زهرة

زهرة التيوليب.. فخر الهولنديين

إذا تأملت إحدى أزهار التيوليب قليلا توحي لك بأشكال كثيرة فقد تراها تشبه فنجان الشاي أو الجرس المقلوب أو العمامة. وفي تركيا موطنها الأصلي أطلقوا عليها اسم الزهرة العمامة نظرا لأنها تتكون من عدة طبقات من البتلات الملونة تشبه العمامة التي يلفها الرجال في تركيا حول رءوسهم. ولقد انتقلت هذه الأزهار إلى أوربا منذ 400 عام, وانتشرت بها ولكنها وجدت عناية خاصة بزراعتها في هولندا حتى أصبحت رمزا لها ومصدرا كبيرا للدخل حيث تنتج سنويا بليون زهرة تصدر إلى كل بلاد العالم. وزهرة التيوليب لا تنمو بالبذور أو العقل ولكن بالأبصال فعندما تزرع الأبصال في الخريف تنمو لها جذور من أسفل وتشق الساق الطويلة الأرض إلى أعلى حاملة الأوراق وفي الربيع تجمع أزهار التيوليب وأثناء نمو النباتات ينمو بجوار البصلة التي أزهرت عدة أبصال أخرى تجمع وتوضع في ثلاجات بدرجات حرارة معينة طوال فصل الصيف حتى تصبح صالحة للزراعة في الخريف وللتيوليب حياة فوق الأرض تنتهي بالأزهار ذات الألوان الجميلة الحمراء والصفراء والوردية وحياة أخرى تحت الأرض تنتهي بتكوين الأبصال الجديدة التي تصدر هولندا منها سنويا بليوني بصلة ولا يزور هولندا أحد إلا ويشتري أبصالا لزهرة التيوليب.

علاج

الوخز بالإبر... علاج الصينيين الشهير

عندما شعرت بآلام في ظهري زرت العديد من الأطباء بحثا عن علاج ولكن دون جدوى حتى قال لي أحد أصدقائي: عليك بالعلاج بوخز الإبر. وعندما لاحظ دهشتي عاد في اليوم التالي وأعطاني كتابا عن العلاج بوخز الإبر وبدأت في قراءة الكتاب وعرفت أن هذا النوع من العلاج ابتدعه الصينيون في القرن الثالث قبل الميلاد وحدد الأطباء الصينيون القدماء 265 موضعا في جسم الإنسان تتأثر بالوخز ومن خلالها يمكن علاج الكثير من الأمراض التي تصيب الأمعاء والمعدة والمثانة والقلب والكبد والطحال والعظام. وفي القرن السابع عشر ظهر في فرنسا العلاج بالوخز وبعدها انتشر في أوربا إلا أن الأطباء الأوربيين لم يحسنوا استخدامه فلم يلق نجاحا, وبحلول القرن العشرين عاد العلاج بالوخز في الظهور في أوربا حيث ساعد التقدم العلمي في اكتشاف مواضع أخرى تستجيب للعلاج بالوخز وأصبح هناك عمليات جراحية يستخدم فيها الوخز بالإبر لتخدير المريض وتستخدم حاليا في علاج الأرق وتمدد الأوعية الدموية وآلام الظهر والتي شفيت منها والحمدلله بعد حوالي 5 جلسات من العلاج بالوخز بالإبر.