معدن
الماغنيسيوم

الماغنيسيوم معدن لونه فضي عندما يحترق ينبعث منه ضوء أبيض, وهو يستخرج من الصخور الرسوبية مثل الدولوميت, ويوجد أيضاً في مياه البحار. ويدخل الماغنيسيوم في تركيب المادة الخضراء في النباتات, وهو يساعد الحيوانات والنباتات على القيام بالكثير من العمليات الحيوية. ويحترق الماغنيسيوم في وجود الهواء, وينتج عن ذلك ضوء أبيض, لذا فهو يستخدم في صناعة الألعاب النارية, وكان استخدم في السابق في الإضاءة لكاميرات التصوير ليلاً (الفلاش. وعندما يتعرض الماغنيسيوم للهواء يغطى بأكسيد المعدن الرمادي اللون والذي يحميه من التآكل بسرعة, ويدخل الماغنيسيوم في صناعة السبائك مع الألومنيوم والزنك وتستخدم أيضاً سبائكه في صناعة الطائرات والسيارات, وأكسيد الماغنيسيوم يقاوم الحرارة, لذا يستخدم في صناعة أفران صهر المعادن.

بيولوجي
العضلات

عضلات جسم الإنسان عبارة عن مجموعة من الأنسجة التي لها القدرة على الانقباض والانبساط حتى تمكّن الجسم من القيام بنشاطاته الحركية المختلفة وتتركب العضلة من مجموعة من الألياف العضلية, وكل ليفة تحتوي على ليفات عضلية يبلغ عددها من 1000-2000ليفة, وتحاط كل ليفة بغشاء يسمى (الغشاء العضلي) أما التركيب الكيماوي للعضلـة فهو 74% ماء, 18% بروتين, والباقي جليكوجين وأملاح معدنية, ويوجد في جسم الإنسان عضلات خاصة بأوضاع السكون مثل الوقوف لفترة من الوقت تسمى (العضلات الحمراء) وعضلات خاصة بحركات الجسم المختلفة تسمى (العضلات البيضاء), ويحتوي جسم الإنسان على 3 أنواع من العضلات هي العضلات الهيكلية أو العضلات الإرادية وهي ترتبط بالهيكل العظمي عن طريق الأوتار, والعضلات الحشوية وهي توجد في جدار الأحشاء, والعضلات المجوفّة مثل عضلات الجسم والأوعية الدموية والقنوات التنفسية والعضلات القلبية, وتوجد في جدار القلب فقط, ويتحكم الجهاز العصبي المركزي في حركة كل عضلات الجسم ماعدا العضلة القلبية التي تنقبض ذاتياً.

حضارة
بومبي... الحضارة المدفونة

تقع مدينة بومبي في الجنوب الغربي لمدينة نابولي الإيطالية فكانت هذه المدينة عاصمة الجنوب في أوج مجد الإمبراطورية الرومانية, وفي عام 79 ميلادية تعرّضت لهزّة أرضية قضت على أجزاء كبيرة منها وبعدها بحوالي 17 عاماً ثار عليها بركان فيزوف فدفنت المدينة تحت ما يقرب من 20 متراً من الحمم والحجارة البركانية. وأخيراً بدأ علماء الآثار كشف أسرار بومبي فعرفوا أنها كانت مدينة على درجة كبيرة من الثراء, وكانت منتجعاً بحرياً ومدينة حدودية مهمة, وكانت دائماً مصدر جذب الأثرياء. اكتشفوا أيضاً أن سكانها كانوا يهتمون بالذوق الفني والمعماري, فحمامات البخار مزخرفة ومنقوشة بالإضافة إلى المعابد التي اكتشفت مثل معبد جوبيتر ومعبد أبولو ومعبد إيزيس, وكذلك اكتشف فيها مسرح روماني مدرج ومستدير بالإضافة إلى حفريات الكثير من الحيوانات والأشجار, ويأمل العلماء في أن تكتشف هذه الحفريات المزيد من أسرار الحياة الرومانية القديمة.