حيوان
الحوت القاتل

الحوت القاتل من الثدييات البحرية المفترسة, فهو ذو شكل انسيابي وألوانه مميزة, فبطنه وأسفل فمه لونهما أبيض, ويمتد اللون الأبيض على جانبي الجسم مكوّناً شكلا يشبه سرج الحصان, أما باقي الجسم فأسود اللون وفي منتصف ظهره زعنفة مثلثة الشكل, وأسنانه مرصوصة في 14 زوجا من الصفوف في كل فك, وينتهي جسم الحوت بزعنفتين أفقيتين توفرا مع الزعنفتين الأماميتين السرعة في السباحة, حيث تبلغ سرعة الحوت القاتل أثناء السباحة من 55 إلى60 كيلومترا في الساعة, وهذا النوع من الحيتان رؤيته محدودة, فهو لا يرى أكثر من 3 أمتار, كما أنه يفتقر إلى حاسّة الشم العادية, لذا يعتمد على حاسّة السمع القوية والأصوات التي يصدرها في الحصول على غذائه مثله مثل الخفاش, وتعيش هذه الحيتان 6 أشهر في المياه المتجمدة, وتهاجر في الشتاء إلى المياه المعتدلة, حيث تتكاثر وتضع الأنثى بعد فترة حمل لمدة عام صغيرا واحدا تقوم بإرضاعه وهي مستلقية على سطح الماء, وبعد 4 سنوات يبلغ الصغير مرحلة النضج مع استمرار جسمه في النمو, وتعاني الحيتان القاتلة مثل الكثير من الأحياء الأخرى خطر الانقراض لصيدها بأعداد كبيرة من أجل لحومها.

فضاء
الأشعة الكونية... طاقة لا تنتهي

الأشعة الكونية أشعة كهرومغناطيسية مصدرها أعالي الغلاف الجوي وأعماق الفضاء الخارجي, وهي ذات طاقة عالية جدا, وتعادل سرعتها سرعة الضوء, ولها القدرة على اختراق المجال المغناطيسي للأرض. وأنواعها عديدة, فمثلا هناك أشعة مصدرها النتوءات التي تبرز من قرص الشمس وتبلغ سرعتها 260 كيلومترا في الثانية, ويطلق عليها الرياح أو العواصف الشمسية, وأشعة مصدرها النجوم, وتكون خاطفة ولكنها قوية جدا, وهي تنشأ من اندماج النجوم في المجرات البعيدة. ومن مصادر الأشعة الكونية أيضا المجرات وهي الأشعة التي تعرف باسم السدم وهي تحيط بالأرض من كل الاتجاهات, ومسار الأشعة في الفضاء يماثل خطوط القوى المغناطيسية أي خطوطا منحنية. وبدراسة أنواع الأشعة الكونية المختلفة يمكن معرفة كيفية تكون النجوم ونشوء الكون, كما يمكن استخدام بعضها مثل أشعة جاما والليزر في العديد من المجالات, وهي تقاس بجهاز خاص يسمى (الأليكتروسكوب).

نبات
البروميليا... جذور في الهواء

البروميليا نوع من النباتات يتبع الفصيلة الأناناسية وهي نباتات هوائية الجذور حيث تثبت جذورها بجذوع الأشجار أو الصخور, وتأخذ الرطوبة من الهواء والندى بدلا من الأرض, وهي ذات أزهار جميلة متعددة الأشكال والألوان, والكثير من أنواع البروميليا له القدرة على احتجاز الماء في أوراق أزهاره الكبيرة مما يجعل هذه النباتات تعيش بشكل تكاملي مع أكثر من 900 كائن حي أغلبها من الحشرات والضفادع والسرطانات الصغيرة والعناكب والطيور مثل الطائر الطنان والكائنات الدقيقة, ولقد حصر العلماء حوالي 3000 نوع من البروميليا توجد كلها في أمريكا الشمالية والجنوبية في الغابات المعتدلة الاستوائية ما عدا نوع واحد فقط ينمو في غينيا بغرب أفريقيا, ومن هذه الأنواع أميرياليس, زيرينا, نيرولاريوم, كاروليني, بلوميري, اروناتا, أما أغرب هذه الأنواع فهو نوع فيليسيانا الذي يبلغ طول زهرته 3 أمتار, ولا يزهر إلا مرة واحدة كل أربعين عاما, وتستخدم البروميليا في الزينة لتعدد ألوان أزهارها ما بين الأرجواني والأبيض والأحمر والأزرق والأصفر.