سيقوم «جمول» هذا الشهر بزيارة مخترع الثلاجة الذكية «علي القلاف»، ويحب أن يستطلع هو وأطفال مجلة «العربي الصغير» عن هذه الثلاجة. وقد قام جمول بالتحري عن الطفل علي القلاف ليزودكم بمعلومات عنه حتى تكون لديكم فكرة قبل زيارته، فعلم أنه شارك في معارض ومسابقات عدة داخلية وخارجية، وكان آخرها الملتقى العلمي في هونغ كونغ.

هيا بنا ننطلق أطفال مجلة العربي الصغير مع جمول لنتعرف على الثلاجة الذكية ومخترعها علي القلاف.

رحّب علي القلاف بـ«جمول» وقال له «يا جمول لماذا لا تشاركني في عمل اختراع جديد؟»، ردّ عليه جمول «فعلا أفكر جديًا في تركيب عجلات في أرجلي الأربع لكي لا يتهموني بالبطء»، ضحك علي وقال له: «تصدق يا جمول، إنني أهوى الإلكترونيات والأجهزة الإلكترونية منذ الصغر لدرجة أنني لا أفوّت معرضًا أو مسابقة إلا وأشترك فيها، وقد اقترحت على أهلي الانتساب للنادي العلمي الذي يرعى المخترعين الصغار وأصحاب الهوايات»، «لكن ما هي فكرة الثلاجة الذكية؟» يسأله جمول، ردّ عليه القلاف قائلاً: «بعد سماع شكوى الكثير من انتهاء مخزون الثلاجة من طعام وشراب، ويفاجأون بعدم وجود ما يودون أكله في وقت يكون من الصعب فيه الخروج مثل بعد منتصف الليل أو يوم عاصف وممطر، ومن هنا أتت فكرة صناعة هذه الثلاجة لنعرف ما بداخلها وهي مقفلة لتنبهنا الإضاءة إلى عدم وجود الصنف بمجرد المرور من أمامها، وعدم تكرار فتح الثلاجة للحفاظ على برودتها». وأما عن فكرة المشروع فيقول: «إن المشروع عبارة عن جهاز لتحديد الصنف المحفوظ بالثلاجة، فتعلم بوجود نوع من الطعام من عدمه من خلال باب الثلاجة، حيث تظهر ثلاث إشارات ضوئية كل منها يشير إلى صنف معين - مثلا - اللمبة الخضراء ترمز إلى الخضراوات وانطفاؤها يعني أن هذا الصنف قد نفد من الثلاجة».

قال له «جمول»: «هل هناك صعوبات واجهتها؟» ردّ علي القلاف: «نعم. عدم وجود شاشة إلكترونية على الثلاجة يحد من استعمال هذا الاختراع، وأحاول الآن أن أركب شاشة إلكترونية لتعطي أصنافًا أكثر تنويعًا، وأيضًا أكثر وضوحًا».

ضحك «جمول» وقال: «يا علي إن ثلاجتي فوق ظهري وأريد أن تركب شاشة إلكترونية لكي أعرف متى ينتهي مخزنها»، ما رأيكم يا أطفال، هل تحتاج ثلاجة «جمول» - سنامه - إلى شاشة؟!