بُسْتَانُ الأمْثَالِ الشعْبِيّةِ

بُسْتَانُ الأمْثَالِ الشعْبِيّةِ

هدية العدد
رسوم: عمرو صبري

من الأمثالُ التي تَدعُو إلى التَعاونِ, وتُحثُ عليهِ, فَنعرضُ مِنْها مَا يلي:

يُقالُ في الكُويتِ: رَبْع تَعاونوا مَا ذَلوا.

رَبْع: الجَماعةُ مِن الناسِ.

مَا ذَلوا: مَا هَانوا.

وفي اليَمنِ: بَاركَ اللهُ فِيما اجْتَمعت عَليه الأيدي.

وفي العِراقِ: الشُرْكَة بُرْكة.

وفي مِصر: كُل مَشْروك مَبرُوك.

قصةُ مثلٍ...

يُقَالُ إنَّ شَخْصَين كَانَا يَسِيرَان مَعًا في إحْدَى اللياليِ البَارِدَةِ, وكَان مَعَ أَحَدِهمَا كَبْريتٌ, ومَعَ الآخرِ تَمْرٌ, فأشْعَلَ صَاحبُ الكَبريتِ نارًا ودَعَا صَاحبَ التَمرِ إليهَا ليتَدفَأ, شَريطَة أنْ يُطعمُه مِما يَحملُ مِن التمرِ, لَكن الرجلَ رفضَ, فطَرَدهُ صَاحِبُ النارِ عَنْ نارهِ وظلَّ وَحْدُه قُربَها, وفِي الصباحِ وُجدَ صاحبُ التمرِ ميتًا مِن شدةِ البردِ فقيلَ المثلُ التَالي: رَاعي الضَوْية حيا, رَاعي التَمِيرَة مَات.

الضَوية: النَار.

التَمِيرة: تَصْغير تمرة.

ويُضرَبُ هَذا المثلُ في عَدمِ التَعاونِ في مُواجهةِ بَعضِ الظُروفِ التي يَمرُ بِهَا الناسُ.

أمثالٌ في الاعْتمادِ على الله...

في الكُويت: العَبدُ في التَفكيرِ والربُ في التَدبيرِ.

في مِصر: إحنا في التَفكيرِ والربُ في التَدبيرِ.

في تُونس: لَها مُدبر حَكِيم.

في لبنان: لا تِفتكر, إلها مُدبر, وإنْ تاهت إلها دَلِيل.

في العِراق: اِزْرع ونام, ورَب الزَرْع ما يِنَام.

في سُورية: أنت تُريد وأَنا أُريد والله يَفعلُ ما يُريد.

أمثال في الهموم...

من الأمثالِ التي تُقال لوصف معاناة الإنسانِ من الهمومِ التي يتحمل معاناتها في قلبه وإن لم يبد ذلك عليه:

في الكويت: كل بقلبه شقا اللي له.

شقا: شقاء.

في العراق: محد خالي من الهم.

محد: لا أحد.

في فلسطين: ما حدا من الهم خالي حتى ولا الحَجر بين الموالي.

في مصر: الهم في الدنيا كتير بس مفرق.

في الجزيرة العربية: ما يُوجس العلة إلا صاحب العِلة.

يوجس: يعرف مقدار الألم.

في المغرب: أح, ما قالها من هو مرتاح.

أمثال في التطفل...

من الأمثالِ التي تُقال في عادةٍ مذمومةٍ وهي التطفل على الآخرين, أو مشاركتهم في أمر دون دعوة موجهة إلى الشخص يقال:

في الكويت: يدخل عصه بشيء ما يخصه.

العص: الذيل.

وأيضًا: من جَا بلا عزيمة بات بليا فراش.

جا: جاء ـ بليا: بلا.

في الجزيرة العربية: لا تدخل عصك في شي ما يخصك.

وأيضًا: من جا بلا دعوة قعد بلا فراش.

في لبنان: من تكلم بما لا يعنيه سمع ما لا يُرضيه.

وأيضًا: جاي بلا عزيمة, يا قاعد بَرات الحصيرة.

