• رجال صدقوا

هو عثمان بن عفان بن أبي العاص من كبار رجال الإسلام الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه، ولد بمكة وأسلم بعد البعثة، كان غنيًا، شريفًا في الجاهلية، أحد العشرة الذين بشّرهم الرسول عليه الصلاة والسلام بالجنة، وهو الذي جهّز في السنة التاسعة للهجرة جيش «العسرة».

تولى الخلافة بعد اغتيال عمر بن الخطاب، فتحت في عهده «أرمينيا وأذربيجان وإفريقيا» وبدأ غزو الروم برًا وبحرًا، وفتحت جزيرة قبرص ثم سواحل الأندلس.

هو أول مَن جمع القرآن الكريم في صحف، وحُفظت عند حفصة بنت عمر بن الخطاب، وأمر بإحراق ما سواها من الصحف، قُتل في شهر ذي الحجة في يوم جمعة.

لراوي منال - الجزائر

• قصة الشفاء

كان هناك عجوز مريض دواؤه عشب وراء 7 جبال و 7 أنهار. ولم يكن لشاب أن يتشجع ويحضر له الدواء، لأن وحوشًا كانت هناك، وفي يوم من الأيام، أتى شاب إلى منزل العجوز، لكي يحضر الدواء، فقال العجوز للشاب: هذا خطر عليك. قال له: سوف أخاطر بحياتي. وذهب وقاتل الوحوش، واخترق الـ 7 جبال وعبر الـ 7 أنهار، وبعد ذلك ذهب لكي يقطف العشب، فقطفه ووجد تحته كنزًا، وذهب بعد ذلك إلى بيت العجوز. فقال له الشاب: وجدت كنزًا عندما قطفت النبتة. قال له العجوز: كنت فقط أرى من هو أشجع شاب، وجائزة الشجاع هي الكنز.

محمد تحسين قفيشة - الأردن

• التنبؤ بالطقس

نستطيع أن نقول اليوم إن الرصد الجوي قد تطور تطورًا كبيرًا، ويعود الفضل في ذلك إلى المنجزات العلمية والتكنولوجية كالأقمار الصناعية التي تراقب التقلبات الجوية وتصوّر ميلاد العواصف حول الكرة الأرضية، والعقول الإلكترونية التي تقوم برسم خرائط للطقس وتستوعب ملايين الأرقام خلال فترة وجيزة. وهذا التطور العلمي سيجنب العالم كثيرًا من الكوارث الطبيعية وسيعود بالخير على الإنسانية جمعاء.

ويهتم المزارعون والبحارة والعاملون في كثير من المؤسسات بالتعرف على أحوال الطقس ويخططون لإنجاز أعمالهم في ظروف طبيعية ملائمة، لذا نراهم يتابعون ما تبثه أو تنشره هيئات الأرصاد الجوية حول ظروف الطقس والمناخ.

إن علم الرصد الجوي الذي يتطور بسرعة جعل المختصين يتوقعون أنه سيكون بالإمكان التنبؤ بحالة الطقس لأسابيع عدة، بل ربما لشهور عدة.

وبينما يواصل بعض العلماء في كثير من بلدان العالم البحث لتفهّم الطقس والتنبؤ بأحواله، نجد آخرين منهم يحاولون أن يجعلوا الطقس يتغير تبعًا لرغبات الإنسان، أو على الأقل تعديل الظواهر الطبيعية القاسية كالعواصف والأعاصير.

مروة قداش - الجزائر

• فوائد السباحة

لقد أجمع العلماء على أن السباحة تساهم في علاج بعض الحالات النفسية كالتوتر العصبي والانطواء.

كما تغرس في الفرد قيمًا اجتماعية كالشهامة والشجاعة ولاسيما عند إنقاذ الضحايا عند الغرق.

أما ممارستها فهي صالحة لجميع الأجناس والأعمار والأصحاء والمعاقين أيضًا. لأنها تشبع رغبات وميول الجميع، كما تكسبهم نموًا متكاملاً، كالرشاقة واللياقة البدنية، علاوة على الاستفادة من أشعة الشمس والهواء الطلق.

إكرام المهدي بولعيش - المغرب

• حكم وأمثال

- حب لأخيك ما تحب لنفسك.

منار مصطفى البشير - مصر.

- مَن جاء بالحسنة فله خير منها.
- لا خير فيمن لا يحب الخير للناس.

ميادة العاشق - تونس.

- قمة العلو... أن تبتسم وفي عينك ألف دمعة.
- وقمة الوفاء... أن تنسى جرح من تحب.

حنان أحمد البعدآني - اليمن

• الألغاز

- يأكل الشعير وليس ببعير؟

(الطاحونة)

أميرة جلال الدين عارف - مصر

- أسهر معك وبجانبك تنزل دموعي عزيزة ويكون النصر حليفك؟

(الشمعة)

هداية المرابط - المغرب

- كلما طال عمره قصر طوله؟

(قلم الرصاص)

سارة محمد صلاح - مصر

- ترى كل شيء ولكنها لا ترى نفسها؟

(العين)

محمود سليم - مصر

- ما الشيء الذي قلبه يأكل قشره؟

(الشمعة المشتعلة)

أبرار إسماعيل سلمان - البحرين