الطوابع البريدية الأردنية

قبل عام 1918 كانت الطوابع العثمانية هي المستعملة في الأردن. وخلال المدة من عام 1919 -1920 صدرت طوابع بريدية باسم المملكة العربية في عهد الأمير فيصل - وبعد أن تأسست إمارة شرقي الأردن استعمل فيها بداية طوابع المملكة العربية السورية. وفي عام 1922 تم وضع خاتم لتوشيح الطوابع من قبل أحد المواطنين الأردنيين يحمل اسم حكومة الشرق العربي وعبارة (شرقي الأردن) وذلك لإعلان أنه منذ ذلك التاريخ أصبحت الإمارة دولة لها حاكمها وحكومتها وذات صفة مميزة واستمر هذا الوضع حتى عام 1927, حيث صدر أول طابع أردني يحمل صورة الأمير عبد الله بن الحسين وفي عام 1932 صدرت مجموعة طوابع أردنية تحمل صورا للآثار التاريخية الأردنية كما تحمل صورة للأمير عبد الله بن الحسين.

وتتابعت الإصدارات التذكارية البريدية الأردنية منذ ذلك التاريخ, وكانت أهم الإصدارات تلك التي صدرت بمناسبة إعلان استقلال المملكة الأردنية الهاشمية في 25 مايو 1946م. وقد أنشأت وزارة البريد والاتصالات في الأردن متحفا يضم الوثائق والأدوات والأجهزة البريدية القديمة, وهو يحتوي على بعض المقاسم والتلفونات والأختام البريدية القديمة, ومن بينها أول خاتم بريدي استعمل في مكتب بريد جرش عام 1920. وفي المتحف جناح للطوابع البريدية التي صدرت منذ عام 1920 وحتى عام 1999, ويشمل حوالي (400) إصدار وهي عبارة عن توثيق لتاريخ المملكة ولجميع المناسبات الدينية والقومية واللقاءات السياسية والتاريخية والمناطق السياحية والأثرية في الأردن.

الطوابع الإيطالية الشهية

تعتبر وجبات المطبخ الإيطالي من أشهر وجبات المطابخ العالمية, خاصة حين يكون ضمنها أنواع المكرونة الشهيرة, الاسباجتي. وقد احتفلت سان مارينو بهذه الأطباق الشهية فقدمت مجموعة من 16 طابعا مختلفا.

طيور جيبوتي

تقع جمهورية جيبوتي وسط الساحل الشرقي لقارة (إفريقيا), وعاصمتها جيبوتي. تحدها أثيوبيا شمالاً ومن الشمال الغربي, و الصومال من الجنوب الشرقي, والبحر الأحمر شرقاً. ويرتبط تاريخ جيبوتي بمنطقة القرن الإفريقي. وقد كانت أول بعثة مصرية بحرية إلى تلك المنطقة خلال الألف الثالث قبل الميلاد في عهد فرعون مصر بيبي الأول. ثم جاءت عدة قبائل من جنوب شبه الجزيرة العربية عبر البحر الأحمر ليسكنوا بها, كما لعب التجار العرب في المنطقة الساحلية دوراً رئيسيًا في انتشار الإسلام بين القرنين العاشر والثاني عشر الميلادي, وبعد احتلال بريطانيا لمصر, وكانت جيبوتي من بين أملاك مصر والدولة العثمانية, اقتسمت أملاكها في إفريقيا كل من بريطانيا وفرنسا وإيطاليا وأثيوبيا وبلجيكا, فاستولى الفرنسيون على جيبوتي التي صارت تُعرف رسمياً عام 1896 باسم (الصومال الفرنسي). وفي سنة 1967 أسمتها فرنسا (الإقليم الفرنسي للعفار والعيسي) نسبة إلى أكبر قبيلتين. رفضت تلك القبائل الاستعمار الفرنسي إلى أن أعلنت جيبوتي استقلالها عام 1977 برئاسة حسن جوليد. ومساحة جيبوتي 23,200 كلم2, وعدد سكانها: 440,727 نسمة, وأهم مدنها: جيبوتي, دخيل, علي صبيح, و95 بالمائة من سكانها مسلمون, وعملتها الفرنك الجيبوتي. وقد اخترت لكم عدة طوابع من مملكة الطيور في هذه الجمهورية الصغيرة.