مدينتي... الدوحة

أكتب إليكم من مدينتي الدوحة عاصمة دولة قطر. وهي مدينة تنمو كل يوم وتزدحم بالناس من مختلف الجنسيات, وفيها حوالي 500 مسجد أشهرها مسجد الريان ومسجد عمر ومسجد أبو بكر. وفيها الكثير من البنايات الحديثة وخاصة في منطقة (الدفنة) التي ردمت من مياه البحر, وأشهر أحيائها حي الدوحة الجديدة وحي الغانم والمنصورة الجديدة ومدينة خليفة والمطار القديم والجديد والسلطة والسودان.

وهي المركز التعليمي الأول في قطر, ففيها جامعة قطر وكلية الطيران المدني ومكتبة الشيخ علي والمكتبة الوطنية. كما يعتبر نادي الجسرة معلما ثقافيا ويتمتع بشهرة في العديد من البلاد العربية. وأشهر أسواق الدوحة هو سوق واقف ويعتبر نموذجا للأسواق العربية التقليدية ذات السقوف. وهناك الكثير من المباني الأثرية مثل متحف قطر الوطني الذي كان بيتا لحكام قطر قبل أن يتحول إلى متحف. وقلعة الكوت التي أصبحت الآن مركزا للتراث الشعبي.

لقد كانت الدوحة قديما مجرد قرية صغيرة على البحر تدعى (البدع) وكانت تشتهر بصيد السمك والغوص من أجل اللؤلؤ ثم تحولت لتصبح عاصمة للبلاد عندما اتخذها الشيخ قاسم بن محمد آل ثاني مقراً للحكم. وقد تطورت الآن لتصبح مدينة عصرية حافلة بكل أسباب الراحة. والدوحة كما تعرفون جميعا هي مكان كثير الأشجار وسط الصحراء القاحلة, ومدينتي كذلك.

حصة المانع- قطر

السامرية

حضارة كانت في دلتا نهري دجلة والفرات حوالي الألف الرابعة قبل الميلاد, وفي مدينة (أور) تم الكشف عن كنوز هذه الحضارة من تحف وتماثيل وذهب. تلك الحضارة اختفت من الوجود حوالي العام 1750 ق.م

فؤاد خوري - سوريا

من أمثال الشعوب

أمثال روسية:

• لو أعطيت الأحمق خنجراً أصبحت قاتلاً.
• إذا استيقظت متأخراً فستبقى تركض طوال اليوم.
• القاتل والطبيب الجاهل متساويان.

أمثال صينية:

• إذا كنت لا تستطيع الابتسام لا تفتح دكاناً.
• خير مرآة ترى فيها نفسك هي عملك.
• شادي سعيد السروري- اليمن
  
  صديق الإنسان

الدلافين هي أقدم أصدقاء الإنسان في عالم البحار. وكان البحارة يتفاءلون برؤية هذه الأسماك وهي تتقافز بجوار سفنهم ويعتبرون أن رحلتهم سوف تكون طيبة وآمنة. ورغم ذلك فإننا نقتل الآلاف من هذه الدلافين سنويا, ويعتبر لحمها طعاماً شهيا وزيتها من الزيوت الجيدة التي تدخل في الصناعات والأدوية. ونحن جميعا نأكل أسماك (التونة), وبسبب هذه الأسماك تقع الدلافين في شباك الصيادين, فهي تهوى دائما السير في أسراب حيث توجد أسماك التونة, وعندما يسعى الصيادون خلف هذه الأسماك الصغيرة تقع الدلافين في الفخ.

والدلافين لها لغة خاصة, فهي تصدر أصواتا وتتصل ببعضها البعض من خلال هذه الأصوات. ويعتقد العلماء أنها لا تصدر هذه الأصوات إلا إذا كانت في مأزق.

وفي هذه الأيام نرى الكثير من الدلافين وهي تقدم العروض والألعاب البهلوانية التي تسلي الأطفال, وقد تبين أنها يمكن تدريبها ويمكنها أن تفهم الكثير من تعليمات الإنسان. لقد كان القدماء يعتقدون أنها تنقذ الغرقى من البشر. ولكن من المؤكد أنها في عصرنا الحديث تضحكهم وتسليهم.

