أعزائي أصدقاء العربي الصغير في هذا العدد قام ثلاثة من أصدقاء العربي الصغير بإرسال ثلاث قصص وكتبوا تعليقاتهم عليها.ونحن في انتظار المزيد من مشاركاتكم معنا.

بلال وعامر

ملخص القصة
بلال وعامر صديقان يسكنان في بيتين متجاورين, ويحبّان اللعب معاً, يحضران مباريات كرة القدم معاً.

كيف نحمي دارنا?

ملخص القصة
قرأت هذا الكتاب البسيط, الذي يبين كيف أن لكل كائن حي وسيلة للدفاع ليحمي بها نفسه مثل الوردة, والحلزونة والقط والكلب وينتهي بسؤال: كيف نحمي مالنا وندافع عن دارنا?

أعجبني بالقصة
ما أعجبني بها أنها موجهة لأطفال فلسطين الذين يستخدمون الحجارة للدفاع عن أنفسهم.

وليد حجاج - مصر

أعجبني بالقصة
أنه بالنهاية يتضح أن عامر مقعد ويستخدم كرسيا بعجلات, ولا يظهر كرسيه في رسوم القصة بشكل واضح, ولا يذكر ذلك خلال النص إلا في الآخر, وعلى سبيل الدعابة, عندما يتساءل بلال: لماذا تأخر عامر في الدخول إلى البيت, ويراه يذهب ويجيء ويجيء ويذهب, فيرد عليه عامر بأنه يمسح دواليب عربته قبل دخوله البيت.

لي رأي بالقصة
كنت أود أن يكون هناك أصدقاء كثيرون لعامر وليس فقط جاره بلال.

وفاء عبدالسلام - البحرين

حنين

ملخص القصة
حنين فتاة سمراء البشرة, وذات شعر أجعد, إلا أنها لم تكن مقتنعة بشكلها, وكانت كثيرة التساؤلات حول شكلها وشكل الناس الآخرين وتتمنى لو يكون لونها مختلفاً, فالت لها أمها يوماً, إن الشمس أعطتنا هذا اللون لأنها قريبة منا, وهذا فعل حرارتها المحرقة, نامت حنين وهي تفكر بنفس الموضوع, وحلمت أنها طارت إلى بلاد باردة سكانها يتمتعون ببشرة بيضاء وعيون خضراء وشعر بني, فتمنت لو تكون مثلهم, فأعطاها الجبل بشرة بيضاء وعينين خضراوين وشعرا بنيا, ثم طارت لمكان آخر فيه أناس بيض اللون وشعرهم أصفر وعيونهم زرقاء, فتمنت أن تصبح مثلهم, فأعطاها البحر بشرة بيضاء وعينين زرقاوين وشعرا أصفر, طارت ثالثة لتجد أناسا صفر البشرة وشعرهم أسود, فتمنت أن تصبح مثلهم, فحصلت على ما تمنت من ملكة الثلج وأصبحت تشبه سكان الثلوج, وكانت سعيدة بما حصلت عليه, إلا أنها اشتاقت لأهلها ولوطنها, حتى أنها اشتاقت للشمس المحرقة ولحرارتها, استيقظت من نومها وقررت ألا تأبه لشكلها وأصبحت تشبه الشمس المحرقة, وأصبحت تحب القراءة أيضاً, لتقرأ عن الشعوب والبيئات المختلفة التي يعيشون فيها ويتأقلمون معها.

أعجبني بالقصة
إنها قصة جميلة حقاً, وتقدم درساً جيداً بطريق غير مباشر, لقد استنتجت منها أنه يجب على المرء أن يقنع بما قسم الله له, وأن لكل فرد تميّزه واختلافاته حسب ظروفه, وأننا يجب أن نتقبّل ذلك.

لم يعجبني بالقصة
لم أكن سعيدة عندما قرأت إن حنين غير راضية عن شكلها, وتتمنى أن تتغير, فالمرء يجب ألا يتكبّر على خلق الله, بل يجب أن يشكر الله على كل شيء.

النهاية كما أريدها
لو كنت مكان حنين لكوّنت صداقات مع البنات والأولاد الذين في سني من أبناء تلك الشعوب, لأزيد من تعرّفي عليهم وعلى حياتهم بالإضافة إلى ما أقرأه عنهم في الكتب, لذا كنت سأجعل النهاية احتفال حنين بأصدقائها الجدد.

ليلى عبدالسلام - سوريا

كتاب اللقاء القادم
أصدقائي سعدت بلقائكم ثانية, وسعدت بقراءة ما كتبتم في الكتب التي قرأتموها, والآن أنتظر منكم رسائل جديدة تحتوي على قراءاتكم لكتب أخرى لنستمتع بها كلنا. وإلى لقاء قريب.