في الجزائر: اللي يقول ما لا ينبغي, يسمع ما لا يشتهي.

في اليمن: من جَا بغير داعي, جلس على قرداعي.

قرداعي: حِجارة موضوعة فوق بعضها البعض.

أمثال في المجاورة..

الأمثالُ التي تقال للحثّ على حُسن اخْتِيار الجارِ كثيرة نورد منها:

في الكويت يُقال: الجار قبل الدّار, أو جَارك ثم دَارك.

وفي مصر: اشتري الجار قبل الدّار, وفي مثل آخر يصف جار السوء: جَارنا السّو ما أرداه, اللي معنا كَلُه واللي معاه خباه.

كله: أكله - خباه: خبأه.

وأيضًا في مصر من الأمثالِ التي تحث على إكرامِ الجارِ: ادعي الجار ولو جار.

جار: ظلم.

في فلسطين: اسأل عن الرّفيق قبل الطريق وعن الجَار قبل الدار.

في المغرب: سال على الجار قبل الدار وعلى الرفيق قبل الطريق.

سال: اسأل.

في اليمن: جاور بَحر ولا تجاور ملك.

في العراق: جَاور المساعيد تسعد.

في الجزائر: خَالط المسعودين تسعد.

أمثال في التَسامحِ...

مِنَ الأمثالِ التي تُحِثُ على التَسامحِ والعَفو بينَ الناسِ:

يُقال في الكويت: اللي مَا يُعذر النَاس مَاهو مِن النَاس.

في العراق: العَفو مِن شِيَم الكِرام.

في سورية: خَير العَفو مَا كَان عِند القُدرة.

في مصر: يا بَخت مِن قِدر وعِفي.

في المغرب: إِذَا غَلبت عِف.

في لبنان: العَفو عِند المقْدِرة مِن شِيَم الكِرام.

ألو... مثل...

ـ ألو... مجمع الأمثالِ...

ـ أهلاً سَيدتي, هل مِن خدمةٍ?

ـ زَوجي يَعملُ طَاهيًا فِي فُندقِ خَمس نجومٍ, ويَتذوقُ الجَميعُ طَعامَه الشهيِ, كَما أنَّ الكُلَ يَجمعُ عَلى أنّه أَفْضَل طاهٍ في الـمَنطقةِ, ويَجرُون مَعه المقابلاتِ الصحفيةِ والتِلفزيونيةِ, لكنّه... لكنّه يفشلُ في طَهي أي أَطْعمةٍ لَذيذةٍ لأسْرتنا وضُيوفِها, أَرْجو أنْ تَبعثوا لَهُ عَبْر الفَاكسِ 6666666 مَجْمُوعةً مِن الأمثالِ التي تَنطبقُ على حالتهِ.

ـ حالاً سيدتي سَنبعثُ له الأمثالَ عَبْر الفاكسِ.

في الكُويت: يُقال: بَاب النَجار مِكَسّر.

في الجِزيرةِ العربية: بَاب النَجار مِخلّع.

في مصر: بَاتِت جَعانة وجُوزها خباز.

جعانة: جائعة ــ جُوزها: زَوْجُها.

في لبنان: السكافُ حَافي, والحَايك عِرْيَان.

في المغرب: فَحال اليِبرة, كتكسي النَاس وهي عِريانة.

اليبرة: الإبرة.

بِلهجةِ أهلِ الموصلِ في العراق: بِيت السكافي حيفي, وبِيت السَقا عَطْشَان.

حِيفي: حَافِي.

ألو... مثل

ـ ألو ... أنا (صفية) صديقتي (نورا) في المدرسة لا تهتم بحفظ أشيائها, كثيراً ما تتركها على طاولة الدرس أو في الحافلة التي تقلنا للمدرسة, وأيضًا كثيراً ما تفقد أقلامها ودفاترها حتى أنها في إحدى المرات وجدت كُتبها مبعثرة, وقد اختفت حَقيبتها الجديدة لأنها تَركتها في ساحة المدرسة وذهبت لتلعب, وهذا ما يَقودها للمشاجرات مع باقي التلميذات بسبب أشيائها التي تفقدها بإهمالها, أريد أن أخط لها مثلاً تعلقه في غرفتها حتى تتذكر ألا تهمل أشياءها..

