رياضة وأبطال

رياضة وأبطال

أول امرأة تدخل عالم التحكيم
كارولين حازمة.. تنذر وتطرد وتتألق

مزاولة كرة القدم لم تعد حكرا على الرجال فقط, إن المرأة بدأت باللعب أيضا, وقدمت مستوى رائعا لا يقل عن أي لاعب كرة قدم من الرجال, وذلك بعدما كانت تعد كرة القدم من الألعاب التي يصعب على المرأة ممارستها, إضافة إلى الملاكمة ورفع الأثقال وغيرها من الألعاب العنيفة.

فبعدما تخطت هذا الحاجز أصبحت المنتخبات النسائية تصول وتجول في ملاعب الكرة, وأقيمت أيضا بطولة كأس العالم لكرة القدم للسيدات, لكن هناك مجالا لم تخضه النساء وهو التحكيم لصعوبة المواقف التي يتعرض لها الحكم والقرارات التي تحتاج إلى جرأة غير عادية.

الإسبانية كارولين دومينيك (31 عاما) حطمت كل العوائق التي تقف أمامها وبإصرار دخلت سلك التحكيم في إسبانيا مزاحمة الرجال في أصعب المواقف التي قد يتعرض لها رياضي, فاللاعبون يتعرضون إلى ضغط من الجمهور لا يحتمل, لكن الحكم يتعرض من الجميع إلى مضايقات واعتراضات ومواقف صعبة خلال 90 دقيقة تصل إلى حد لا يحتمل ولا يطاق.

وهذا ما اختارته كارولين لنفسها حيث بدأت تزاول التحكيم منذ سنوات قليلة بدأتها في مباريات الدرجة الثانية في الدوري الإسباني.

كارولين خلال هذه المدة أظهرت من الشجاعة ما يكفي لتكون مميزة ولتتفوق على الكثير من الحكام الرجال متألقة في قيادة المباريات إلى بر الأمان لافتة الأنظار إليها.

ووجهت دعوة إلى كارولين لقيادة مباراة القمة بين قطبي العاصمة مدريد (ريال مدريد وأتلتيكومدريد) في أكتوبر 2001, لتنجح في قيادة المباراة وقد أشهرت البطاقة الصفراء أكثر من مرة وكادت أن تطرد لاعبا خرج عن طوره وخالف القوانين.

بهذا أصبحت كارولين أول امرأة تقود مباراة في الدوري الممتاز (الليغا) وتتألق بقيادتها وتدخل عالم التحكيم في الدرجة الممتازة ابتداء من الموسم 2002-2003.

وكارولين دومينيك هي ابنة حكم سابق تخرجت من مدرسة (جزر الباليار) للتحكيم, وتقول (لقد تعلمت منذ صغري قوانين اللعبة من والدي وأحببتها لأنها تكسبك شخصية قوية, هذا ما رأيته في والدي. قرارات جريئة وصائبة ولا تردد).

وكارولين تطمح الى أن تكون أول امرأة تقود مباراة في بطولة كأس العالم للرجال, فهل يتحقق لها ذلك?

طابع بريد يحمل صورة صاحب أول ذهبية شتوية أولمبية لأستراليا

ستخلد أستراليا لاعب الجمباز ستيفن برادبيري الحائز على أول ميدالية ذهبية لأستراليا في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية التي أقيمت في الولايات المتحدة بمدينة سولت لايك ستي من الفترة من 8 الى 24 فبراير 2002.

فبعد استضافة سيدني في العام 2000 للألعاب الأولمبية كرّمت أبطالها الحائزين على ميداليات ذهبية في البطولة بوضع صورهم على طوابع بريدية طرحت للمواطنين في أقل من 24 ساعة من فوزهم بتلك الميداليات.

ولم يتوقع أن يحرز ستيفن الميدالية الذهبية في سباق الألف متر للتزلج على الجليد, لكنه أدهش العالم بالمستوى الذي قدمه متقدما على المتسابقين منذ بداية السباق, محققا إنجاز تاريخياً لأستراليا ولنفسه بالحصول على أول ذهبية شتوية.

وقال مدير جمعية هواة جمع الطوابع البريدية في أستراليا (إن إنجاز ستيفن يعادل في أهميته ما سجله فائزونا بالميداليات الذهبية في دورة الألعاب الصيفية, فبالتالي من اللائق تكريمه بهذه الطريقة).

الذهب للغالي

جونيوندك نجم المنتخب الكندي لهوكي الجليد الذي قاد بلاده للفوز بالمباراة النهائية لم يجد أغلى من ابنه الصغير ليهديه الميدالية الذهبية عقب الفوز على المنتخب الاميركي لهوكي الجليد 5/2 في نهائي الالعاب الاولمبية الشتوية في سولت لايك 2002.

وفي الصورة يحمل جونيوندك طفـله ليقدم له الميدالية الذهبية وليطوف به داخل الملـعب محييا الجماهير.

 


 

حسين عزيز





كارولين تخرج البطاقة الحمراء





أول قرعة بداية لكارولين بالدرجة الممتازة في مباراة ريال مدريد وأتلتيكو مدريد





ستيفن برادبيري