طرائف وابتسامات

طرائف وابتسامات

تفاحة

سأل المعلم التلميذ:

- إذا أعطاك أبوك تفاحة واحدة. وأعطى أخاك تفاحتين.. فما نتيجة ما معكما?

رد التلميذ على الفور:

- معركة حامية يا أستاذ.

وفاء مسرور - مصر

جرس

سأل المدرس التلميذ الذي يدخل الفصل متأخراً:

- لماذا تصل دائما إلى المدرسة بعد أن يدق الجرس?

قال التلميذ متأففا:

- ليس ذنبي, بل ذنب البواب الذي يدق الجرس دوما قبل وصولي المدرسة.

عبدالله العوضي - الكويت

معرفة

المدرس: كيف لم تعرف خالد بن الوليد حتى الآن?

التلميذ: هل أنت متأكد أنه في المدرسة نفسها يا أستاذ?

مصطفى حيدر - سوريا

سباح

سألت الطفلة أمها باهتمام:

- أمي..هل يجيد أبي السباحة?

فقالت الأم: ولماذا تسألين ياحبيبتي?

قالت الطفلة: لأني سمعت أحدهم يقول إن أبي غارق في الديون حتى أذنيه.

جمال عبدالناصر - المغرب

رصاصة

قال المريض متأوها:

- ما هذا يا دكتور.. منذ ساعة وأنت تعبث في جسدي وهذا مؤلم جدا?

قال الطبيب في حيرة: وماذا أفعل? إنني أبحث عبثا عن الرصاصة التي دخلت جسمك.

قال المريض: ولماذا لم تقل ذلك منذ البداية. الرصاصة مازالت في جيبي يا دكتور.

إلهام عبدالعزيز - مصر

صيد

خرج الملك في حاشية كبيرة من مقره وهو متوجه إلى الصيد. وعندما وصلوا إلى مكان مليء بالطيور أخذ الملك يطلق سهامه ولكنه أخطأها جميعا. وفي نهاية اليوم قال الملك للوزير:

- ما رأيك في الصيد اليوم?

قال الوزير:

- لقد كانت سهامك يا مولاي في غاية الدقة والبراعة.. ولكن القدر كان رحيما بالطيور.

سلطان عيسى - الإمارات

هل تعرف?

ركب شاب في أحد القوارب التي تعبر البحر من جزيرة إلى أخرى. وفي الطريق سأل الشاب البحار العجوز:

- هل تعرف التاريخ والجغرافيا?

قال البحار: كلا يا سيدي.

قال الشاب في احتقار: لقد ضاع ربع عمرك.

ومضى القارب.. وبعد فترة عاد الشاب يسأل البحار:

- هل تعرف الحساب والجبر?

قال البحار: إنني بحار مسكين يا سيدي ولم أتعلم جيدا.

قال الشاب في احتقار: لقد ضاع ربع آخر من عمرك.

وفجأة هبت عاصفة. وأخذ القارب يرتفع وينخفض مع الموج. وهتف البحار في الشاب:

- هل تعرف السباحة?

قال الشاب: لا.

قال البحار: لقد ضاع عمرك كله

مروة الزغبي - تونس

طرفة العدد

كتب

دخل الرجل إلى محل بيع الكتب وأخذ يتفرج حائرا, فاقترب منه البائع, قال الرجل:

- أريد كتبا لقراءتها.

فرد البائع: أي نوع تفضل? هل تفضل الكتب من النوع الخفيف?

قال الزبون: لا يهم.. معي سيارة.

محمد محيلي - الجزائر