هوايات

طرت من الفرح عندما أحضرت لي جدتي دفترًا فيه كمٌ هائلٌ من الطوابع، وقالت بلهجة تملؤها الحرص:

علمت يا سلمي أنك تحبين جمع الطوابع وهي هوايتك المفضلة، فهذا الدفتر كان لخالك يجمع فيه الطوابع، وهو صغير في مثل سنك، وأتمنى من كل قلبي أن تحافظي عليه وتنمي فيه موهبتك.

فحملته بيدي وقلت أنا فخورة بذلك وأعدك أن أهتم به وأحافظ عليه، وشكرا... شكرًا لك يا حبيبتي ووعد مني أن أزيد هذه الطوابع أكثر منها.

وعدت إلى البيت ورتّبت الطوابع كما علّمتنا الأستاذة «سها سعيد» ووضعته في مكتبتي، وبدأت في جمع الطوابع لأفي بوعدي لجدتي، وأوسع معرفتي أكثر في عالم الطوابع، وقطعت عهدًا على نفسي بأن أحافظ على دفتري لأعطيه لمن بعدي.

وأقول لكل أصدقائي أن يكتشفوا مواهبهم وينمّوها.

وأشكر الأستاذة «سها سعيد» على مواضيعها التي ساعدتني كثيرًا، كما أشكرها على المسابقة، وأتمنى أن أحصل على تلك «البطاقات البريدية».

الصديقة : سلمى فضيل إدريس - سورية

رسالة سليمان عليه السلام

لما أخبر الهدهد النبي سليمان عليه السلام بما رآه في مملكة سبأ، كتب سليمان عليه السلام، رسالة إلى أهل سبأ يدعوهم فيها إلى الدخول في دينه، والخضوع له، وأمر الهدهد أن يحملها إلى ملكة سبأ.

فحملها الهدهد إليها، فلما قرأت الملكة الرسالة جمعت مستشاريها {قالت يا أيها الملأ أفتوني في أمري ما كنت قاطعة أمرًا حتى تشهدون} «النمل 32». {قالوا نحن أولو قوة وأولو بأس شديد والأمر إليك فانظري ماذا تأمرين} «النمل 33». {قالت إن الملوك إذا دخلوا قرية أفسدوها وجعلوا أعزة أهلها أذلة وكذلك يفعلون. وإني مرسلة إليهم بهدية فناظرة بم يرجع المرسلون} «النمل 34 - 35». وبمثل هذه المشاورة البنّاءة تمكنت ملكة سبأ من أن تجنّب قومها الدخول في حرب خاسرة، بل واهتدت إلى الصواب وهو الدخول في دين سليمان عليه السلام.

الصديق: مازن سعيد الأسمري - السعودية

العلم

علمٌ وما أدراك ما علمُ		تسمو به شعوبٌ وإن صغرت
جهلٌ وما أدراك ما جهلُ		تصغر به شعوبٌ وإن كبرت
ما عاش من لم يفقه العلم		فإنه أحمقُ بالجهل ينتحرُ
إن كانت عيون الجهل نائمةً		فإنّ المرء بالعلم ينتصرُ

الصديق : عبدالرحمن الحربي - اليمن

رسالة من أب.... وتهنئة من القلب...

إلى ابني محمد أمين القلعي لحصوله على المرتبة الأولى في المسابقة الوطنية للعزف على آلة القانون في المهرجان الوطني للأطفال العازفين للدورة العاشرة مارس 6002 في تونس الخضراء.

والدك: عامر القلعي