انقذ كوكبك.. اتخذ موقفاً وافعل شيئاً

انقذ كوكبك.. اتخذ موقفاً وافعل شيئاً

رسم: نهى الدخان

  • اسأل نفسك:

إذا رأيت أعز أصدقائك يتعرض للضرب، فهل ستقف تتفرج على ما يحدث له دون أن تتدخل أو تفعل أي شيء؟

إذا رأيت مدرستك لا تمارس تدوير المخلفات لتستفيد منها، فهل ستنتظر أن يبادر ناظر المدرسة بتغيير هذا الأمر؟

إذا عرفت أن الكوكب الذي نعيش فيه يتعرض للاحترار، فهل ستنتظر أن تحل الحكومات هذه المشكلة، دون أن تفعل أنت أي شيء؟

إن الانتظار والاعتماد على الآخرين في هذه الحالات هي عادة غير حميدة!

بإمكانك أن تغير الكون بممارسات بسيطة.

فابدأ فوراً!

  • اطفئ الأنوار والأجهزة قبل أن تغادر حجرتك

بعد عشرين سنة من الآن سنرى ما حدث لكوكبنا بفعل هدر الطاقة، ونتمنى أن يكون باستطاعتنا أن نعود في الزمن إلى الوراء ونوفر الطاقة بالحرص على إطفاء الأنوار والأجهزة الكهربائية، التي كثيرا ما تركناها تستنفد قواها وطاقتها بينما نحن نائمون أو خارج المنزل.

  • لا تصدح بالغناء أثناء الاستحمام

تعوّدنا على أن نطيل وجودنا في الحمام، حيث يستغرق استحمامنا ما لا يقل عن 7 دقائق. ولذلك تجد أن كلا منا يهدر خلال هذه الدقائق ما لا يقل عن 35 لتراً من الماء.

إلا أنه من المفترض الا يستغرق الاستحمام كل هذا الوقت، بل يمكن أن يستغرق فقط دقيقتين، إذا ما أسرعنا في الاستحمام دون أن نضيع وقتنا في الغناء أو ما شابه من مضيعات الوقت.

هذا يعني أنه بمقدورنا تقليل الوقت الذي نضيعه في الاستحمام إلى أقل من الثلث.

تصور أنك وأصدقاءك وكل من تعرفهم قد قررتم تقليل الوقت الذي تستغرقونه في الاستحمام. بهذه الطريقة ستوفرون في الماء المهدر. وسنحافظ على أكثر من ثلثي الماء ونستخدم فقط ثلثه.

  • لا تشحن موبايلك حتى الصباح:

يخطئ كثير منا عندما نبقي هواتفنا النقالة (الموبايل) في الشاحن طوال الليل لنستيقظ في الصباح ونجدها قد أتمت شحنها، لكن هذا يهدر الكثير من الطاقة.

فأغلب الهواتف النقالة تستغرق ساعتين في المتوسط ليتم شحنها. ومعنى ذلك أن بقية الوقت الذي يظل فيه الشاحن موصلا بالنقال (الموبايل) هو عبارة عن إهدار للطاقة الكهربائية حيث لا ينتج عنها أي إضافة في شحن بطارية النقال.

فقد أكدت الاحصائيات أن البريطانيين مثلا يهدرون طاقة قيمتها 47 مليون جنيه إسترليني سنويا نتيجة لإبقاء الهواتف النقالة في شواحنها موصلة إلى مقابس الكهرباء طوال الليل وحتى استيقاظ أصحابها لفصلها.

 

 


 

إعداد: أمير الغندور