هدية العدد.. حكاية ألعاب

هدية العدد.. حكاية ألعاب

لألعابنا تاريخ، فهي ليست بالجديدة.

والداك وأقرانك الكبار سبق أن لعبوا بها.. وإن اختلفت أشكالها وتطورت تقنياتها تظل الفكرة ذاتها. وسواء كانت ألعابا ذهنية أو جسدية أو لغوية يظل هدفها الأساسي هو تسليتك وقضاء وقت فراغك بأكبر قدر من المتعة والترفيه والفائدة.

ولكم أن تتعرفوا على حكاية بعض منها من حيث تاريخها ونشأتها لتحكوها يوما ما لأولادكم.

  • مكعب الألوان

أو كما يسمى بمكعب روبيك اخترعها نحات واستاذ هندسة معمارية اسمه إيرنو روبيك في بودابست، وهو لغز على شكل مكعب وفي كل جهة 9 مربعات صغيرة ملونة، على اللاعب أن يحركها ويعيد ترتيبها وفقا لألوانها. بيعت في محلات دمى الأطفال الهنغارية للمرة الأولى عام 1977، وانتشرت في الغرب بعد ذلك عام 1979. وأصبحت اللعبة الأولى في بريطانيا عامي 1980 و1981. بعد ذلك انتشرت مكعبات روبيك إلا أن أول من تمكن من حلها باتريك بوسيرت ذو الـ 12 عاما في ترتيب مكعب باتريك وجعلها فورا من أكثر الألعاب مبيعا. هناك إصدارات عديدة من المكعب ومنها مايسمى بمكعب «الثأر أو الانتقام » تتكون من 16 مربعا على كل جانب وفيه 24 مثلثا أسود وأبيض.

واليوم لم يعد التنافس على حل لغز مكعب روبيك بل على سرعة الحل، ففي 2006 تمكنت طالبة أمريكية من الانتهاء من اللغز في فترة زمنية قياسية بلغت 11.13 ثانية.

  • يويو

لعبة قديمة جدا، يعتقد أنها اكتشفت في الصين القديمة. هي عبارة عن وجهين متقابلين دائريين، يتصل كل منهما بالآخر من المحور الداخلي لهما، ويثبت بها خيط أو سلسلة في نهايتها يلف حول أصبع اللاعب وله أن يدحرج «اليويو» كيفما يشاء. تكمن صعوبة اللعبة في اهمية التوازن لدى اللاعب لتنفيذ اكبر عدد من الحركات خلال وقت معين وهناك مسابقات وبطولات تقام لليويو في جميع انحاء العالم. حظيت «اليويو» بشعبية كبيرة في بريطانيا وأوربا خلال القرنين 18 و19، وكانت اللعبة المفضلة خلال الثورة الفرنسية لدى المهاجرين النبلاء.

يويو الحديثة طورت في الفلبين وبيعت في الولايات المتحدة الأمريكية من قبل دونالد دنكان في 1930. وخلال 1990 تجدد الاهتمام باليويو وأنتج منها إصدارات تتطلب مهارة وقدرة أقل لأداء الحيل.

  • سلانكي

لم يكن يخطر ببال المهندس البحري ريتشارد جيمس أنه سيخترع لعبة، بل كان هدفه التخفيف من حدة توتره وهو على متن السفينة. ففي البداية كان يسير وهو يلهو بلفائف معدنية وما إن سقطت على الأرض حتى انتبه الى مرونتها وتحولت الى أحد أكثر الألعاب مبيعا. يذكر أنه في عام 1945 بيع 400 سلانكي خلال 90 دقيقة في فيلادلفيا. وحول اسم «سلانكي» فقد أطلقته زوجة المهندس جيمس حين علمت بأن سلانكي تعني باللغة السويدية «الرشيقة».

