مغامرة صائِدِ الأرانب!.. يرويها: عمرو خيري

مغامرة صائِدِ الأرانب!.. يرويها: عمرو خيري

الأرنب كائنٌ حيٌّ من الثدييات، أي الحيوانات التي تلد صغارها، وله شكلٌ ظريفٌ، كما أنه مخلوق مستأنس، يمكن أن نربيه في البيوت. وملمسُ فروةِ جسْمِهِ ناعمة كملمس القماش الحرير.

للأرنب حركاتٌ لطيفة ومداعبات خفيفة. وحين يتحرك تساعده ساقاه الخلفيتان، الأطول من ساقيه الأماميتين، على العدوِ (الجري) بسرعة للهروب من الخطر.

لكن الأرنبَ نفسه قد يكون أحيانا مصدر خطر!

فحين يحفر الأرنب الأنفاق تحت المزروعات، هو مصدر خطر. وحين يأكل الأرنبُ الثمارَ الخضراء في البساتين والحقول أو المخزون منها، فهو مصدر خطر. وحين لا يقنع الأرنب بما يقدم له، وتزداد شراهته، فهو مصدر خطر.

في هذه المغامرة المصورة سنشاهد أهل القرية، ومعظمهم من المزارعين أو أصحاب المزارع، يستعدون للمسابقة السنوية التي تقيمها سيدة ثرية، تحب الأرانب، وتهدي جزرة ذهبية لأصحاب أكبر ثمرة. ولكن الأرانب التي تتكاثر بسرعة في القرية (أي تتوالد وتنجب أرانب صغيرة) تهدد المحاصيل التي ستدخل المنافسة!

بطل الفيلم واسمه (والاس)، وهو شخص يحلم بتصميم الاختراعات، ويحاول تنفيذ أكثرها غرابةً، يتطوع للقضاء على الأرانب، وحماية المحاصيل منها، حتى يستطيع كل شخص أن يشارك في المسابقة المهمة لأكبر ثمرة.

(والاس) لا يقتل الأرانب، بل يجمعها (أو يشفطها) بجهاز يشبه المكنسة الكهربائية، داخل إناء زجاجي عملاق، ثم يأخذها إلى مصنعه الذي يخترع فيه آلاته.

يشترك كل أهل القرية في دفع راتب شهري لصديقنا حتى يحرس بساتينهم وحقولهم، وهم يزرعون هذه الثمار الخاصة في صوبات زجاجية لرعايتها بشكل خاص.

يفكر المخترع الغريب (والاس) في أن ينقل أفكاره للحفاظ على المزروعات إلى رأس الأرانب، ولكن الذي يحدث هو العكس، وتنتقل أفكار الأرانب المحبة لالتهام الثمار بواسطة ذلك الجهاز إلى رأس المخترع، ويصبح (والاس) نفسه مصدر الخطر على المزروعات! وتبدأ القرية في مطاردته، وخاصة الشخص الذي يريد أن يتزوج السيدة الثرية التي تعتز بما يقدمه المخترع من خدمات للبلدة.

تبدأ المطاردات في الفيلم، ويساعد الكلب جروميت صاحبه (والاس) المخترع، للتخلص من المأزق، وتنجو الثمار الكبرى، ويعود الهدوء للقرية، بعد أن يعود المخترع (والاس) إلى حالته الطبيعية. يا لها من مغامرة!

يمكنكم الآن تأمل الصور، وتلوين الرسوم، ومشاهدة المغامرة التي صورها فيلم مصنوع بطريقة الدمى المتحركة!

 


 

عمرو خيري