أنت تسأل ونحن نجيب

أنت تسأل ونحن نجيب

إعداد: أحمد عبد العزيز
رسوم: عمرو أنور

كيف بدأ الإنسان طهي اللحوم؟

لم يعرف الإنسان الأول كيف يطهو طعامه، فكان يجمع كل ما يستطيع العثور عليه في الطبيعة المحيطة به، ويتناوله نيئًا، وذلك لأنه لم يكن قد توصل لاكتشاف النار التي تُنْضِج الطعام، حتى بعد أن اكتشف الإنسان النار لم يكن يستخدمها إلاّ في التدفئة، ولهذا ربما كان طهي الطعام قد تم بالصدفة من خلال وجود بعض الحيوانات التي اصطادها الإنسان الأول بالقرب من النار، أو أن تكون قد سقطت من يده في النار المتوهجة أمامه، فسرعان ما تلون اللحم إلى اللون البني، وبدأت رائحته اللذيذة، ووجد الإنسان طعامه المطبوخ، وتحسنت طرق الطهي تدريجيًا، فوجدنا العديد من طرق الطهي بالشواء، أو السلق، أو على البخار أو بالميكروويف.

كيف أعطيت الأسماء للخضراوات والفواكه؟!

لا يوجد تفسير واحد بعينه لكيفية تسمية الخضراوات والفواكه، بعض هذه التفسيرات يقول إنها سميت عند ظهورها وبعضها نسبة للمناطق التي ظهرت فيها، وبعضها على أساس تشابهها مع شيء آخر، ومثال ذلك «التوت البري» ربما سمي هكذا بسبب وجوده في المناطق البرية، وربما كان التوت الأسود نسبة إلى لونه، وربما كان البرتقال نسبة إلى اللون البرتقالي.

متى تم اكتشاف طاقة البخار؟

كان ذلك بالتحديد عام 1960 وهو اليوم الذي قدم فيه دنيس بابن ختام استنتاجاته في دراسته عن بخار الماء في الغلاية التي أسماها «أكتس أوف ليبزغ» والتي تعتبر أم كل الغلايات البخارية والتي استخدمت تحويل قوة بخار الماء إلى حركة.

وقد أدى استخدام الطاقة المائية الحرارية - وهي الطاقة التي تنتج عن التسخين العالي للماء - إلى التقدم الناجح الذي كان له الأثر الكبير فيما نسميه الثورة الصناعية التي انطلقت في القرن الثامن عشر، وظهر القطار وغيره من الآلات، التي تعتمد على قوة البخار، وظلت الآلات التي تعتمد على البخار تُسْتَخدَم لأكثر من 100 عام.