أدباء الغد
أدباء الغد
الظلم ذات يوم، وبينما كنت أمشي في الشارع، رأيت بعض الصبية يضربون قطط الشارع وكلابه، ويرمونها بالحجارة. في البداية، أردت التقدم إليهم ونصحهم، لكنني تذكرت أن قلوبهم أقسى من أن تستقبل النصيحة، فماذا نفعل للقطط والكلاب المظلومة؟ ثم فكرت: كيف أحاول رد الظلم عن الحيوانات، بينما هم البشر يظلمون بعضهم بعضًا. كيف ستكون في قلوبهم رحمة للحيوانات وهم ليس في قلوبهم رحمة لأمثالهم البشر. ثم تنهدت تنهيدة كبيرة جدا، وتذكرت الأبيات الشعرية التي سبق إن قرأتها في كتاب ما، وتقول: ثم قلت لنفسي: أين العدل؟ ما ذنب الضعيف من القوي؟ والفقير من الغني؟ والمظلوم من الظالم؟ فهذه رسالة أوجهها لكل مظلوم «إذا لم تجد عدلاً في محكمة الدنيا فارفع ملفك لمحكمة الآخرة، فإن الشهود ملائكة، فالدعوى محفوظة والقاضي أحكم الحاكمين». هيا بنا لنضع يدًا على يد ونتعهد لبناء جيل خالٍ من الظلم، مملوء بالرحمة والمحبة والوئام. مانع طارق عبدالله حيث حيث الشمس تشرق .. أو حيث الشمس تغيب علا محسن أحمد عزالدين
|