عن العربي
اتصل بنا
قصص على الهواء
بستان الألوان (هدية العدد)
|
بستان الألوان (هدية العدد)
موطنه الأصلي أوربا، وقد عرفه اليونانيون القدماء وورد ذكره في كتبهم. غني بالفيتامينات والسكر غير أن منه ما يهيّج المعدة، لذا ينصح لمن يعاني من الحساسية من أكل الإجاص أن يطبخه. مفيد للأطفال والمصابين بفقر الدم وكسل الأمعاء. أكله ينبّه عصارات المعدة وينشط الأمعاء، وهو شبيه بالتفاح من حيث مكوناته وطعمه مختلف، وهناك أصناف كثيرة جدًا من الإجاص منها البري والبستاني ولا يستهلك من هذه الأصناف إلا القليل. اشتق العرب اسمه من اسم البرتغاليين لأنهم كانوا أول ما نقلوه إلى العالم من موطنه الأصلي: الصين. وهي فاكهة مفيدة خاصة في فصل الشتاء. فاحتواؤها على الفيتامين (س) تساعد كثيرًا على الشفاء من أمراض البرد والزكام، وعصير برتقالة واحدة كاف لإعطاء الجسم ما يحتاج إليه من الفيتامينات في اليوم والإكثار منه قد يكون مضرًا. يستفاد من قشر البرتقال وأوراقه أيضًا في علاج بعض الأمراض كالصداع وآلام الرأس وضعف المعدة. كما يتم تقطير أزهار البرتقال للحصول على «ماء الزهر» الذي يستعمل في علاج أمراض البرد كما يستعمل في إعطاء نكهة مميزة للحلويات. موطنه الأصلي آسيا وينمو في إفريقيا بشكل بري، ساد اعتقاد في أوربا لعدة قرون أنه فاكهة مؤذية، بل وقد تسبب الوفاة، لتزامن وفاة بعض الأباطرة بعد أكلهم هذه الفاكهة ثم تبين خطأ هذا الاعتقاد. فالبطيخ الأصفر أو الشمام فاكهة مفيدة وشهية، فهو يطفئ العطش خاصة في فصل الصيف وهو علاج ممتاز للإمساك على أن يتم تناوله على الريق، منعش، غير أنه محظور على المصابين بعسر الهضم ومرض السكري. وهو مفيد للجلد، لذا يستعمل في التجميل للحصول على بشرة نضرة. أصل شجرة الرمان من آسيا الغربية وقد عرفته دول حوض البحر الأبيض المتوسط، كما اكتشفت في قبور مصرية تعود إلى 2500 سنة ق.م. أما العرب فقد أعجبوا بها وأكثروا من زراعتها في الأندلس (إسبانيا) حتى أطلق اسم غرناطة على هذه الفاكهة Granada. ذكر الرمان في القرآن لعظيم شأنه، قال تعالى في سورة الرحمن يحتوي الرمان على مواد سكرية وبروتين وألياف وفيتامينات (أ) و(ب) و(ج) والقليل من الحديد والفوسفور والكبريت. تحتوي بذوره على مواد دهنية ويعتبر مغذيًا للقلب طاردًا للدودة الشريطية. ينفع في أمراض الصدر والهضم كما ينقي الدم، كما يستعمل قشره لعلاج العديد من الأمراض. زرع المشمش في اليابان والهند وإيران والصين، ثم انتقل إلى مناطق أخرى، وعندما عرفه الأوربيون أطلقوا عليه اسم «الفاكهة الملعونة» لاعتقادهم - خطأ - أنها مضرة. أما العرب فقد احتفوا به ونظموا أشعارًا، قال أحدهم: قشر من الذهب المصفى حشوه شهد لذيذ طعمه للجاني المشمش أشهى فواكه الصيف بالإضافة إلى أنه يحتوي على سكريات وفيتامينات عديدة وأملاح معدنية جيدة. يقوّي العظام والأنسجة ويدعم القوة الدفاعية للجسم ضد الأمراض، كما يساهم في الوقاية من اضطرابات الرؤية، كما يساعد على زيادة كريات الدم الحمراء التي تنقل الاكسين في الدم فهو مفيد لمن يعانون من فقر الدم. تُصنع من