كوخ العم توم

كوخ العم توم

كانت هنريت تحيا حياة بسيطة ومتواضعة مع زوجها وأبنائها الستة. وكانت لها محاولات في نشر الشعر والنثر في الصحف اليومية في القرن التاسع عشر. إلا إنها كانت مهتمة ومتابعة لقضية العبودية التي كانت منتشرة في الولايات الأمريكية آنذاك وخاصة الجنوبية منها.

في الأربعين من عمرها سمعت بحكاية القس الزنجي (جوزيف هانسون) الذي عومل بقسوة واضطر لدفع مبالغ كبيرة من المال لسيده, ليتحرر ويتخلص من عبوديته, والذي سامح سيده بعد كل ما لاقاه من سوء معاملة وظلم وقهر.

أثرت فيها قصته وكانت قد بدأت في كتابة قصة حول معاناة الزنوج, فأضافت بعضا من ملامح شخصيته للشخصية الرئيسية في قصتها وهو العم توم.

توم زنجي بسيط يعرف القراءة, وغالبا ما يقرأ (الإنجيل) ويعمل لدى السيد شيلبي الذي يضطر لبيع بعض من عبيده ليسدد ديونه ومن بينهم توم وإليزا اللذان قام بتربيتهما شيلبي بنفسه. في ظل هذه الظروف تتزوج إليزا من جورج وخشية أن يباع بعيدا عنها يهرب إلى كندا لتلحق هي به لاحقا.

يغضب شيلبي لهربها ويعتقد أن توم قد ساعدها على الهرب, فيقوم بمعاقبته, إلا أن توم لا يتذمر ويدعو لسيده بأن يسامحه الرب.

هذه قصة من روائع القصص والتي ساعدت في تغيير تاريخ الولايات المتحدة حاول الحصول عليها وقراءتها, لتعرف كيف تنتهي. ولتضف لمكتبتك كتابا جيدا يستحق الاقتناء.