يا صديقتي صفية من الجيد أن (نورا) لم تَختف هي أيضًا مع أدواتها... هاهاهاها... اعذريني أنا آسف, سيوافيني الكمبيوتر حالاً بالأمثلة التي ستفيدك في هذا الموضوع.

في الكويت يقال: المال السايب يعلم البوق.

السايب: المهمل - البوق: السرقة.

في الجزيرة العربية: المَال السايب يعلم السرقة.

في فلسطين: المال السايب يعلم الناس الحرمنة.

في لبنان: الرزق الداشر يعلم الناس الحرام.

الداشر: المهمل.

في مصر: المال السايب يعلم الحر السرقة.

قصة مثل...

يُروى أن رجلاً كان يصطاد في البريةِ ومعه صقرٌ وكلبُ صيد, فتبع الصقر طائرًا من طيورِ الصيدِ ولاحقه حتى بَعُد عن صاحبه وأمسك به, وكان الكلب يتبعهما كالعادة, فوجدها على هذه الحال أحد العبيد الذي كان يرعى إبلاً فظن أن الصقر والطائر الذي معه من الطيور التي تؤكل فذبحهما, وأوقد لهما ناراً ودفنهما في جمرها وجلس ينتظر نضجهما, وبينما هو كذلك إذ وصل صاحب الصقرِ وسأله, هل رأى صقرًا يطارد طيرًا وكلب صيد يتبعهما?

فأجابه العبد: (أنا ما شفت إلا طير يطرد طير, واحد يريد السلامة, وواحد يريد الخير, ومعهن أبا الحصين في رقبته سير, وذبحتهن واشتويتهن واقعد معي نأكلهن أنا وأنت).

فصعق الرجل وقال: واأسفاه, اللي ما يعرف الصقر يشويه.

وذهبت مثلاً يضرب لسوء الإدراك حين يقع شيءٌ نفيسٌ في يد من لا يقدره حق قدره.

ومن الأمثلة التي تُضرب لحسن التقدير والإدراك معرفة الإنسان عيوب نفسه فلا يَنشغل بعيوبِ الآخرين ويقال فيها:

في الكويت: رحم الله امرأ عرف قدر نفسه, ويقال أيضًا: شوف عيبك قَبل ما تشُوف عيوب الناس.

في الجزيرة العربية: رحم الله من عرف نفسه, ويقال أيضًا: انظر في جيبك وفكر في عيبك.

في الجزائر: عاش من عرف قدره.

في لبنان: الله يرحم من عرف قدره وكَفى الناس شره.

ألو...مثل...

- ألو...مجمع الأمثال...

- نعم سيدتي, كيف يمكنُ أن أساعدك?

- في الحقيقةِ لدي ابنتان ترفضان مساعدتي في أعمالِ المنزلِ, وكلّما طلبتُ من إحداهما عملاً ترّفعت عن أدائِهِ, وأوكلتُ الأمرَ إلى الأخرى, والتي بدَورها لا تقل استعلاءً عن أختِها في رفضِها بحجّةِ أنّ العملَ في المنزلِ لا يليقُ بفتياتِ اليومِ, لقد احترت بينهما, وسبّبتا لي الصداعَ, فهل لديك مثلٌ ينطبق على تصرّفهما?

- حالاً يا سيدتي سيظهر على شاشةِ الكمبيوترِ ما يوافق الحالةَ المعروضةَ...همممممم...نعم تقال الأمثالُ التاليةُ لمَن يترفّعُ عن فعل شيءٍ أو عملٍ مكلفٍ به.

في سورية: أنا كبير وأنت كبير, ومن بده يسوق الحمير.

وفي مصر: لما أنا ست وأنت ست, مين يكب الطشت.

ألو ... مثل...

ـ ألو... هل أنتم الذين تُقدمون للناس خدمة الأمثالِ?

