مسجد
المسجد الأموي.. وعظمة الفن الإسلامي

بدئ في بناء المسجد الأموي بدمشق عام 34هجرية, بأمر من الخليفة الوليد بن عبد الملك, وقد استغرق بناؤه 10 أعوام واشترك في بنائه حوالي 10 آلاف عامل. وللمسجد 40 نافذة وأربعة أبواب وأربعة محاريب وبه 52 عمودا, طول كل منها 8 أمتار. وتعتبر قبة النسر مركز المسجد فتحتها تبلغ مساحتها 30 ألف متر مربع, وأمام قبة النسر توجد قبة المال وهي قائمة على ثمانية أعمدة وجوانبها مزدانة بلوحات الفسيفساء ولها باب حديد وكانت تحفظ فيها الأموال المخصصة للمسجد وكذلك المخطوطات الثمينة. وللمسجد الآن ثلاث مآذن هي: مئذنة قايتباي والمئذنة البيضاء ومئذنة العروس. وفي وسط المسجد يوجد مقام النبي يحيى بن زكريا عليه السلام, وعلى امتداد القبلة يوجد محراب الصحابة وهو أول مكان صلى فيه خالد بن الوليد وأبو عبيدة بن الجراح بعد فتح دمشق. ولا يوجد مسجد تعرض لمثل ما تعرض له المسجد الأموي فلقد تعرض للهدم والاحتراق والانهيار حوالي 15 مرة, وفي كل مرة يعاد بناؤه وتجديده ولقد قامت الحكومة السورية أخيراً بترميم المسجد بالكامل وأعادت له بهاءه وجماله وروعته.

دودة
دودة الصندل... آفة أشجار الصنوبر

تصيب دودة الصندل أشجار الصنوبر البري والحلبي, وتلتهم أوراقها بشراهة, وتسبب خسائر كبيرة وهي تسبب حساسية شديدة للإنسان إذا لمسها أو مرّ تحت أعشاشها. وتمر دورة حياة هذه الحشرة بأربع مراحل, الأولى وهي الفراشة ولونها أبيض مخطط بالرمادي على الجناحين, وطولها سنتيمتران وطول جناحيها 3 سنتيمترات, وهي تخرج من الأرض في شهر سبتمبر وتضع بيضها على أوراق الصنوبر. والثانية وهي البيضة ومنها تنمو اليرقة وتخرج من البيضة في شهر نوفمبر. والثالثة وهي اليرقة أو الدودة وهي تمر بخمسة أطوار تتغذى فيها بشراهة على أوراق الصنوبر الأبرية وقد تعري الشجرة من أوراقها قبل أن تنزل من عليها في شهر أبريل. أما المرحلة الرابعة فترقد فيها الدودة تحت الأرض في منطقة قريبة من شجرة الصنوبر, وتنسج حول نفسها شرنقة تمكث فيها من 5 - 6 شهور, ثم تخرج على شكل فراشة لتعيد دورة الحياة وترجع الأضرار البالغة التي تسببها دودة الصندل لأشجار الصنوبر في لبنان وسوريا إلى الصيد الجائر للطيور التي تعتبر أهم أعدائها الطبيعيين.

ثمـار
ثمار اللوز

اللوز من الثمار ذات القشرة الصلبة التي تتبع عائلة النُّقْل. وهو يؤكل جافاً وموطن اللوز الأصلي آسيا الصغرى والوسطى وهو يزرع في بعض الدول العربية مثل سوريا ولبنان خاصة النوع المر. وتحتوي ثمار اللوز على 60% زيوت و17% مواد نشوية, و37% مواد بروتينية وتحتوي الثمار أيضا على فيتامين أ, ب وأملاح الكالسيوم والفوسفور. ويوجد نوعان من اللوز الحلو والمر, ويستخرج من اللوز زيت اللوز الذي يستخدم في صناعة أدوات التجميل والصناعات الدوائية. كما أن عصير بذور اللوز المر يستخدم كمسكن للألم ومهدئ لالتهابات القصبة الهوائية وملين. وبشكل عام يساعد اللوز على تقوية النظر والجهاز العصبي, كما أنه مفيد في علاج أمراض الكلى والمثانة, كما أن طحين بذور اللوز يستخدم في صناعة أطعمة لمرضى السكري.