منة الله قصدي عبدالغني- مصر

المخطوطات الإسلامية

يقصد بها كتب التراث الإسلامي المكتوبة بخط اليد, وكان المسلمون يعتنون بها كثيراً ويزيّنونها بالرسوم الجميلة التي توضح معناها وتشجع على قراءتها. كما أنها كانت تحافظ على كل ما أنتجه العقل العربي. وأشهر المخطوطات هي - بالطبع - كتاب القرآن الكريم الذي تفنن الكتّاب والخطاطون على مر العصور في إعادة نسخه. وتحفل مكتبات العالم بالعديد من هذه المخطوطات الجميلة ويكفي أن أقول لكم يا أصدقائي إنه في مكتبة أسطنبول عاصمة تركيا يوجد حوالي 24 ألف مخطوط معظمها لم يدرس بعد. هذا غير ما يوجد في مكتبات القاهرة ودمشق والمغرب وتونس.

وكان الخطاطون يتمتعون بمكانة عالية نظرا لأنهم كانوا من الحافظين للقرآن الكريم وكان الأمراء والملوك يتنافسون على شراء ما يخطونه سواء كانت كتبا أو لوحات تحمل آيات من القرآن الكريم. ولم يكن الخطاط يقوم وحده بصناعة الكتاب ولكن كان يشاركه في ذلك الرسام والمصور والمجلد وبذلك كانت صناعة المخطوط في الحضارة الإسلامية صناعة متكاملة.

رامي ربيع- مصر

الكتاب

الكتاب ينبوع المعرفة ف	بين سطوره حكم وأفكار
فهو خير أنيس يسدي	إليك نصائح هي أسرار
هو الذي يفتح لك سبل	النجاح بكلماته أنباء وأخبار
فهو للعقل غذاء	واللقارئ منير
وهو كالبحر يزودنا بعلوم	لا تبلى ولا تزول مدى الدهر
إذا أهملته فهو صامت	وإذا تناولته فهو زاهر
تزداد خطوة إلى الأمام عند	مطالعته فهو للعلم نور

نبات الرّيحان

إن نبات الريحان يملأ أنوف الناس بعبيره الجميل, وكثيرا ما يحملونه معهم عندما يتوجهون إلى أي عرس أو احتفال. وتقول أسطورة قديمة إنه من نباتات الجنة, فقد أهدته حمامة لملك كان في دمشق لأنه اعتنى بها وبصغارها فزرعها في حديقته ومنها انتقلت إلى حدائق بني أمية (سلالة بني سفيان) وبهذا أصبحت دمشق معطرة برائحة الريحان وبرائحة زهوره المتنوعة.

أسماء بن فضة - الجزائر

ألعاب القوى في التاريخ الإسلامي

إن أول من ابتكر رياضة ألعاب القوى هم الإغريق, وقد صارت في عهدهم عنوانا لقوة الشباب ورمزا للرجولة, فأقاموا الحفلات والمهرجانات لهذه الألعاب وأهمها ما يقام بجبل أولومب ببلاد اليونان وسموا ما يقام من هذه الحفلات بـ(الألعاب الأولمبية) نسبة لذلك الجبل. وقد أخذت عنهم الأمم المتحضرة تلك الحفلات على نطاق واسع, وشملت كل النواحي الرياضية الحديثة والقديمة. وعندما غزا الإسلام مصر كانت تلك الرياضة معروفة نتيجة ممارسة الرومان لها إبان حكمهم لمصر, وقد أخذها عنهم المصريون حباً في هذه الأنواع من الرياضة وكانوا يتبارون بها في الاحتفالات التي أقامها عمرو بن العاص بعد استتباب الحكم له. ولو أن العرب كانوا يفضلون عنها الفروسية, إلا أنهم وجدوا في هذه الألعاب ما يؤهل للفارس الماهر مزاولتها, وقد أحبّوا منها الركض وقذف الرمح والوثب بالبوصة. وصاروا يعدّونها لأبنائهم على نطاق واسع. كما أن العرب برعوا في اقتحام الحصون وأثاروا دهشة أعدائهم بما وصفوه من حقائق أغرب من الخيال. وكان ذلك راجعا لتمكنهم من إجادة (الوثب بالبوصة) لعلو بلغ في حد تعبير واصف لهم بما يقرب سبعة أمتار, وشدة بأسهم في قذف الرماح لمسافات بعيدة.

وقذف الأثقال وغيرها مما لمسه العرب من فائدة محققة للمحارب العربي مما جعلهم يحبونها ويتبارون بها في كل حفل ويطبّقونها في كل جد وحرب, وما من جيش من جيوش العالم إلا كانت هذه الرياضة أساس ألعابه بما تكسب الجندي من صبر وصلابة.

محمد الحسيني السحرتي - مصر