إبراهيم الوهيب ذو الأحد عشر ربيعًا....

• قرّاء مجلة العربي الصغير

سيطرح عليكم «جمول» سؤالاً:

هل صادفتكم يومًا وأنتم في الشارع شاحنة كبيرة تحمل مخلفات رمل أو حصى، وفوجئتم بسقوط بعض من شحنته على زجاج السيارة؟

إن كانت الإجابة نعم أم لا، فإن الموضوع لا يخلو من خطورة ويجب أخذ الاحتياطات الأمنية والمرورية وذلك لسلامة الطرق.

وصديق «جمول» إبراهيم عبدالرزاق الوهيب البالغ من العمر أحد عشر عامًا، فكر في تغطية باكيت التحميل في الشاحنات، ومنع الرمال والحصى من السقوط على الأرض أو السيارات، وإضافة فكرة جديدة لإلزام أصحاب الشاحنات بمستوى التحميل الصحيح.

البداية كانت عندما ذهب إبراهيم الوهيب إلى قسم الميكانيكا (السيارات)، وأخذ يفكر كثيرًا في كيفية حماية السيارات من الرمل والحصى الذي تحمله هذه الشاحنات ويتطاير على السيارات، ويسبب تكسير زجاج السيارات الأمامي وعرقلة سيرها على الطريق مما قد يسبب حوادث مميتة نتيجة ارتباك السائق. وهذا الاختراع يؤمن طريقًا خاليًا من الحوادث، ويقلل من الخسارة المادية التي يدفعها السائق ثمنًا لزجاج سيارته أو خسائر بالأرواح نتيجة القلق والتوتر الذي يصاب به ما يدفعه لعمل حادث مفاجئ.

• فماذا فعل إبراهيم الوهيب؟

فكر في تغطية باكيت الشاحنة بغطاء أوتوماتيكي يغطي الجزء المكشوف ويعمل حماية من تناثر الرمال والحصى.

جمول يرحب بالمخترع الصغير إبراهيم الوهيب، ويتمنى أن يعمل لسنامه غطاء أوتوماتيكيًا لحمايته من أشعة الشمس الحارقة... ما رأيك يا إبراهيم؟