استراحة 5 دقائق

استراحة 5 دقائق
        

  • «مشاعر سرية»

          أعرف كم هو صعب إخفاء تلك المشاعر السرية، الغيرة، الخوف، عدم الثقة بالنفس، وكم نخجل من البوح بها. فأحيانًا نجلس في الفصل ونعرف إجابة الأسئلة التي يطرحها المدرس ولكننا نخاف من المشاركة، وأحيانًا نشعر بالغيرة من تفوق أصدقائنا وتميّزهم لأننا لسنا متفوقين ولا متميزين مثلهم. كيف نتغلب على تلك المشاعر المحرجة؟

  • أشعر بالغيرة كلما تفوّق زميلي علي، وأشعر بالغيرة كذلك كلما رأيت صديقي يتميز عني بموهبة لا أمتلكها.. فهل أنا؟

          1- لا أحب زملائي.

          2- أحبهم ولكني أحتاج إلى مساعدة لأتغلب على مشاعر الغيرة.

  • الإجابة:

          إن مشاعر الغيرة مشاعر طبيعية، تهجم على أي شخص منا، ولكن يجب ألا تتحول الغيرة إلى حقد أو كره. فلكي نتغلب عليها يجب أن نقوم بنشاطات تزيد من ثقتنا بأنفسنا لنشعر بالسعادة مع أنفسنا حتى لا نغير من أحد. ربما لأنك لست راضيًا عن نفسك بقدر كاف، حاول أن تطوّر من نفسك.

  • أخاف من المشاركة في الفصل، لا أحب المناقشات، ولا الإجابة بصوت عالٍ أمام زملائي، فهل علي؟

          1- تقبل الأمر، فهذه حدود قدراتي.

          2- محاولة علاج تلك المشكلة التي يوجد لها حل.

  • الإجابة:

          تمرّن على الكلام بصوت مرتفع في غرفتك، كرّر ذلك التمرين كثيرًا حتى تكون أكثر جرأة، وفي بداية الأمر سيكون ذلك صعبًا، ولكنك ستكون أشجع في المرات القادمة وستتغلب على الخجل. 

  • أثناء درس التربية البدنية، وقعت وأنا أمارس الرياضة، فأصبحت أكره درس الرياضة وأشعر بالخجل، فماذا علي أن أفعل؟

          1- أجد عذرًا مناسبًا وأمتنع عن ممارسة الرياضة حتى ينسى زملائي ما حدث.

          2- أعود لممارسة الرياضة بشكل طبيعي.

  • الإجابة:

          إن الوقوع على الأرض موقف قد يتعرض له الجميع، فيجب ألا يكون مادة للسخرية أو الضحك. فلو وقعت عند باب المدرسة هل ستتوقف عن الذهاب إليها؟

          بالطبع لا... حاول أن تقف بكل ثقة بعدما تقع على الأرض. 

  • لم أحب لعبة كرة السلة أبدًا ولكني قررت الاشتراك في فريق كرة السلة لأنافس زميلي الذي يحب تلك الرياضة، فهل تصرفي:

          1- صح.

          2- خطأ.

  • الإجابة:

          لن تتفوق في رياضة لا تحبها، ولن تستمتع بممارستها، كما أننا نختار ممارسة أي شيء لأننا نحبه وليس لمنافسة أصدقائنا.

  • أحيانًا أعرف الإجابة الصحيحة، ولكني أتردد في قولها وأتردد حتى في كتابتها في ورقة الامتحان. لأنني أخشى أن تكون الإجابة خطأ، فهل تصرفي:

          1- صح.

          2- خطأ.

  • الإجابة:

          لن نتعلم إذا لم نخطئ. وننصحك بعدم التردد في قول إجابتك. في المرة القادمة ربما تكون صحيحة. وحاول أن تثق بقدراتك لأنك عندما تجاوب وتكون الإجابة صحيحة، ستتشجع على الإجابة والمشاركة دائمًا وإلا لن تتطور أبدًا.

  • لم يحل صديقي واجبه المدرسي. وطلب نقله مني... فهل:

          1- أرفض.

          2- أوافق.

  • الإجابة:

          إما أن يكون سبب عدم حل صديقك الواجب نتيجة ظروف خاصة به، أو نتيجة إهمال. وفي كلتا الحالين، عليك مساعدته، ولكن كيف نساعد أصدقاءنا في تلك الظروف؟

          عن طريق مساعدتهم في فهم الواجب وشرحه لهم ليقوموا بحله بأنفسهم، وعندما نسمح لهم بنقله من دون أي جهد فإننا لا نساعدهم هنا. بل نعوّدهم على الإهمال والكسل.

 


 

نوف المضف