أصدقاء البيئة.. إنسانية «ريان هريلياك» البطل الصغير الذي وفّر المياه لأطفال أوغندا

أصدقاء البيئة.. إنسانية «ريان هريلياك» البطل الصغير الذي وفّر المياه لأطفال أوغندا

«ريان هريلياك» شاب يعيش في كندا. في السادسة من عمره، وبالتحديد في عام 1998، عندما كان في الصف الأول علم من مدرسته أن هناك أناساً يموتون لعدم توافر مياه الشرب النقية والمأمونة لديهم. فقرر جمع بعض المال لمساعدة هؤلاء الناس. لقد عمل لمدة أربعة أشهر من أجل كسب اول 70 دولارا بالقيام بأعمال منزلية بسيطة. وبذلك نجح ريان في تمويل حفر أول يئر لمدرسة في قرية أوغندية « أفريقيا» في عام 1999 وكان عمره عندئذ سبع سنوات. ريان لم يتوقف عند هذا الحد. فقد واصل العمل بإصرار حيث استطاع تنظيم مؤسسة خيرية تحمل اسمه وأصبحت تدير الآن ملايين الدولارات. وقد ساهمت حتى اليوم في ما مجموعه 518 مشروعاً لمياه الشرب والصرف الصحي في 16 بلدا يستفيد منها أكثر من 640000 شخص.

يرى «ريان» أنه في مختلف أنحاء العالم يعيش ما يقارب من مليار إنسان لا يحصلون على مياه الشرب النظيفة، وأكثر من 2.5 مليار نسمة لا يتمتعون بصرف صحي مناسب. لذا فهو يفتخر بالدور الذي تقوم به مؤسسته حاليا وبالتعاون مع شركائها المحليين لتوفير فرص الحصول على مياه الشرب المأمونة والصرف الصحي والتوعية الصحية لهؤلاء الناس الذين تأثروا بهذه الأزمة العالمية.

وقد زار «ريان» حتى الآن أكثر من عشرين بلدا لنشر رسالته. كما انه حاضر في مئات المدارس وفي مؤسساتٍ دينية ونوادٍ مدنية. وشارك في اكثر من عشرين مؤتمراً دولياً وملتقى عالمياً بما فيها «المنتدى العالمي للمياه». وحاليا تعترف به منظمة اليونيسيف كقيادي عالمي للشباب.

حاز «ريان» على العديد من الجوائز تقديرا لأعماله، منها جائزة المؤسسين من «عالم الأطفال»، ووسام مقاطعة أونتاريو «أصغر فائز في تاريخ الجائزة»، ووسام أونتاريو للمتطوعين الشباب، ووسام الوكالة الكندية للخدمات الممتازة. رسالته برزت في عدة برامج تلفزيونية معروفة. وتحدثت بالتفصيل عن إنجازاته العديد من الكتب والمجلات الشهيرة وكبريات الصحف العالمية.

في عام 2009، تخرج «ريان» من المدرسة الثانوية، وهو الآن يحضّر في جامعة كينغز كوليدج في هاليفاكس في نوفا سكوتيا (كندا).

لا لتقطيع الأشجار
نعم لاعادة استخدام مخلفات الورقية (تدوير) في صناعة الورق

  • لطباعة الصحف التي يقرأها الأمريكيون يوم الأحد يتطلب الأمر قطع أكثر من 500 ألف شجرة لإنتاج الورق اللازم، في حين أن 30 % فقط من جميع الصحف يعاد تدويرها (تصنيعها).
  • إعادة تدوير طن واحد من الورق يوفر 17 شجرة، 2.29 متر مكعب من حيز المكان، 2 برميل من النفط، 7 آلاف غالون من الماء و4100 كيلو واط / ساعة من الكهرباء.
  • كل يوم، يشتري الأمريكيون 62 مليون صحيفة ويتخلصون من 44 مليوناً. وهذا ما يعادل رمي 500000 شجرة في موقع جمع النفايات من كل أسبوع.
  • إذا قام كل من في الولايات المتحدة فقط بإعادة تدوير (العشر) 1 / 10 من ورق مطبوعاته، فسيكون في الإمكان إنقاذ ما يعادل نحو 25 مليون شجرة سنويا.
  • في كل عام تقطع أكثر من 900 مليون شجرة لتوفير المواد الخام اللازمة لمصانع الورق وعجينة الورق الأمريكية.
  • هذه الأرقام تخص فقط دولة صناعية واحدة، فما بالكم فيما يخص جميع بلدان العالم؟!

 


 

محمد الأنصاري