مهرجان لأجيال المستقبل

عاش أطفال الكويت على مدى عشرة أيام مهرجاناً حافلاً أقامه بيت ثقافة الطفل في مركز عبدالعزيز حسين. وقد شمل المهرجان العديد من الأنشطة الأدبية والفنية. وكان أبرز هذه الأنشطة معرض كتاب الطفل الذي اشتمل على كمية كبيرة من الكتب والمجلات والأشرطة المدمجة. ثم كانت هناك الورش الفنية التي احتوت على المحترف الفني للأشغال اليدوية وتلوين الأكواب الخزفية وورشة مصنع العرائس, وكذلك المرسم الحر الذي يهتم بتوفير الأجواء المناسبة للموهوبين في مجالات الرسم. كما اقيمت قرية للتراث الكويتي تقدم للأطفال صورة مجسدة لنمط الحياة بالكويت في الماضي, وقد ضمت بيوت الشعر - أي الخيام المصنوعة من الصوف ـ ونماذج للأحياء القديمة.

واشترك فريق من أطفال النيل القادم من مصر في المهرجان, عندما قدم عرضا راقصا يعكس صورة الحياة في أقاليم مصر المختلفة وقد اختلطت فيه الرقصات بإيقاع الآلات الشعبية. وتقول كاملة العياد مديرة المهرجان إن الهدف كان إمتاع الطفل أولاً ومده بالمعارف والمهارات اللازمة ثانياً. وإن المهرجان يواصل تطوره عاماً بعد عام.