رضّاعة أطفال.. تحصد جوائز عالمية

رضّاعة أطفال.. تحصد جوائز عالمية
        

          بعد منافسة قوية مع دول العالم المتصدرة في الاختراعات فازت فاطمة الثلاب من الكويت بجدارة وحصلت على الجائزة العظمى.

          طبيبة الأطفال فاطمة الثلاب صاحبة الجائزة الأولى في تاريخ الكويت.. تتلقى التهاني من أمير البلاد - حفظه الله - ومن الشعب الكويتي.

          يفتخر جمول بالمخترعين الأطفال ويرحب بأي مخترع عربي ويدعو الأطفال إلى مراسلته عبر مجلة العربي الصغير لكي ننشر اختراعه تشجيعًا لبقية الأطفال، وفي هذا الشهر سيكون الاختراع لمصلحة الأطفال ولكن للأطفال ذوي الحالات الخاصة.

          سمع «جمول» بالدكتورة فاطمة الثلاب، التي حصلت على الجائزة العظمى والميدالية الذهبية، وشهادتين من المنظمة العالمية للاختراعات بسيئول، وهي تابعة للمنظمة العالمية للحماية الفكرية.

          وكانت المنافسة بين كثير من الدول الكبرى التي سبقت الكويت في هذا المجال مثل أمريكا وروسيا والصين وكوريا.

          ويجب أن يوضح جمول لأصدقائه قراء مجلة «العربي الصغير» أن 10 % من الاختراعات في العالم تخرج من كوريا سنويا وأن هناك سنوياً 1000 منتج و360 اختراعًا على مستوى العالم.

          دعونا نتعرف على الاختراع الذي حصد الجوائز والشهادات:

          هو عبارة عن رضّاعة أطفال، بالطبع كلنا شاهدنا هذه الرضّاعة من قبل ولكن في هذه المرة تختلف فهي مخصصة للأطفال ذوي الشفة الأرنبية حيث يعاني هؤلاء الأطفال من مشكلة في البلع أثناء الرضاعة وكثيرًا ما يصابون بالتهابات الأذن والصدر وكثيرًا ما يتأخر إجراء عمليات تصحيحية لهم بسبب هذه الالتهابات وبسبب عدم مقدرتهم على الرضاعة بكفاءة، لأن هناك فتحة في سقف الحلق لذلك يتأخر تحصيل الوزن اللازم لدخول العمليات التصحيحية.

          يسأل جمول الدكتورة: هل هناك حالات أخرى يمكن استخدامها لها؟

          تجيب الدكتورة على سؤال جمول قائلة: نعم، يمكن استخدام هذه الرضّاعة لفئة الأطفال المولودين قبل الميعاد الطبيعي للولادة (الخدّج).

          وكذلك الأطفال المولودين بوزن أقل من الطبيعي بدلاً من مكوث الأم بالمستشفى فقط للرّضاعة، وهو ما يضايق الأم لبعدها عن طفلها وبإمكان الطفل المولود أن يلتقط التهابات أخرى من المستشفى، ولكن باستخدام هذه النوعية من الرضاعة يمكن تجاوز هذه المشكلة، وأيضًا توفير التكلفة المالية على الدولة بمكوث الطفل في المستشفى فقط للتغذية.

          كما يمكن استخدام هذه الرضّاعة لكبار السن الذين يعتمدون على التغذية بالسوائل وكذلك العمليات الجراحية بالفم مع تغيير شكل الرضاعة إلى شكل الكأس للشرب.

 


 

حصة الشميمري