  • مونوبولي

إنها لعبة الاحتكار، انتشرت للمرة الأولى في الولايات المتحدة الأمريكية عام 1936 من قبل الإخوة باركر. وتلتها بريطانيا. إلا أن تاريخ اللعبة يعود إلى أقدم من ذلك، ففي عام 1904 صممت لعبة باسم «سحر ليزي أو المالك» وفيها صمم لوح يبين مسار اللعبة ويعكس أثر استئجار الاراضي حيث يزيد الاستئجار من قيمة الأرض ولا ينفع إلا مالكها فقط. «سحر ليزي» و«مونوبولي» يتشابهان من حيث الفكرة مع اختلاف الأسماء والرسومات والألوان. الفرق الرئيسي بينهما هو أن في «سحر ليزي» كان الحصول على الأراضي هو للايجار وليس للملكية. كانت حالة «الكساد الكبير» الأزمة المالية عام 1929 سببا رئيسيا في ظهور المونوبولي، «تشارلز دارو» أحد العاطلين عن العمل آنذلك أتى بلعبة «سحر ليزي» وقرر لعبها باسماء شوارع أتلانتك سيتي، ولاقت قبولاً بين الناس بعد ذلك وتم بيعها مقابل مبلغ زهيد من الدولارات، ولزيادة الطلب عليها طلب من الاخوة باركر انتاجها وتسويقها الا انهم رفضوا في البداية لأسباب عدة منها طول الوقت المستغرق للعب وغموض الهدف من الفوز. إلا أن لعبة سحر ليزي بشكلها المطور جعل من تشالز دارو مليونيرا فيما بعد وجعل المونوبولي من أكثر الألعاب مبيعا.

  • السلم والثعبان

لأكثر من 100 عام هي اللعبة المفضلة في بريطانيا، تعد كمباراة مع القيم الاخلافية، الفضائل تمثلها السلالم التي تسمح للاعبين بالوصول إلى القمة بسرعة، بينما الثعابين هي الرذائل التي تضطر اللاعب إلى التراجع وتحول دون وصوله إلى القمة. السلم والثعبان لعبة قديمة جدا وينسبها البعض الى الهند. وعادة ما تتكون من لوحة اللعب وفيها 100 مربع، تنتشر عليها السلالم والثعابين والنرد هو الذي يحدد خطوات اللاعبين , إلا أن فرصة الفوز تقتصر على لاعب واحد فقط لا غير.

  • الدمى أو العرائس

تاريخ نشأتها قديم جدا، يربطها البعض ببدايات الحضارة البشرية. الحجر والخزف والعظم والخشب والورق والقماش والبورسلين والبلاستيك كلها مواد استخدمت في صناعتها. اليابان من أكثر دول العالم التي احتفظت بصناعتها التقليدية للدمى كما أن لها تاريخا قديما يعود إلى 3000 سنة قبل الميلاد. ومن الدمى اليابانية الأسطورية «أوتاتاني».

«باربي» من أشهر الدمى في العالم، والتي اجتذب معجبينها من الصغار والكبار، ظهرت في نيويورك عام 1959. لميلاد «باربي» قصة مع صانعتها روث هاندلر التي أرادت أن يكون لابنتها بربارة دمية تلعب معها، بما يتناسب واهتمام الفتيات بالملابس والاكسسوارات. مما دفع بروث الى اجراء البحوث لتطوير شكل الدمى التقليدية حتى وصلت الى دميتنا «باربي» التي تميزت بأناقتها، فهي ذات شعر أشقر طويل، ترتدي الملابس العصرية والنظارات الشمسية والأحذية العالية. استطاعت بإطلالتها الأولى أن يباع منها أكثر من 351.000 دمية في السنة الأولى من الإنتاج. ولنا أن نرى باربي مضيفة جوية، طبيبة، وكذلك ربة منزل فلديها منزلها الخاص وسيارة وأصدقاء. شهرة باربي وانتشارها في أنحاء العالم أنتج منافسين لها مثل سندي وبراتز.

