ساعي البريد الصغير

ساعي البريد الصغير

عزيزي العربي الصغير:

أكتب إليكم وإلى مجلتي القديرة للمرة الثانية حتى أهنئكم وكل قراء العربي الصغير بكل عدد جديد تتضاعف فيه جهودكم وجهود جميع العاملين في المجلة لاهدائنا هذه الهدية المعرفية القيمة بداية كل شهر فكل عدد يمر تزيد مجلتنا تألقاً وتطورا ويزداد بل يتضاعف محبوها في كل أنحاء الوطن العربي ونزداد بها فخراً واعتزازاً واستفادة.

فكل عدد وأنتم ودولة الكويت التي لها مكانة خاصة في قلب كل عربي بألف خير إن شاء الله.

شادي سعيد عبدالله السرور - اليمن

عزيزي العربي الصغير:

تحية عطرة من أطفال الجزائر إلى أسرة مجلتنا المحبوبة والرائعة (العربي الصغير) وإلى أطفال كل العالم العربي. أما بعد:

بدأت علاقتنا أنا وأختي (فاطمة الزهراء) مع العربي الصغير منذ عددها الـ104, فكلما قرأنا عددا ازددنا اشتياقا إلى قراءة المزيد, فأصبحنا نحرص على شرائها كل شهر. نريد من خلال هذه الرسالة أن تعلمونا طريقة الحصول على اشتراك سنوي, مع الإشارة إلى أن الدينار الجزائري هو عملة وطنية وليس دولية.

بهذه المناسبة نرجو منكم نشر صورتي في ركن (من كل بلد صديق), وهذا احتفالا بعيد ميلادي الثامن. دامت مجلتنا (العربي الصغير) ذخراً لكل أطفال العرب.

هاجر حياهم - الجزائر

عزيزتي هاجر:

نرجو أن تصل المجلة إليكم بانتظام, أما بخصوص الاشتراك فهو يقبل فقط بالدولار الأمريكي, ونتمنى ألا يكون هناك أي عائق في شرائها بالعملة المحلية لأنها هكذا تكون أرخص.

عزيزي العربي الصغير:

أنا كاتب قصة ومهتم بأدب الأطفال من المغرب, أتابع مجلة (العربي الصغير) منذ فترة ليست قصيرة, وأسعد باقتنائها غرة كل شهر والاطلاع عليها. ليس لدي أطفال أو إخوة صغار, لكني أقتني المجلة لإشباع ميل ورغبات الطفل الذي بداخلي, كما أشبع اهتمامي بهذا اللون الأدبي الرائع والمدهش حقا, وربما سأحتفظ بهذه الأعداد لأطفالي الذين سيرزقني الله بهم ذات يوم.

لقد كتبت بعض المقالات عن أدب الطفل العربي, كما قمت أيضا بترجمة بعض القصص والحكايات التي قرأتها باللغة الفرنسية فأعجبتني وأحببت أن يطلع عليها الأطفال العرب. وعندما فكرت في نشر بعضها كان (العربي الصغير) أول منبر يطرأ على ذهني, هذا المنبر الذي أضحى يشكل مكسبا حقيقيا لثقافة الطفل العربي باعتبار المتتبعين والمربين وأولياء الأمور والأطفال, ورفقة هذه الرسالة أبعث إليكم حكايتين للنشر على صفحات (العربي الصغير) الرائعة في أعداد قادمة بإذن الله تعالى. وإن شاء الله سأرسل إليكم كتابات ومترجمات أخرى في المستقبل.

هذا وأتمنى أن يزداد التواصل بيننا في المستقبل وسأكون دائما سعيدا بالتواصل معكم أيها الأحبة.

وفي انتظار ردكم القريب تفضلوا بقبول آيات تقديري واحترامي.

لحسن باكور/ قاص
ومهتم بأدب الأطفال-المغرب

عزيزي حسن:

مرحبا بكل القصص التي تترجمها شريطة أن تتوافر فيها الجودة, وأن تكون جديدة تماما. وسوف تقوم المجلة بإعداد القصتين اللتين أرسلتهما للنشر في أقرب وقت ممكن.

عزيزي العربي الصغير:

أكتب لكم هذه الرسالة من الجزائر الحبيبة, وأنا أحب القصص كثيرا, لذا أعجبتني مجلتكم (العربي الصغير) وهي تنفعني كثيرا وتزوّدني علما خاصة في مادة التعبير, وأتمنى أن تزيدوا فيها ألعابا وقصصا جميلة وألغازا صعبة وسهلة. وأرجو أن تقبلوني صديقة جديدة لكم.

صاره شراك- الجزائر

عزيزتي صارة:

مرحبا بك ومرحبا بكل الأصدقاء من الجزائر الذين نشعر بأننا نتواصل معهم رغم بعد المسافة.

عزيزي العربي الصغير:

كيف أتعامل مع أختي? كل شيء تحبه يختلف عن الأشياء التي أحبها. إنها أصغر مني سنا. ولكننا مختلفتان تماما.

ريم مسعود - تونس

عزيزتي ريم:

عليك أن تحرصي دائما على تفهم ماذا تريد. إنها الأصغر منك سنا وعليك أن ترشديها وأن تشرحي لها الأشياء التي تحبينها وأن تحبي أيضا الأشياء التي تحبها هي. خصصي لها جزءا من وقتك كل أسبوع وسوف تحلان معا الكثير من مشاكلكما.