من العرب الصغار إلى العربي الصغير
من العرب الصغار إلى العربي الصغير
عُرفت الدراجة وسيلة للمواصلات عندما عرض «الحصان الخشبي» بأحد المعارض في باريس سنة 1818 وكان عبارة عن إطار خشبي له عجلتان خشبيتان بلا دواسة دافعة (بدال)، وكان على الراكب أن يدفع نفسه، وقدماه على الأرض. وفي سنة 1839 خرجت إلى الوجود أول دراجة حقيقية، عندما زود حداد اسكتلندي الحصان الخشبي بدواستين (بدالين)، ولقد ظل هذا الحداد يركبها سنوات عدة حتى حوكم بتهمة القيادة الجنونية. وكان أهم التحسينات التالية، اختراع الدراجة الفرنسية، وكانت عجلتها الأمامية أكبر قليلاً من الخلفية، والدواستان في المحور الأمامي، ولابد أنها لم تكن مريحة، إذ أطلقت عليها صفة «هزاز العظام» ولكنها مع ذلك انتشرت بسرعة، وعلى الأخص في إنجلترا. وبعد هزاز العظام ظهرت دراجة عجلتها الأمامية أكبر بكثير من الخلفية، وأهم مايميزها استخدام عجلات الصلب بدلاً من الخشب، واستخدام الإطارات الصماء من المطاط. علي صالح أحمد بامطرف - اليمن يتسبب الدخان المتصاعد من مداخن المصانع وعوادم السيارات في تلويث البيئة، حيث يحتوي على نسب كبيرة من ثاني أكسيد الكربون وأول أكسيد الكربون ومواد أخرى من شأنها أن تضر بالكائنات الحية الموجودة في البيئة وترفع من درجة حرارة الأرض. دينا متولي - الأردن كان بعض الأغنياء يكتبون على صفائح ذهبية أو فضية والفقراء على صفائح رصاصية، وكانوا يكتبون أيضًا على الحجارة وأوراق الأشجار المتنوعة ولايزال بعض أهل الهند يكتبون على أوراق النخيل، أما البابليون، فكانت أوراقهم الآجر (الطين) كتبوا عليه وهو طري، ثم جففوه بالشمس، أو شووه في الأتون (الفرن)، فبقيت عليه الكتابة وفيه سطروا علومهم وحكمتهم، وحفظوه في مكاتبهم مزينين به بيوتهم. وكان المصريون يكتبون على ورق يصنعونه من نبات البردي، حيث يأخذون اللب من الساق، فيقطعونه قطعًا مختلفة الطول ويضعون القطع على لوح جنبًا إلى جنب ، ثم يضعون قطعًا أخرى بالعرض ويضعون اللوح في ماء النيل، فتتماسك القطع بما في اللب من مادة لزجة، ثم يطرقونها فتتسطح ويجففونها في الشمس. ثم بعد ذلك وجدوا أن جلود الحيوانات كالغنم والبقر والعجول والماعز أصلح وأحفظ للكتابة من ورق البردي. أما ورق الكتابة في هذه الأيام، فيصنع من مزق منسوجات القطن والكتان والقنب، ومن أنواع مختلفة من الخشب أو التبن. نور حسام سلوم - سورية تسميات رياضية أبو بكر بلحاج - الجزائر سيبويه في سطور هو أبو بشر عمر بن عثمان بن قنبر مولى ابن الحارث بن كعب وقيل: مولى الربيع بن زياد الحارث البصري، واشتهر بلقبه سيبويه الذي غطى على اسمه، كما لقّب بحجة النحويين. ولد سيبويه على أكثر الأقوال في حدود عام (140 هـ / 756م) في مدينة البيضاء في بلاد فارس. إن أعظم مؤلفات سيببويه هو كتابه في النحو، ولم يكن لهذا الكتاب عنوان كما لم تكن له مقدمة وخاتمة، لأن سيبويه توفي قبل أن يجعل له عنوانًا ومقدمة وخاتمة، فاتفق العلماء على تسمية هذا الكتاب بـ«الكتاب». ويعد هذا الكتاب أفضل كتاب في النحو إلى الآن، ولم يترك سيبويه شيئًا من النحو وقواعد اللغة إلا وذكره فيه. توفي سيبويه على أرجح الأقوال في حدود (180 هـ / 796م)، وكانت وفاته نتيجة مرض أصيب به في نهاية طريقه إلى خراسان بعد خروجه من البصرة. وهكذا توفي ولم يتجاوز عمره الأربعين عامًا. عبدالله سرمد كوكب - العراق
|