مواهب وهوايات

مواهب وهوايات

اصنع صاروخا فضائيا

تتجلى قدرة الخالق سبحانه في كل ما يحيط بنا من مخلوقات... وتتضح هذه القدرة أكثر إذا ما تأملنا الفضاء الواسع اللانهائي.. ومنذ قديم الزمان, كان حلم الإنسان التحليق في الفضاء, واكتشاف أسراره الغامضة..

ولم ينجح الإنسان في ذلك إلا في بداية القرن العشرين حين اخترع الطائرة, فارتفع, وارتاد السماء القريبة.. واختصر الزمن والمسافات... ولكن ذلك لم يشبع نهمه, ويرضي فضوله في اكتشاف المزيد, وارتياد الأبعد, حتى اخترع الصواريخ والمركبات الفضائية التي خرجت به من المجال الجوي الأرضي إلى حيث بحار الفضاء.

وظل الإنسان يتقدم.. ويتقدم.. ولا تبدو في الأفق نهاية لاكتشافاته العلمية.

وحتى نساير الجانب التكنولوجي, نقدم لك طريقة سهلة وبسيطة لصنع مركبة وصاروخ فضائي جميل!

الأدوات المطلوبة

زجاجة بلاستيكية متوسطة الحجم - مستطيل من الورق المقوى مقاسه 5 x7.5سم - عدد 2 كوب بلاستيكي - علبة شفاطات - صمغ - شريط لاصق - أنبوب من كرتون ورق التواليت - مسطرة - مقص - ألوان.

خطوات التنفيذ:
المركبة الفضائية

1 - قص شفاطاً واحداً حتى يصبح بطول الزجاجة نفسها, وألصقه عليها كما في الشكل.

2 - كرر العملية السابقة حتى تغطي سطح الزجاجة كله بالشفاطات.

3 - قص الكوب الأول (A) من منتصفه كما في الشكل.

4 - اصنع اسطوانه طولها 10سم وألصقها بداخل الكوب الثاني (B).

الصاروخ الفضائي

5 - ثبّت الكوب الأول في قمة الأنبوب لتحصل على المحرك الأول.

6 - ألصق الأجزاء المركبة أسفل الزجاجة وانتظر ليجفّ الصمغ تماماً.

7 - انزع السدّادة عن الزجاجة والصق حول عنقها شريحة من الكرتون ثم أغلقها.

8 - اثقب السدّادة واحشر الشفاط داخلها. ثم لوّن المركبة الفضائية التي صنعتها بألوانك المفضلة.

على هامش الهواية

- ليست للسماء (نهاية) بالمعنى المعروف, ولكن مليارات من النجوم تحيط بالأرض, وبالكواكب السيارة الثمانية الأخرى التي تدور حول الشمس.

وتفصل بين النجوم مسافات شاسعة, ويكوّن مجموعها (مَنْجمة) (Galaxy) تنتمي إليها المجرّة.. ويسع الكون منجمات أخرى تفصل بينها بحار من الفضاء تمكنت آلات الرصد من تمييزها.. وهكذا يبدو أن الكون لا حدود له!

- الصواريخ المعدة لكشف الفضاء, وزيارة الكواكب المجاورة أو البعيدة.. هي صواريخ ضخمة.. إذ إنها مزودة بكل ما يحتاج إليه الرواد من مواد وأجهزة.. وتتوقف الرحلات الفضائية على حل العديد من المشاكل مثل التخلص من جاذبية الأرض, ثم تسيير السفينة في الفراغ السمائي.. وهذا ما حدث عند اختراع الصواريخ واستخدامها منذ سنة 1957م.

والصاروخ يحتوي على عدة طوابق مُعدّة لنقل ما يلزم من وقود ومن أكسجين.. وتنفصل هذه الطوابق عن الصاروخ كلّ بدوره, وتسقط على الأرض بعد انتهاء مهمتها, وذلك حتى يوضع القمر الصناعي في مداره أو حتى تنطلق السفينة الفضائية في طريق سفرها إلى القمر أو إلى غيره من الكواكب.

 


 

خالد الصفتي