  • دبدوب

على الرغم من أنه اللعبة الأكثر شعبية في العالم إلا أنه جديد نسبيا في عالم الدمى. ففي بداية القرن الـ 20 أراد رتشارد ستيف أن تكون هناك لعبة لينة وقادرة على تحريك مفاصلها بليونة وخفة، وكان «الدبدوب» هو أول تجاربه وكشف عنه في معرض لايبزغ للعب في ألمانيا في مارس 1903 وأطلق عليه لقب «تيدي» نسبة إلى رئيس الولايات المتحدة الأمريكية آنذاك «تيدي روزفلت» الذي كان في إحدى رحلات الصيد ولم يعثر له على دب يصطاده، إلى أن وجد مساعدوه دبا صغيرا فقاموا بربطه ليطلق عليه الرئيس النار، ولكنه رفض ذلك قائلا بأن ذلك قتل وليس صيدا. وسرعان ما انتشرت الدمية الدب في نيويورك من خلال محل يملكه موريس وروز ميتشوم، وانتقل بعد ذلك إلى جميع دول العالم. ظل شكل الدمية الدب ذات الرأس المثلث لعدة عقود ومع تعدد الشركات المصنعة حول العالم بدأ إدخال بعض التغييرات على شكل وألوان وكذلك أحجام الدببة.

  • أوراق اللعب

البستوني Spades، والسباتي Hearts، والديناري Diamonds، والكبه Clubs. مجموعات أربعة أساسية لكل منها أوراق من 1 إلى 9 بالإضافة إلى الملك والولد والبنت، وتكتمل بـ 52 ورقة لعب.

تاريخيا يأتي لعب الورق من العصور الوسطى، حيث تعكس الأشكال الأربعة طبقات المجتمع آنذاك. فقد مثلت clubs الزراعة والمزارعين، وdiamonds طبقة التجار، و heart رجال الدين وspades العسكريين.

أوراق اللعب هي أكثر ألعاب التسلية انتشارا في العالم وفيها متعة للصغار والكبار، ولك أن تلعب مئات الألعاب من خلالها ولك أيضا أن تكتشف لعبتك الخاصة.

  • UNO «أونو»

هي من فئة ألعاب الورق، ابتكرها ميرل روبنز عام 1971، تتميز بطاقات الـ UNO بألوانها الأربعة وهي الأحمر والأصفر والأزرق والأخضر. وعلى اللون يعتمد اللعب أساسا فاللاعب الأول يحدد لون بطاقة اللاعب الذي يليه. في كل لون بطاقات من 1 إلى 9 بالإضافة إلى 3 بطاقات تسمى ببطاقات الفعل أي بطاقات تستخدم لمعاقبة اللاعبين وهي بطاقة «تخطي» دور اللاعب الذي يليه، وبطاقة «اللعب مرتين» فيسحب ورقتين إضافيتين وبطاقة «عكس» أي حرمان اللاعب من لعب الجولة الحالية. وفيها بطاقتان تمكن من يمتلكهما من تغيير لون بطاقات اللعب وفقا لما يتوافر لديه من ألوان. 108 بطاقات هو مجموع اوراق الـ UNO، أثناء لعبك حاول قدر الإمكان أن تقلل من البطاقات التي تحملها بيدك ولاتنس أن تهتف بـ «كارد أونو» حين يتبقى لديك بطاقة واحدة وإلا فإن عقوبتك ستكون ببطاقتين إضافيتين وحرماناً من لعب الجولة.

  • لعبة الطين

استطاعت معلمة الحضانة ابتكار وسيلة لهو آمنة لتلاميذها عندما وجدت أن اللعب بالطين العادي ثقيل في اللعب وقابل للعنف، فما كان لها إلا أن استعانت بمادة منظفة لورق الجدران ينتجها مصنع يمتلكه أخواها joseph and noah mcvicker.

ولسوء الحظ، كانت رائحة المنظف الكريهة هي العائق الوحيد للاستمتاع باللعب، فقام الإخوة بإضافة عطر اللوز وبعض الروائح الطبيعية لحل تلك المشكلة. وقد لقي اختراعهم نجاحا باهرا دفع أحد المتاجر الكبرى إلى شراء اللعبة الجديدة وفي فترة قصيرة أصبحت من أكثر الالعاب شهرة ومبيعا.

