عالم الطوابع

عالم الطوابع

مجموعتي الجميلة

إن متعة جمع الطوابع لا تتم إلا إذا شملت جميع الدول, وليس فقط بلدًا معينًا, وأنت بالطبع لن تتمكن من جمع طوابع العالم, فهذا أمل لن يتجاوز مطلقا حيز الأحلام! ولكن كل شيء يبدأ صغيرًا وينتهي كبيرًا مع المتابعة والمثابرة والسعي, ويعتبر هذا هدفًا ممتازًا.

ولكي تنشئ مجموعة طوابع, فأمامك عدد من الإمكانات, فالهاوي يستطيع أن تكون لديه مجموعات طوابع لكل دولة على حدة, علما بأن هناك بلدانًا أجنبية لا تُكتب أسماؤها بالطريقة التي نكتب بها نحن في العربية أو الفرنسية أو الإنجليزية, مثل: اليونان والصين.

ومن الممكن أيضًا أن تنشئ مجموعات معينة من الطوابع تمثل: الزهور - الحيوانات - الشخصيات الشهيرة - الرياضة.

وكل نوع من هذه الاهتمامات يمثل فائدة معينة, ولا يخلو من المعرفة والثقافة والتسلية أيضًا. وهذه باقة من تلك المجموعات الشهيرة في دنيا الطوابع.

الطوابع والزهور:

الزهور إحدى هبات الخالق سبحانه وتعالى التي أعطاها للإنسان, وقد اهتمت الدول بوضع مئات الأشكال من الزهور والورود على طوابعها, تقديرًا لهذا الجمال الموجود بالزهور.

الطوابع والحيوانات:

ارتبط الحيوان بالإنسان منذ قديم الزمان, ومن الحيوانات الأليفة ما يساعد الإنسان في أعماله, أما الحيوانات المفترسة, فنرى معظمها في حدائق الحيوان, وقد اهتمت عديد من الدول بوضع صور الحيوانات على طوابعها.

الطوابع والرياضة:

طوابع الرياضة متنوعة, فهناك طوابع الألعاب الأولمبية التي تجرى كل أربع سنوات, وعند حلولها تصدر كل دولة طوابع بهذه المناسبة, كذلك البطولات العالمية الأخرى مثل كأس العالم لكرة القدم.

والغريب أن الدول المشتركة وغير المشتركة في هذه البطولات, تغتنم فرصة اجرائها لتصدر طوابعها للذكرى.

الطوابع والشخصيات الشهيرة:

عمدت الدول إلى تخليد الشخصيات البارزة فيها في مجالات العلوم والفنون والآداب, بأن تصدر طوابع تحمل صورهم, وذلك تخليدًا لهم لما قدموه من إنجازات.

طوابع البلد الواحد:

في هذه المجموعة, يمكنك ترتيب طوابع كل دولة على حدة, كمجموعة مستقلة.

والآن رتّب طوابعك كما يتراءى لك, حسب البلدان التي أصدرتها, أو حسب المجموعات التي ذكرنا لك بعضًا منها.

 


 

سها سعيد