ـ نعم يا عزيزي, كيف يُمكن أن أسَاعدك?

ـ عندما نلعب أنا وأصدقائي في الحارة, فإن ابن الجيران (مسعود) لا يكف عن التشاجر معنا أو سَبنا, وكُلما شكونا لأمه تصرفاته المزعجة فإنها تقبله وتَعترض على شكوانا وتَدعي أن وَلدها في غاية الأدبِ والتهذيبِ وأننا نحن الذين نسيء التصرف.

ـ يا صديقي سأعطيك بعض الأمثال التي تَنطبق على جارتكم وابنها لكن حذار إذ لو سمعها (مسعود) فلن أكون مسئولاً عمّا سيفعله معك ومع أصدقائك!

في الكويت يقال: الشاذي بعين أمه غزال.

الشاذي: القرد.

في الجزيرة العربية: القرد في عين أمه غزال.

في اليمن: أم رباحه في عِين أمها لوله.

أم رباحة: الأنثى من الرباح أي القرود - لوله: لؤلؤة.

في مصر: الخنفسة تقول محلى عيالي ع الحيط, زي اللولي في خيط.

اللولي: اللؤلؤ.

في المغرب: كل خنفوس عند أمه عَروس.

قصةُ مَثلٍ...

يُقالُ إِنَّ فَلاحًا أحَبَّ فَرسًا وكَانت غَايةُ مُناه أنْ يَمْتلكها فَأخذَ يُساومُ صَاحبها لِشرائِها, فاشْترط عَليه الرجلُ أنْ يَدفعَ له حَاصِلَ حِنطته لِذلكَ الموسم فَوافَقَ الفَلاحُ وسَلمه الحَاصلَ, وتَسلمَ مِنه الفرسَ, ثُمَّ إنَّ الفَلاحَ قَدَّمَ للفرسِ شِعيرًا مِن حَاصلِ ذلكَ الموسم, فَأتتْ عَلى جَميعه ثُمَّ نَفقتْ, فَتأثّرَ الفلاحُ وتَندَرَ أهلُ قَريتهِ لما وَقعَ, وقَالوا: (مِن قِلة تَدابيره, حَنطته تَأْكل شِعيره) وذَهبت مثلاً يُضْربُ للجهلِ وسوءِ التصرفِ.

في الكويت يُقال: اللي ما يِعْرَفك مَا يِثمنك.

وفي الجزائر يُقال: آه قُلتِلك يا تَدْبيري, قَمحِي كُلي لي شَعيري.

ومِن الأمثالِ الطريفةِ التي تُضربُ أيْضًا لسوءِ التصرفِ الصَادرِ عنْ الأشخاصِ في بَعضِ المواقفِ يُقال في الكويت: جِبت الأقْرع يِونسني, كَشف راسه وخَرّعْني.

خَرّعْني: أَخَافني.

وفي فلسطين يُقال: جِبنا الأقرَع تَيونسنا, كَشف عَن قَرعته وخَوفنا.

وفي المغرب: جِبنا الأقْرع يِونسنا, عَرى رَاسو وخَوفْنا.

وفي مصر: أخَذنا الأقْرَع يِشجعنا, كَشف راسه وفَزعنا.

قصة مثل

كَان (شن) رجلاً من دهاة العرب وعقلائهم, قال يومًا: والله لأطوفن حتى أجد امرأة مثلي أتزوجها, فبينما هو يسير ذات يوم إذ وافقه رجل يقصد القرية التي يقصدها (شن) فسارا معا وسأله (شن) أتحملني أم أحملك? فقال له الرجل يا جَاهل أنا راكب وأنت راكب فكيف تحملني أو أحملك? فسكت عنه شن وعندما اقتربا مِن القريةِ إذا بزرع قد استحصد فقال شن: أترى هذا الزرع أكل أم لا?

فقال له الرجل: يا جاهل ترى نبتا مستحصدًا فتقول أكل أم لا? فسكت عنه شن حتى إذا دخلا القرية لقيتهما جنازة فقال شن: أترى صاحب النعشِ هذا ميتًا أم حيًا? فقال له الرجل: ما رأيت أجهل منك ترى جنازة تسأل عنها أميت صاحبها أم حي?!

