من العرب الصغار إلى العربي الصغير

من العرب الصغار إلى العربي الصغير

المدينة الوردية

هل شاهدتم مدينة بلون الورد منحوتة في الصخر?

إذا لم تكونوا شاهدتم مثل هذه المدينة, فما عليكم إلا أن تشدّوا الرّحال إلى مدينة البتراء.. إنها مدينة رائعة لا تكاد تجد لها مثيلا في العالم, تحتضنها الجبال السامقة, تقع في جنوب عمّان, في وادٍ على مقربة من بلدة وادي موسى.

يصل الزائر أولا إلى مدخل المدينة الذي هو بداية الشق الصخري المعروف باسم (السيق) الذي يملأ النفس دهشة, فعلى جانبيه ترتفع تلة صخرية عالية تشبه بألوانها البديعة أحلام الطفولة في عالم سحري.

وأول ما يطالع الزائر بعد ذلك (الخزنة), وهي أجمل آثار البتراء. وبعد ذلك يفتح الوادي ذراعيه كأنه يرحب بالزائرين,حتى يبلغ عرضه نحو ثلاثة أرباع الميل, ويمتد ليصل طوله نحو الميل, وعلى منحدرات هذا الوادي كانت تقوم مدينة البتراء بهياكلها وقصورها وحماماتها ومنازل سكانها,بالإضافة إلى شارع معبد يسير مع معبر الجدول.

وكانت البتراء عاصمة الأنباط العرب الذين اشتغلوا بالتجارة وكونوا دولة واسعة وصلت إلى تخوم دمشق.

أمل النعيمي- الأردن

صدّق أو لا تصدّق!

للأبقار أربع معدات, عندما يولد العجل فإن المزارع يجعله يبتلع مغناطيسا ليقوم بجذب المسامير والدبابيس وقطع الأسلاك التي قد يبتلعها أثناء أكل العشب, هذا الجوع الغريب يعرفه المزارعون باسم(مرض القطع المعدنية), وعندما يذبح الحيوان, يزيل اللحام المغناطيس مع البقايا المعدنية ويبيع كتلة الحديد والفولاذ كمهملات.

شاوي محمد أسامة - الجزائر

حجر رشيد

نزلت إلى الأراضي المصرية حملة عسكرية علمية استكشافية كبيرة من الجيش الفرنسي بقيادة نابليون بونابرت, وقد كلفهم باكتشاف ما يمكنهم العثور عليه من آثار وشواهد للحضارة المصرية القديمة. وبعد فترة من البحث وتحديدا في عام 1799م وجد الضابط (بوشار) حجرا أسود ضخما شديد الصلابة في قلعة ضخمة بالقرب من مدينة رشيد على نهر النيل في مصر, ولذلك سمي هذا الحجر (حجر رشيد), وهذا الحجر عليه كتابات ونقوش بلغات قديمة جدا كانت سائدة في مصر وهي اللغة الهيروغليفية واللغة الإغريقية واللغة الديموطيقية, استطاع العالم الفرنسي (شامبليون) فك رموز الكتابات والنقوش بعد دراسة لها استمرت حوالي عشرين عاما. ووجدها مهداة إلى الملك بطليموس الخامس في عهد الملكة المصرية القديمة كليوباترا وكان هذا الإنجاز فتحا كبيرا في معرفة تاريخ مصر وحضارتها وتم نقل هذا الحجر إلى إنجلترا وهو موجود الآن بالمتحف البريطاني في لندن.

لمى عبدالعزيز الفريح - الكويت

التخلف في استخدام الحاسوب

لقد انتشر في مجتمعاتنا حديثا استخدام الحاسوب وأصبحت مراكز الحاسوب تفتح لتقديم الألعاب الجماعية للأطفال وكسب المال, فهاهي الأقراص الليزرية التي تحتوي على ألعاب لا تنمي عقل الطفل تنتشر وتزداد في أوطاننا, فنحن نلعب ونلهو ونترك البلدان الأخرى تتقدم وتتطور ووطننا يتخلف شيئا فشيئا, فلابد أن نجد حلاً لهذه المشكلة الخطيرة من خلال دروس التوعية للأطفال التي تنبههم إلى مدى أهمية الحاسوب وفوائده إذا استخدم بالشكل الصحيح, وذلك بأن يستخدم من خلاله برامج تساهم في تقدم وتطور الوطن ونحاول بذلك أن نجعل الوطن بأعلى مراتب العلم والتقدم.

رنيم محمد علي-لبنان

طقوس الزواج الغريبة

  • في قبيلة (نيجريتو) في جنوب المحيط الهادئ يذهب الخطيبان إلى عمدة القرية فيمسك هذا برأسيهما ويدق كلا منهما بالآخر ليتم بهذا الزواج.
  • في الأقاليم الريفية من جزيرة غرينلاند يسود الأعراس أسلوب إنسان الكهف الأول إذ يذهب العريس إلى بيت عروسه ويجرها من شعر رأسها إلى أن يوصلها إلى الكنيسة.
  • تسير العروس في جزر كوك على بساط من الآدميين إذ يستلقي شباب قرية العروس على الأرض ووجوههم إلى أسفل وتدوس العروس في سيرها على ظهورهم حتى تصل إلى الكنيسة.

خديجة سالم الريامي - سلطنة عمان

بنج بونج

من الألعاب الأولمبية القديمة التي لها شعبية كبيرة في منطقة جنوب شرق آسيا, وقد أسس أول اتحاد لها وأول بطولة عام 1927, ويقال إن اللعبة نشأت في (نيوزيلاند) سنة 1890, واللعبة تمارس على طاولة من الخشب مقسمة إلى قسمين متساويين بينهما شبكة ارتفاعها 15سم, وتجرى المسابقات بنظام الفردي والزوجي والفرق,وقيل إن كلمة (بنج) تعنى صوت ضرب المضرب للكرة و(بونج) تعني صوت الكرة على الطاولة وقد بدأت اللعبة بمضرب خشب ثم تم تغطيته بالمطاط, وتعتبر الصين واليابان وكوريا من أكثر الدول التي لها شأن في هذه اللعبة.

رشدي بدر أحمد فارع - اليمن

 


 



 


































بطاقة من تصميم الصديقة: نادية باهرة - الجزائر





من الصديقة كبيرة الإدريسي- المغرب بعنوان (بائع المياه - للفنان عبدالله الوزاني)