هذا الطين النموذجي تتوافر منه العديد من الألوان الجميلة والأدوات التي تساعدك على تشكيله لصنع تمثالك المفضل.

  • أحجية الصور المقطوعة

هي من الألعاب الذهنية التي تتطلب تركيب أعداد كبيرة من القطع الصغيرة لتشكيل صورة كاملة متناسقة ذات أحجام ومناظر مختلفة. يستلزم حل الأحجية فترات زمنية طويلة وقدرات عالية للدقة والفصل بين الألوان. تكون اللعبة أو «اللغز» على شكل قطع من ورق الكرتون متباينة منفصلة ومعها صورة كلية لها، ويتم تجميع القطع للحصول على الشكل النهائي للصورة. كن صبورا وقوي التركيز لتتمكن من إنهائها بوقت قياسي.

  • سودوكو

هي لعبة منطقية مبنية على وضع الارقام في المكان المناسب. والهدف ملء 9 مربعات بأرقام بحيث إن كل عمود وصف وكل مربع من المربعات التسعة يحتوي على الارقام من 1 إلى 9 مرة واحدة فقط. سودوكو لها مستويات متعددة تتدرج فيها الصعوبة مما يمكن الصغار والكبار من محاولة إكمالها بنجاح. السودوكو بشكلها الحالي اخترعها المعماري الأمريكي هوارد جارنز عام 1979 ونشرت للمرة الأولى بعنوان مكان الأرقام. الا أن انتشارها الواسع في اليابان أكسبها اسم سودوكو ويعني الرقم الوحيد. سودكو انتشرت عالمياً في عام 2005.

  • الكلمات المتقاطعة

هي لعبة ذهنية وفكرية تتكون من عدة مربعات سوداء وبيضاء على شكل جدول يحوي أعمدة وصفوفا من المربعات الفارغة. حلها يتمثل في ملء المربعات البيضاء وتشكيل الكلمات بإيجاد مرادفاتها. المربعات السوداء تستخدم للفصل بين الكلمات. وفيها لكل صف وعمود رقم ويكتب أمام الرقم ما يشابه الكلمة المطلوب كتابتها في المربعات. أول ظهور للكلمات المتقاطعة كان في صحيفة نيويورك ورلد الأمريكية في 21 ديسمبر 1913 بواسطة آرثر وين الذي أدخلها إلى عالم الصحافة. وأصبحت منذ ذلك الحين من الألعاب الرائجة في الولايات المتحدة الأمريكية وكل دول العالم.

  • الكيرم «البليارد»

تشتهر به دول شبة الجزيرة العربية، وهي قريبة أيضا من لعبة البلياردو الشهيرة. تتكون من لوح خشبي مربع وفي زواياه الاربع ثقوب تسمى «جيوب» وعلى سطحه تصميم خاص يتوسطه شكل دائري يصف عليه 9 أقراص سوداء صغيرة ومثلها بيضاء، ويتوسطه قرص واحد أحمر اللون. وتبدأ الجولة بلاعبين أو اربعة يستخدم أحدهم » مضربا» عبارة عن قرص ناعم ومسطح أكبر مساحة من الاقراص البيضاء والسوداء وأثقل وزنا. الكيرم تحتاج الى مهارة في استخدام أصابع اليد لتحريك الاقراص الـ 19 بواسطة القرص الاكبر (المضرب). وعلى اللاعبين تدخيل أكبر عدد من الاقراص السوداء والبيضاء على أن يكون آخر ما يتم تدخيله هو القرص الاحمر. عادة يستعان بمسحوق الباودر لزيادة انزلاق الاقراص على لوح الكيرم.

