رياضة وأبطال

رياضة وأبطال

أول ظهور لسباق العربات بمضامير الإمارات

في مبادرة هي الاولى من نوعها استضاف نادي أبوظبي للفروسية سباقين للعربات المجرورة بالخيول 17 و18 مارس 2002 ضمن فعاليات الجولة الثالثة لبطولة التاج الثلاثي, وبمشاركة 16 جوادا أي ثماني عربات في كل شوط وبلغت قيمة الجائزتين 300 ألف درهم والمسافة 2400 متر وتوج اصحاب المراكز الخمسة الاوائل. وتم نقل السباقان عبر العديد من المحطات التلفزيونية الفرنسية والعالمية تأكيدا للمكانة المهمة التي تحظى بها هذه الرياضة. وقبل انطلاق الاشواط خصصت اللجنة المنظمة فترة زمنية لاختيار عينة من الجمهور تقوم بركوب العربات المجرورة والاطلاع عن قرب على هذه الرياضة الجديدة.

وشارك ستة عشر فارسا من ابرز الفرسان الفرنسيين في مجال قيادة العربات التي تجرها الخيول والحائزين على بطولات عالمية وأقيمت على مرحلتين في اليوم الاول اقيم على المضمار العشبي لنادي ابوظبي. واليوم الثاني تميزت هذه الفعاليات باقامة شوط لسباق العربات بمضمار الوثبة المعروف بطبيعته الصحراوية ومساره الطويل حيث تعتبر هذه المرة الاولى في العالم التي يقام فيها مثل هذا السباق في بيئة صحراوية وعلى مسار طويل مخصص في الاصل لسباقات القدرة. كما فتح الباب امام المواطنين للمشاركة وذلك لتشجيع الفروسية وانشطتها المختلفة بين المواطنين.

وسباق العربات معروف تاريخيا قد سبق سباقات الخيول بقرون عديدة. وقد كانت سباقات العربات تحظى دائما بشعبية اكبر حيث كانت هذه الرياضة هي الرياضة الوطنية الاولى عند القدماء الاغريق لما يزيد على 1500 عام. وقد جرى اول سباق عربات اولمبي في الاولمبياد الخامس والعشرين في عام 408 قبل الميلاد اما حديثا فكانت أولى منافسات عالمية في قيادة العربات في 1970 ميلادي. وقد وجه نادي ابوظبي للفروسية دعوة للمهتمين برياضة الفروسية والجمهور لحضور السباق المهم باعتباره حدثا جديدا في دولة الإمارات.

وأقيم السباق بالتعاون مع جمعية الخيول الفرنسية التي ساهمت في تنظيم سباق العربات المجرورة بالخيول وذلك في اطار التعاون والتشاور بين نادي ابوظبي للفروسية وهذه الجمعية وتأكيدا للعلاقات المتينة التي تربط النادي ببقية المؤسسات والاندية المهتمة بالفروسية في العالم.

وساهمت الجمعية الفرنسية في ترتيب مختلف فقرات السباق حيث تولت لجنة تحكيم تابعة للاتحاد الفرنسي ادارة الشوطين ولجنة فنية لاعداد كل الشروط اللازمة خاصة ان هذا السباق مصنف جروب وهو احد اقوى السباقات العالمية بفضل وجود نخبة من المشاركين الذين يملكون خبرة عالمية ودراية كبيرة بفن قيادة خيول العربات والوصول إلى منصة التتويج والفوز بالالقاب والبطولات. ونظمت الجمعية تحت ادارة دومنيك دوبيلاج اكثر من عشرة الاف سباق للعربات التي تجرها الخيول في فرنسا حيث يعتبر هذا النوع من السباقات من اكثر هذه الرياضات تطورا . ويشارك سنويا 16 الف فارس في هذه السباقات. وتوجد هذه الرياضة في العديد من الاقطار الاخرى خاصة في الولايات المتحدة الاميركية وروسيا واسكندنافيا وبلجيكا والمانيا واستراليا ونيوزلاندا.

هاكيت يتفوق على نفسه ويحطم رقمه العالمي في السباحة

تفوق السباح الاسترالي جرانت هاكيت على نفسه عندما حطم رقمه القياسي العالمي في سباحة 400 متر حرة في الاحواض القصيرة بنحو نصف ثانية خلال احدى منافسات الجائزة الكبرى يوليو 2002 في سيدني.

وسجل هاكيت الذي فاز بثلاث ذهبيات في بطولة العالم للسباحة في الاحواض القصيرة في موسكو في ابريل 2002 زمنا قدره ثلاث دقائق و34.58 ثانية في السباق.

وأفضل رقم سجله قبله كان في بطولة عالمية للسباحة في الاحواض القصيرة في هونج كونج في ابريل 1999 وقدره ثلاث دقائق و35.1 ثانية.

وقال للصحفيين بعد ان جذب الانظار بعيدا عن مواطنه الشهير ايان ثورب (تحدث هذه الامور عندما لا تتوقعها).

ولم يشارك ثورب بطل العالم والأولمبياد الذي لم يقهر في منافسات سباحة 400 متر في الاحواض الطويلة منذ بطولة العالم 1998 في منافسات الاحواض القصيرة في استراليا. وقال هاكيت انه لم يتوقع تسجيل رقم قياسي لان فريق السباحة الاسترالي انتهى لتوه من فترة تدريب قاسية استعدادا لدورة العاب الكومنولث التي تبدأ نهاية يوليو 2002 في مانشستر.

واضاف( احب ان افعل غير المتوقع, من الصعب تحطيم رقم عالمي في ظل وجود ايان. لذلك يجب ان تنتهز اي فرصة يغيب فيها). وقال هاكيت الفائز بذهبية اولمبية في سباحة 1500 متر (تسجيل رقم قياسي بينما تتمرن مرانا قاسيا .. لا اصدق انني فعلت ذالك).

حكم يسجل هدفا ويستقيل

كان الحكم الانجليزي براين سافيل (47 عاماً) يقود مباراة ضمن بطولة كأس بوملي في جنوب انجلترا في 22 سبتمبر 2001 بين فريق ايرلز كولن ريزيدفر وفريق ويمبل 2000.

وقبل انتهاء المباراة بعشر دقائق وبينما كان فريق ويمبــل مهــزوماً 1/18, وجد الحكم سافيل الكرة قادمة إليه وهو في مواجهة مرمى ايرلز كولن فأودعها الشباك تعاطفا مع فريق ويمبل ثم اطلق صافرته معلناً تسجيل هدف لصالح ويمبل الذي سقط سقوطاً كبيراً بنتيجة 2/20.

لكن فريق ايرلز كولن الفائز باللقاء قام برفع قضية ضد الحكم.

وفي جلسة استماع يوم الثامن من يناير 2002, ادان اتحاد كرة القدم بمقاطعة اسكس الانجليزية الحكم سافيل لمخالفته قواعد اللعبة بتدخله في المباراة وأوقفه لمدة سبعة اسابيع.

إلا أن براين سافيل قدم استقالته بعد ان كان بدأ في قيادة مباريات كرة القدم منذ 18 عاماً, مقررا اعتزال تحكيم المباريات بعد إدانته بمخالفة قوانين اللعبة لتعاطفه مع فريق خاسر قام هو نفسه بتسجيل هدف في مرمى خصمه.

 


 

حسين عزيز





فارين أحد أشهر الخيول في سباق العربات وفارسه الايطالي جينبالو





جرانت هاكيت يرفع القبضة الحديدية