المشمش مربى لذيذة، كما يُجفف بطرق خاصة. يكثر الموز في المناطق الاستوائية الرطبة ويرجع أصله إلى أمريكا الجنوبية وقيل إن أصله من الهند. يحتوي الموز على فيتامينات (أ) و(ب) و(ج) و(هـ)... وأملاح معدنية مهمة كالكالسيوم والفوسفور والحديد. ويحتوي أيضًا على أحماض وسكر وبروتين، فهو إذن يضم عناصر ضرورية لجسم الإنسان. ويصلح الموز للأطفال ابتداء من السنة الثانية ولمنهكي القوى ولمن يشتغلون بنشاط فكري، لذا سمي بـ «طعام الفلاسفة» و«فاكهة الحكماء» لأن فلاسفة الهند كانوا يعتمدون عليه كثيرًا في غذائهم. يفيد الموز في حالات الإسهال والضعف العام، كما أنه غير مناسب لمرضى السكري ولمن يعانون من مشاكل السمنة. عرفته الهند ومصر قبل نحو 4 آلاف سنة وذكره الإغريق والرومان في كتاباتهم، ثم انتشر في أوربا في القرن السابع عشر الميلادي، أما العرب فقد ذكروه في كتبهم على أن له مزايا طبية. يحتوي الخيار على نسبة عالية من الماء (90%)، ونجد فيه عددًا قليلاً من الفيتامينات كفيتاميني (أ) و(س) ونسبة لابأس بها من الأملاح المعدنية كالحديد واليود والمنجنيز. يسكّن العطش ويدر البول ويفيد في بعض الأمراض الجلدية، ويعطي نضارة للوجه إذا استعمل كقناع، أما قشره فيسكن الصداع إذا وضع على الجبهة والصدغين كما يسكن الحرارة، وفائدته كبيرة لمرضى السكري إذا أكل غضًا، إذ إنه ينقي الجسم من السموم. يعود أصل نبتة الطماطم إلى المكسيك والبيرو وقد نقلها المكتشفون الإسبان والبرتغاليون إلى أوربا في القرن السادس عشر الميلادي. تحتوي البندورة أو الطماطم على 93% من الماء وحوامض مقوية كما أن بها مركبات جزرية (مواد توجد في الجزر) وخاصة فيتامين (أ) وفيتامين (ج) وأملاحاً معدنية. وينصح بتناول الطماطم حمراء ناضجة وبرتقالية اللون لأن الخضراء منها تحتوي على مواد سامة كالسيقان والأوراق. يعتبر البعض أن الطماطم من الفواكه لإمكانية أكلها خضراء أو لاحتوائها على بذور، وينصح بتناولها على شكل عصير.وهي تفيد المصابين بالروماتيزم وأمراض الكلى والمثانة والتهاب المفاصل والتعفنات المعوية. كما يفيد عصيرها في الحصول على جلد ناعم. تنتشر أشجار التين في مناطق حوض البحر الأبيض المتوسط ويرجع البعض أصلها إلى آسيا الغربية، وتعتبر من أقدم الأشجار المثمرة، فقد عثر على رسم لها في لوحة في مصر يعود تاريخها إلى أكثر من 4000 سنة قبل الميلاد. وقد ذكرت في الكتب كما أقسم الله تعالى بها في سورة تحمل اسم «التين». قال عز وجل يحتوي التين على نسبة عالية من الأملاح المعدنية كالكالسيوم والحديد والنحاس وغيرها، وهي مواد تنتج كريات الدم الحمراء وتساعد الخلايا على أداء وظائفها، وبها أيضًا نسبة مهمة من السكريات فهو مغذ إذن. وتحتوي الثمرة على نسبة من فيتاميني (ب) و(ك). ويفيد التين في علاج التهابات القصبة الهوائية وأمراض الصدر والسعال، وهو علاج مهم لكسل الأمعاء، كما تضمد بثماره المجففة الجروح والقروح النتنة، ويحظر تناوله على المصابين بالسكري أو السمنة. يعتقد أن موطن التوت الأرضي (أو الفراولة) أمريكا ثم انتقل إلى أوربا، ومنه البري