فسكتَ عنه شن وأراد مفارقته فأبى الرجل أن يتركه ودعاه لتناول الطعامِ في منزله فمضى معه, وكان للرجل بنت تدعى طبقة سألت أباها عن ضيفه فأخبرها بمرافقته إياه وشكا إليها جهله وحدثها بحديثه, فقالت: يا أبت ما هذا بجاهل أما قوله (أتحملني أم أحملك?) فأراد أتحدثني أم أحدثك حتى نقطع طريقنا, وأما قوله (هذا الزرع أكل أم لا?) فأراد باعه أهله فأكلوا ثمنه أم لا, وأما قوله (الجنازة ميت صاحبها أم حي?), فأرادَ هل ترك ابناء يحيا بهم ذكره أم لا... ثم إن الرجل خرجَ وحادثَ شن ساعة ثم فسر له الأسئلة التي كان قد سألها فقال شن: ما هذا من كلامك فأخبرني من صاحبه? قال الرجل: ابنة لي... فخطبها شن وتزوجها وحملها إلى أهلهِ, فلما رأوها قالوا (وافق شن طبقة) فذهبت مثلاً يضرب للمتوافقين أو في حالة مطابقة الشيء للشيء.

في مصر يقولون: (اتلم زقرود على ظريفة) أو مثل آخر (دور الزير على غطاه لما التقاه) أو (جوزوا مشكاح لريما ما على الاثنين قيمة), أو (اتلم المتعوس على خايب الرجاء).

وفي سورية يُقال: (الحلة لقيت غطايتها).

وفي لبنان: (طنجرة ولقيت غطاها).

وفي لهجة أهل الموصل بالعراق: (هالشبكي الهسمكي) أي هذه الشبكة مناسبة لهذه السمكة.

وفي الأمثال العربية الفصيحة: الطيور على أشكالها تقع.

أمثال في التَفاؤلِ..

مِنَ الأَمْثالِ التي تُحثُ على التَفاؤلِ وعدمِ اليَأسِ عِنْد الابتلاءِ:

يُقال في الكويت: تِنْسد مِن بَاب ويَأتيك الفَرج مِن بَاب. ويُقال أيضًا: كُل شِدة بَعْدها فَرَج.

وفي الجِزيرةِ العربيةِ: الله مَا يِقْطع مِن جَانب إلا ويَاصل مِن الجَانب الآخر.

يَاصل: يصل.

ويُقال أيْضًا: الي اشْتد الحَرج قَرب الفَرج.

الي: إذا ــ الحَرج: الأمرُ الشديد.

في فِلسطين: الله بِيسد مِن بَاب وبِيفْتحها مِن بَوابة.

في مصر: أبْواب الله كِتير. وأيضًا: شِدة وتزُول.

في المغرب: مَا كِينسد بَاب, حتى كِيفتح الله بِيبان. وأيضًا: بِين الدَرج والدَرج يَأتي الله بالفَرج.

في السُودان: إنْ ضاقت تُفْرج.

في تونس: مَا بَعد الضِيق كَان الفَرج.

في اليمن: اشْتدِي أَزمة تِنفرجي. وأيضًا: إذَا طَالت الشِدة قَرّب الفَرج.

في العِراق: الله مِن يِسد بَاب يِفتح أَلف بَاب.

أمثال تقال في الاستدانة والسلف:

في الكويت: الدين عمى عين.

ويقال أيضًا :السلف تلف.

في المغرب: اللي ما عندو سيدو, مولى الدين سيدو.

في العراق: أوفي دينك يا قرة عينك.

في الجزائر: الدين, يسود الخدين.

------------------------------
المرجع: الأمثال الكويتية المقارنة
إعداد: أحمد البشر الرومي
صفوت كمال
محمد عمران

إصدار: وزارة الإعلام ـ مركز رعاية الفنون الشعبية ــ الكويت
الطبعة الأولى 1978

 


 

لطيفة بطي

 




غلاف هدية العربي الصغير