من أنا؟

من أنا؟

ولدت في ألمانيا، عام 1685 وسط عائلة موسيقية كبيرة، ويمكن القول إننا توارثنا حب الموسيقى.

أبي كان عازفًا بارعًا على القيثارة، وكذلك أعمامي وأبناؤهم، ومن بعد كان أبنائي.

فأربعة منهم أصبحوا موسيقيين بارعين.

نشأت في أسرة فقيرة، ساعدتني مدرستي مادياً، لصوتي الجميل.

بعد تخرجي، أصبحت عازفًا على القيثارة في فرقة موسيقية صغيرة، ثم اشتهرت بعزفي على آلة الأورغون.

وأصبحت مؤلفا وقائدا للأوركسترا ، كما عملت كمنشد في كنيسة القديس توماس حتى أواخر عمري.

لم أحظ بالشهرة التي نالها غيري، فقد غيبت أعمالي حتى بعد وفاتي بخمسين عاما، ومن ثم أصبحت (موسيقارًا شعبيًا في العصر الحديث)

إرثي الموسيقي وأهميته

شغفي بالتأليف الموسيقي نتج عنه أكثر من 800 عمل فني.

وكان لي الفضل في إحداث توليف بين الأساليب الموسيقية المختلفة في أوربا الغربية، فقد مازجت بين التقاليد الموسيقية في إيطاليا وفرنسا وألمانيا.

وكان لتديني تأثير على تأليفي الموسيقى، هدفت من خلالها إلى تعميق الشعور الديني.

وألفت روائع موسيقية وغنائية ومعزوفات منفردة.

كيف ذاع صيتي بعد رحيلي؟

في تلك الفترة انتقدوا أعمالي واعتبروها صورة للموسيقى القديمة، تخلو من الإبداع الموسيقي، وأنها معزوفات تقليدية دينية.

ولكن بعد رحيلي حدثت نهضة موسيقية، أحيت موروثي الفني وتم تصنيفي كأقدر مؤلفي الموسيقى على الالتزام بالقواعد والأصول، والأمهر حرفية في استخدام أكثر من لحن في عمل موسيقي واحد.

ولاقت أعمالي الإعجاب فيما بعد، لما فيها من منطقية ودلالة ذات معنى.

كما اعتبر الدارسون لأعمالي أنها تحتوي على تنوع غني وعمق.

هل عرفتم من أنا؟

  • يوهان سباستيان باخ