  • لعبة اللودو

أو «أنا ألعب» هكذا يطلق عليها باللغة اللاتينية، لها لوح مربع خاص وفيه أربعة مربعات (أحمر، أصفر، أزرق وأخضر). يتسابق اللاعبون الأربعة أو الاثنان للوصول إلى مركز اللوح وذلك بعد دورانهم دورة كاملة من مربعهم الملون معتمدين على الأرقام التي يحصلون عليها من زهرة النرد. والأسرع وصولا هو الفائز.

ظهرت اللعبة للمرة الأولى في الهند في القرن السادس وعرفت باسم Pachisi بدليل أنه عثر على تصوير لوحاتها على جدران كهوف Ajanta. ومع وجود الحكم البريطاني في الهند أدخلت تغييرات على اللعبة وسميت بـ «اللودو» عام 1896. وتشتهر هذه اللعبة في ألمانيا وتسمى «Man, don't get mad» «الرجل لا يغضب».

  • الطائرات الورقية

يعتقد أن الصينيين هم أول من عرف طريقة تصنيع الطائرة الورقية قبل ألفي عام. وفي البدء كانت تصنع من الخشب، وأدخل الورق في صناعتها خلال الفترة 206 ق.م 220 م.

وتشير المصادر إلى أن الإمبراطور الصيني «هوي تسونغ» أول من دعا إلى إقامة مهرجان للطائرات الورقية لشدة حبه لها فقد كان يطيرها بنفسه في القصر. وفي الماضي اتخذت الطائرات الورقية أشكالا ورسوما عديدة بعضها حمل أساطير الأولين ومعتقداتهم، والبعض الآخر تمثل في ألوان الزهور والطيور. عادة ما يصنع تلك الطائرات الورقية الصبية الصغار الذين يحرصون على تزيين طائراتهم بالألوان الفاقعة والشرائط المزركشة. أما اليوم فأصبحت الطائرات الورقية أكثر قوة ومتانة بعد أن استخدمت مادة النايلون الخفيف في تصنيعها وعادة ما يستعان بالعصي الرفيعة لتثبيت جناحي الطائرة الورقية كما يربط منتصفها بخيط واحد تكون نهايته في يد اللاعب، وهذه من أشهر الطائرات الورقية انتشارا. وتوجد أيضا طائرات ذوات الخيطين حيث يثبت خيط على جناح الطائرة الأيمن وآخر على جناحها الأيسر وذلك لتسهيل حركة التفافها وانسيابية طيرانها.

يذكر أن الطائرات الورقية ساهمت في تطور علوم الفلك والطيران في وقت لاحق.

  • مكعبات الأبجدية

فريدرش فرويبل ( 1782 - 1852 ) وماريا مونتيسوري (1870-1952) هما من رواد الألعاب التعليمية ممن اهتموا بدمج التعليم بالترفيه للأطفال.

فرويبل أول من افتتح رسميا روضة أطفال في ألمانيا عام 1940، وصمم فيها مجموعة من الألعاب التعليمية أطلق عليها اسم «هدايا» وتشتمل على مجموعة من القطع المعقدة، ومونتيسوري ابتكرت نظاما أسمته «الجهاز التعليمي» يساعد الطفل على استخدام قواه البدنية وحواسه. مكعبات الأبجدية تساعد في تعليم الطفل شكل الأحرف الهجائية وتسمح لمن هم أكبر سنا بتشكيل الكلمات وتكوين الجمل. وعادة ما يخلق منها الصغار أبراجا وأشكالا من خلال تركيب القطع بعضها فوق بعض مما يساعدهم على التنسيق والابتكار. في السابق كانت تصنع مكعبات الأبجدية من الخشب والآن تصنع من مادة البلاستيك.

 


 

إعداد: هذايل الحوقل





غلاف هدية العدد





مكعب الألوان





يويو





سلانكي





مونوبولي





السلم والثعبان





الدمى أو العرائس





دبدوب





أوراق اللعب





UNO «أونو»





لعبة الطين





أحجية الصور المقطوعة





سودوكو





الكلمات المتقاطعة





الكيرم «البليارد»





لعبة اللودو





الطائرات الورقية





مكعبات الأبجدية