ارسم ولون واعرف

ارسم ولون واعرف

بائع الكنافة

بعد الاحتفال برؤية هلال شهر رمضان الكريم - أعاده الله علينا باليمن والبركات - وفي أحيائنا الشعبية العريقة في مدينة القاهرة: الحسين والأزهر والغورية والسيدة زينب تقام السرادقات وتعلق الأعلام الملونة والفوانيس أمام المنازل ويبدأ بائع الكنافة والقطايف في نصب الأفران الخاصة بها في الشوارع وأمام محال الحلوى. يفرح الأطفال والكبار من الالتفاف حوله ومشاهدته وهو يقوم بإعدادها أمام المارة في سرعة وخبرة ومهارة.

وبالرغم من أن صناعة الكنافة أصبحت تتم آليا إلا أن خيوط الكنافة اليدوية ومشاهدة مراحل إعدادها يعطي إحساسا بالبهجة والدهشة والسعادة لدى الأطفال, كمظهر من مظاهر الاحتفالات الشعبية بشهر رمضان الكريم.

ونرى صورة (بائع الكنافة) التي يمكنكم تلوينها بالألوان التي تعجبكم وأن ترسموا من مدينتكم وقريتكم مظاهر الاحتفال بالشهر الكريم المحببة إلى قلوبكم.

المسحراتي

بعد الاحتفال بليلة الرؤية وثبوت مشاهدة هلال شهر رمضان الكريم - أعاده الله علينا باليمن والخير والبركات - يبدأ المسحراتي في التجوال في أحيائنا الشعبية القديمة في حي الحسين والأزهر الشريف والسيدة زينب وفي العديد من المدن والقرى الصغيرة.

ومازلت أتذكر المسحراتي وهو يجوب حاراتنا وأزقتنا ممسكا الطبلة وقطعة من الجلد ليطرق بها وأحيانا يصطحب معه ابنه أو ابنته الصغيرة لتردد معه عباراته الشهيرة وأسماء الكبار والصغار (اصحى يا نايم وحد الدايم..اصحى يانايم وحد الرزاق.. رمضان كريم).

يفرح الصغار بسماع اسمائهم فيستيقظون لتناول السحور مع الكبار من افراد العائلة استعدادا للصوم, لذلك كنا ننتظر قدوم المسحراتي ونحن صغار لنذكره بأسمائنا.. ويستمر قدوم المسحراتي يوميا في هذا الاحتفال طوال الشهر المبارك.

والآن يمكنكم احباب العربي الصغير أن تلونوا صورة المسحراتي وأن ترسموا بعضا من مظاهر الاحتفالات الأخرى بشهر رمضان الكريم في مدينتكم أو قريتكم التي تعيشون فيها.

 


 

علي دسوقي