نادي كتاب العربي الصغير

نادي كتاب العربي الصغير

أصدقاء نادي الكتاب، هاهو لقاؤنا يتجدد بصحبة كتب جديدة، قرأتموها واستفدتم منها، وهنا على هذه الصفحات تنقلون الفائدة لنا ولباقي الأصدقاء.

ليس الشديد بالصرعة

ملخص القصة

هذه قصة ضمن مجموعة قصص كلها أعجبتني, إلا أن هذه أعجبتني أكثر من غيرها, هي قصة رجل سيئ الخلق, يضرب فرّان الحي, ويستبق الآخرين في طابور الفرن, ويحاول أن يلقي اللوم على الفران بقوله إنه دفعه إلى ضربه وضرب أحد الأفراد أيضاً, ولا يتعلم من خطأ ولا يعتذر, وعندما يعود للفرن مرة أخرى محاولاً فرض قوته يتعاون ضده سكان الحي ويحملونه بعيداً عن الفرن ويلقون به في النهر, فلا يعود للحي ولا يضرب السكان ويختبئ كلما رآه أحد.

النهاية كما أريدها

كنت أود لو يتعرض هو للضرب ليعرف شعور ذلك الفرّان الطيب, وذلك الرجل الذي هبّ لمساعدة الفرّان.

أعجبني بالقصة

انها سلسة وفيها صورة لمشكلة نراهاً تقريباً كل يوم في طابور الفرن أو في المدرسة أو الباص, وأعجبني أيضاً أن أهل الحي منظمون ويحترمون الطابور ويقدّرون النظام.

ليال صالح - 12 سنة - سوريا


نهى والتلفزيون


ملخص القصة

نهى فتاة تتبع كل ما يفعله أصدقاؤها وتبالغ فيه, فهي تشاهد التلفزيون وتسهر طويلاً أمامه, إلى أن لاحظت والدتها أنها لا تكبر وجسمها يتضاءل, وأن عينيها فيهما احمرار, فأخذتها للطبيب الذي قال إنها يجب أن ترتدي نظارة وتقلل من مشاهدة التلفزيون وتأكل جيداً, نهي لم تتبع نصائح الطبيب واستمرت في تصرّفاتها إلى أن صارت بحجم العصفور, وهبت ريح قوية حملتها للصحراء حيث العصافير والحشائش, ظلت هناك وكبرت ونمت مع الطبيعة وصار حجمها طبيعيا, وتمكنت من إيجاد طريق العودة إلى المنزل حيث اشتاقت لها والدتها وجميع أصدقائها, وبحثوا عنها كلهم, والتزمت بأوامر الطبيب وارتدت نظارتها الطبية, ولاحظت أنها أصغر حجماً من جميع أصدقائها الذين يصحبونها إلى النادي الآن بدلاً من مشاهدة التلفزيون, إلا أنها سعيدة.

لي رأي بالقصة

قصة مسلية, لم أمل وأنا أقرها, وأنا أحبها كثيراً.

أعجبني بالقصة

لقد سمعت أن السهر يؤثر في نمو الأطفال, ولم أصدق, إلا أن بعد قراءتي للقصة شعرت انه لابد أن يكون هذا الكلام صحيحاً وإلا لما كتب ذلك في قصة يقرأها الأطفال, وهذا ما أعجبني في القصة, لقد علّمتني حقيقة حول نموّي أنا وأصدقائي كنت أجهلها أو لا أصدقها بأسلوب بسيط وجميل.

علياء رمضان - 10 سنوات - مصر

مثلث ودائرة

ملخص القصة

ثلاثة خطوط مرسومة على الصفحة شعر أحدهم بالملل, فقرر هو وأصدقاؤه أن يفعلوا شيئاً, فصار اثنان منهم قضبانا لسكة القطار, ثم صار الثلاثة سورا لحديقة, ثم قفصا لحبس الطيور, إلا إنهم لم يستحسنوا الفكرة, ثم قرروا أن يفكروا معاً فتلاصقت أطرافهم, وإذا هم مثلث صغير, وفرحوا بذلك كثيراً, فأصبحوا هرماً, ثم خيمة سيرك إلى أن سكنت دائرة في طرف الصفحة, فقرروا اللعب بها لأنها كرة, فقالت الدائرة إنها قطعة جبنة, فتحوّل المثلث إلى فأر ليأكلها, فتحوّلت الدائرة إلى قطة, ثم أصبحوا أصدقاء المثلث والدائرة واقتربوا من بعضهم البعض حتى أصبحوا رأس ومنقار حمامة, وبعد أيام طارت الحمامة من الصفحة.

لي رأي بالقصة

رائعة جداً والرسم جميل جداً جداً.

أعجبني بالقصة

الطريقة التي تحوّلت فيها الخطوط إلى مثلث وكيفية إضافة خطوط بسيطة إلى المثلث لتحويله إلى خيمة أو فأر أو هرم, ثم تحويل الدائرة بخطوط بسيطة أيضاً لتصبح جبنة أو قطة أو حمامة, إنها قصة بسيطة وجعلتني أفكر أنه يمكنني عمل أشياء كثيرة من أشياء بسيطة.

عمر خضير - الكويت

كتاب اللقاء القادم

سننتظر منكم رسائل محمّلة بتلخيصكم وآرائكم حول كتب عربية غير مترجمة, وللذين ينضمون لنا لأول مرة نقول لهم: إننا هنا نجتمع لنقرأ الكتب ونلخصها ونتبادل آراءنا حول ما أعجبنا وما لم يعجبنا بها, ونجرّب قدراتنا على الكتابة بتغيير النهاية, ونحن نرحب بالجميع.