استراحة
استراحة
إن اقتناء حيوان صغير يعيش معنا في المنزل يبدو فكرة ممتعة ومسلية، فيصبح ذلك الحيوان كالصديق، نلهو ونلعب معه، لكن الحيوان الأليف ليس فقط للعب واللهو، لأننا عندما نقرر شراءه، يجب أن نكون مستعدين للاهتمام به وتخصيص جزء من وقتنا كل يوم للقيام بواجبنا تجاهه. فالحيوان الأليف كالطفل في المنزل يحتاج إلى رعاية واهتمام، ولا يستطيع القيام بأي شيء بمفرده، لأنه يحتاج إلينا دائمًا، فهل أنت مستعد حقًا لتلك المهمة؟! أجب عن أسئلتنا لتتأكد من استعدادك. ج: لا يولد الكلب مستعدًا للعيش بيننا، فهو يحتاج إلى تدريب وتعليم، وفي بعض الدول توجد حضانة خاصة لتعليم الكلاب وتدريبها على حسن التصرف في المنزل. ج: يحتاج الكلب إلى ساعة على الأقل يوميًا لممارسة المشي، وذلك ليفرغ طاقته من خلالها، وكلما كان الكلب أكبر سنًا قلت حاجته إلى المشي. لذلك فعلى من لا يستطيع اصطحاب الكلب كل يوم إلى نزهة للمشي أن يختار كلبًا أكبر سنًا لأنه لا يحتاج إلى الحركة باستمرار. ج: إن النشاطات التي تمارسها عائلة «علي» لا تناسب إطلاقًا وجود كلب بينهم، لأنهم مرتبطون بنشاطات لا يستطيع الكلب مرافقتهم إليها، فلا يمكن للكلب أن يلعب كرة القدم أو كرة السلة، ولا يجوز دخوله إلى دروس الموسيقى، كما أن عائلة «علي» لا تملك الوقت الكافي للاهتمام بالكلب أو ممارسة النشاطات التي يحبها الكلب. ج: يجب أن نحدد سبب حاجتنا إلى الكلب قبل شرائه، فهناك من يريد اقتناء الكلب للحراسة والحماية، والرياضيون يريدون الكلب لمرافقتهم أثناء ممارسة رياضة الجري أو المشي، وهناك من يريد الكلب ليكون صديقًا له في المنزل لا أكثر ولا أقل. وعلى هذا الأساس نختار نوع الكلب بناء على احتياجنا إليه، وعلينا التأكد من مواصفاته وقدراته قبل الإقدام على شرائه. ج: يمكن للكلاب أن تعيش مع حيوانات منزلية أخرى في المنزل نفسه. ولكن يجب أن يكون هناك تعارف مسبق بينها، حتى تعتاد العيش معًا، ربما يحتاج ذلك إلى بعض من الوقت، ولكن في النهاية يكون ذلك ممكنًا.
|