في الشوارع تصدفهم.. في المجمعات التجارية تجدهم.. على الشواطئ أحيانا تراهم.. وكذلك في المستشفيات.. وبأي مكان كان..

          من هم؟

          مجموعة من الشباب والفتيات تبدأ أعمارهم من 12 سنة، وتجد بينهم أحيانا أطفالاً صغارًا.

          أحبوا مجتمعهم وبيئتهم وكوكبهم الأرض. فاجتمعوا لشغل أوقات فراغهم بما ينفعهم ويفيد وطنهم من خلال العمل التطوعي.

          ولخدمة المجتمع والتطوع مجالات عديدة ومتنوعة، إلا أنها جميعا تهدف إلى التعاون والعمل الجماعي، عليكم فقط تحديد الهدف.

انطلق لخدمة مجتمعك

          جماعة «impossible is ameaningless word»:

          تحدوا المستحيل وبدأوا بعزم ومثابرة للقضاء على وقت الفراغ غير النافع. ففي مواقف السيارات تجدهم ينظفون سيارات الغير، وفي المراكز التجارية يجمعون الأطفال حول مرسم صغير أعدوه تملؤه الألوان للرسم والتلوين، ويتطوعون في تنظيم المعارض الخيرية.

فريق عبير 2

          بدأ بفكرة من سيدتين، أما الآن فيضم عددًا كبيرًا من المتطوعين الذين توجهوا إلى خدمة الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة (المعاقين عقليا وجسديا) والعمل على إدماجهم بالمجتمع من خلال تنظيم رحلات جماعية وتدريبهم على رياضات متعددة كالبولينغ والسباحة وركوب الخيل.

فريق سنيار

          يفتح أبوابه أمام محبي البيئة البحرية الذين يسعون إلى المحافظة عليها. يضم سباحين، غواصين وصيادين وآخرين ممن يهتمون بسلامة البيئة. نشاطهم يتركز في العمل على بقاء كائنات البيئة البحرية ومكوناتها نظيفة وصحية بعيدة عن التلوث.

          كما توجد جماعات تطوعية عديدة منها جماعة خدمة المجتمع التي تعنى بتنظيم عمل المتطوعين، وجماعة ترشيد استهلاك المياه، وجماعة المحافظة على العلم الرسمي للدولة.

الآن دورك حان

          انظر حولك وأبدأ بالتغيير ومشاركة الآخرين أفراحهم وأحزانهم، الأمر ليس صعبًا، اجمع إصدقاءك وابدأ، مثلا، بتنظيف مدرستك أو الحي الذي تقطنونه.

          فالعمل التطوعي عمل إنساني لايعود عليك بمبالغ طائلة.

          ولكنه يفتح أبواب التعاون والتواصل مع أقرانك في المجتمع.