موسوعة العربي الصغير

موسوعة العربي الصغير

بيولوجي
الأنف... عضو الشم

الأنف هو أحد أعضاء جسم الإنسان والحيوان, وهو العضو المسئول عن حاسّة الشم, ويتكون أنف الإنسان من الفتحتين الأنفيتين وهما محفورتان في الهيكل العظمي, ويمتد الأنف من الأمام إلى الخلف حتى يصل إلى الجزء العلوي من البلعوم, أما الجزء الظاهري من الأنف في وجه الإنسان فيسمى الأنف الظاهري والذي يمكن من شكله تحديد أجناس الشعوب. وللأنف ثلاث وظائف رئيسية أولها التنفس, فالتنفس الطبيعي في الإنسان والثدييات لابد أن يكون من الأنف لأن الجوفين الأنفيين يحتويان على وسائل دفاعية تحيط بالهواء الذي يمر من خلالهما فتدفئه وترطّبه وتصفّيه من الجراثيم والغبار. والوظيفة الثانية هي الصوت, فالأنف يشارك الفم والبلعوم في أن يكون نطق الإنسان وكلامه واضحاً وسليماً, فعندما يصاب الإنسان برشح في الأنف يتغير صوته. أما الوظيفة الثالثة والحيوية فهي الشمّ, فالأنف هو العضو المسئول عن تحديد وتمييز مختلف الروائح التي يشمّها الإنسان, كما أن حاسّة الشم في كثير من الحيوانات تعتبر وسيلة تخاطب هذه الكائنات مع بعضها البعض, فهي تفرز روائح يشمها باقي القطيع فيدرك المطلوب منه.

محمية
محميات قطر الطبيعية.. كنز بيئي كبير

يوجد بدولة قطر الواقعة على الساحل الغربي للخليج العربي والتي يسودها مناخ صحراوي العديد من المحميات الطبيعية بعضها ساحلي والآخر بري, مثل محمية الشحانية وهي تبعد عن الدوحة العاصمة 25كيلومتراً, وفيها قطعان من المها العربي وغزال الريم والوعل النوبي والإبل الأسمر الإيراني, أما محمية رأس عشيرج فمساحتها 12 كيلومتراً مربعاً وتقع في الشمال الغربي لقطر وبها أكثر من 2500 غزال من الريم والعقرى والأدمى بالإضافة إلى بعض أنواع من الوعول, كما بها بعض أنواع النباتات البرية . أما محمية الوضيحي فهي مخصصة لتربية غزال المها العربي, ومحمية المسجية تبلغ مساحتها 8 كيلومترات مربعة, وهي مخصصة للنباتات البرية والحشائش الصحراوية. أما المحميات الساحلية فمنها محمية غابات القرم أو المنجاروف وتوجد في منطقة الذخيرة ويبلغ ارتفاع أشجارها 3 أمتار ومساحتها حوالي كيلومترين مربعين, وفي منطقة الحوز توجد محمية ساحلية صغيرة تبلغ مساحتها كيلومترا مربعاً واحداً, أما محمية جزيرة جالول فهي تبعد عن الدوحة 96 كيلومترا, وتقع في شمالها الشرقي وبها قطعان من الغزال النادر بالإضافة إلى أنها ملجأ لكثير من الطيور البحرية المهاجرة مثل البلشون وغاقة سقطرة السوداء والنورس.

معبد
معبد أنفور... أثر
من إمبراطورية الخمير

سادت إمبراطورية الخمير القديمة في الفترة من القرن السادس وحتى القرن السادس عشر الميلاديين في المنطقة التي توجد بها كمبوديا حالياً, وكانت عاصمتها مدينة أنفور التي يوجد بها المعبد الذي يعتبر أهم أثر لهذه الإمبراطورية والذي صنفته منظمة اليونسكو إرثاً إنسانياً. ويحتوي معبد أنفور على 54 برجاً, وكل برج يعلوه تمثال يختلف عن الآخر, كما توجد به تماثيل أخرى شيدها ملوك الخمير, وهي تعتبر من أروع تماثيل العالم بالإضافة إلى نقوش الحوائط, أما قاعة العرش فأعمدتها مجملة بالمرايا ولها نوافذ ذهبية. وكانت تمارس فيها مباريات الرقص وقتال الفيلة, وفي نهاية القرن السادس عشر سقطت هذه الامبراطورية على يد الجيش التايلندي وهجر معبد أنفور لمدة 400 عام, وفي بداية القرن العشرين بدأ ترميم المعبد, ولكن الحرب الأهلية التي نشبت في كمبوديا دمرت أجزاء كبيرة من المعبد وأصبح مهدداً بالانهيار.

 


 

محسن حافظ