عالم الطوابع

عالم الطوابع

شكرًا لساعي البريد!

في كل الصفحات السابقة من (عالم الطوابع) كان اهتمامنا برسوم الطوابع وتاريخها, ولكننا لم نتعرف على أهم شيء لطابع البريد. إنه ظرف الرسالة, الذي نلصق عليه الطابع, ونكتب فوقه العنوان, ونسجل عليه أسماءنا وعنواننا باعتبارنا: المرسل.

بعد كتابة العنوان, بوضوح, وبالترتيب المتفق عليه, الذي يبدأ باسم المرسل إليه وينتهي باسم بلد المرسل إليه, واضحا, وبلغة البلد المرسل إليه طبعا, نلصق الطابع أعلى الظرف, ثم نأخذه بعد أن كتبنا على ظهره اسمنا وعنواننا, ونضعه في صندوق البريد.

سيأتي ساعي البريد, بسيارته أو دراجته المميزة, ليمر على كل الصناديق المنتشرة في المدينة, وفي المدن الكبيرة يوجد أكثر من شخص لكل منطقة, يجمعون الخطابات إلى مكتب البريد الرئيسي الذي يقوم بعملية فرز الرسائل, أي تحديد وجهتها, وبعد ذلك يتم ختمها, لترسل بالقطار أو السيارة أو الطائرة إلى مكان مركز آخر يقوم بتوزيعها حتى تصل إلى المرسل إليه.

بعض هواة الطوابع يجمعون أيضا أظرف الرسائل للأسباب التالية:

الأختام المطبوعة وتحدد مكان وزمن الرسالة وهي ذات أشكال هندسية متنوعة.

العبارات المكتوبة على الرسائل ومنها: شكرا لساعي البريد.

الرسوم اليدوية التي يرسمها بعض المرسلين.

أشكال الأظرف نفسها وألوانها وهي تحمل أحيانا علامات مميزة للعيد مثلا.

بعض الأظرف يأتي مزخرفا ومصورا كأنه بطاقة سياحية.

صديقي.. صديقتي..
أصدقاء عالم الطوابع:
قبل أن تتخلصوا من الأظرف تأملوها جيدًا, فقد تحبون أن تحتفظوا بها, كلوحة صغيرة, في ألبوم خاص, بطوابعها الجميلة, ورسومها الأنيقة, وعناوينها المختلفة, وعبارة: شكرًا لساعي البريد.

 


 

سها سعيد