الشكل الطبيعي.


أقمار جديدة.. لعملاق المجموعة الشمسية


يعد كوكب المشتري, أكبر كواكب المجموعة الشمسية, إذ يبلغ قطره نحو 142,800 كيلومتر, أي أكبر من كوكب الأرض بحوالي اثنتي عشرة مرة. ويبدو المشتري في الفضاء كقرص من الذهب تتوسطه خطوط متألقة, يتدرج لونها من الأصفر الباهت إلى الأحمر القاني. وتظهر واضحة تلك البقعة الحمراء الكبرى, التي هي عبارة عن أعاصير مروعة تدور في جوه الكثيف.


واستطاع علماء الفلك أخيراً, اكتشاف عشرة أقمار جديدة لهذا الكوكب العملاق بواسطة المرصد الفلكي (موناكيا) المشيد فوق أحد جبال جزيرة (هاواي), والذي يبلغ قطر عدسته 2,2 متر, والمزود بمعدات متطورة قادرة على عكس الضوء الضعيف من سطح أي كوكب أو قمر, ومن ثم يتمكن من رصد الأقمار الصغيرة والخافتة الضوء, التي تدور حول الكواكب.


وهكذا أصبحت عائلة المشتري الفضائية, تتكون من ستة وعشرين قمراً.


والأقمار الجديدة العشرة المكتشفة حديثا, لا يتجاوز قطرها خمسة كيلومترات, وهي تدور حول كوكب المشتري على بعد يتراوح ما بين ثلاثة عشر وأربعة وعشرين مليون كيلومتر. والغريب أن تسعة من هذه الأقمار الجديدة, تدور بعكس دوران الأقمار الأخرى!

 


 

رءوف وصفي





في بيتنا.. روبوت





ينقذ حياة المصابين





البلورات السائلة.. والمشاهدة "البانورامية".





أقمار جديدة.. لعملاق المجموعة الشمسية