وينمو في الغابات والجبال، وهناك البستاني وهو المعروف حاليًا، ويقال إن سائحًا فرنسيًا يدعى «فريزييه» في نهاية حكم لويس الرابع عشر، أحضره من الشيلي فأمر الملك بزرعه في الحدائق الملكية بفرساي بفرنسا. وقد انتشرت زراعته على مدى واسع في المناطق المعتدلة. يحتوي الفريز أو توت الأرض على نحو 90% من الماء وأملاح معدنية كالكالسيوم والحديد وبه سكريات وبروتينات وفيتامينات منها (ب) و(ج و(هـ) و(ك). تعتبر هذه الفاكهة مغذية مدرة للبول، منظفة للدم، مضادة للتسمم، توصف للناقهين والأطفال، كما تفيد في علاج المفاصل والكبد والمرارة، كما تستعمل خارجيًا لتنشيط الجلد وإزالة التجاعيد. غير أن بعض الأشخاص قد تظهر لديهم طفوح جلدية بتناول الفريز وهو ما يعرف بالحساسية المفرطة ويمكن تناول حبة واحدة والانتظار، ثم تناول الباقي أو الامتناع عن تناوله إذا ظهر طفح. وأوراق التوت وجذوره أفيد في مكافحة الإسهال وأمراض الكبد والكلى. لا يعرف بالضبط أصل هذه الفاكهة لكنها عرفت قديمًا عند الرومان، وقيل إن قائدًا رومانيًا جلبها إلى إيطاليا من آسيا الوسطى كما عرفها اليونانيون أيضًا. وقد عرف الكرز انتشارًا كبيرًا في أوربا وخاصة فرنسا، ثم انتقل إلى أمريكا مع غزو الأوربيين لها. وقيل إن موطنه الأصلي آسيا الغربية. ويعرف الكرز عند العرب القدماء بالقراصيا، وذكره ابن البيطار في كتابه «الجامع لمفردات الأدوية والأغذية». يحتوي الكرز على نسبة عالية من الماء وعلى سكريات وعلى فيتاميني (أ) و(ب) ، أما لب بذره - كما لب المشمش - فيحتوي على حامض السيانيدر السام ولو بكمية قليلة لذا يجب الامتناع عن تناوله. يفيد الكرز في تنقية الدم وأمراض فقر الدم والتهاب المثانة وداء المفاصل. عرفت زراعته قديمًا في الهند ومصر وقد انتشر في المناطق الحارة من إفريقيا وبلاد حوض البحر الأبيض المتوسط. أما العرب فقد عرفوه قديمًا وتحدث أطباؤهم عن فوائده كابن سينا وداوود الأنطاكي وابن القيم الجوزية. يحتوي البطيخ الأخضر على نسبة عالية من الماء تصل إلى 93% ويحتوي على السكر ونسبة عالية من فيتامين (أ) ونسبة ضئيلة من فيتامين (ج) وبعض الأملاح المعدنية كالكالسيوم والحديد. وينصح بتناوله قبل الأكل، ولمن يعانون من عسر الهضم أن يأخذوه على هيئة عصير. البطيخ ملين ومنشط للجسم كما يجدد الطاقة لاحتوائه على السكريات والأملاح المعدنية وينفع المصابين بالروماتيزم ويفيد الجلد. يصعب تحديد أصل شجرة التفاح لوجود نحو ألف نوع منها موزعة على بقاع العالم، ويرجع بعضهم أصله إلى آسيا وقد زرع منذ أكثر من خمسة آلاف سنة، وقد نقله الأوربيون إلى أمريكا، حيث تعتبر اليوم أكثر البلدان إنتاجًا لهذه الفاكهة. أما عند العرب، فقد عرفه القدماء وتحدثوا عن فوائده كثيرًا واستعملوه في علاج العديد من الأمراض. يقول المثل الإنجليزي «تفاحة في اليوم تبعد عنك الطبيب». فالتفاح يحتوي على السكريات والعديد من الفيتامينات وبه أملاح معدنية مهمة ويعتبر صيدلية قائمة بذاتها ويفيد في مقاومة عدة أمراض تبدأ من تسوس الأسنان إلى معالجة السمنة وأمراض القلب والكبد والتهاب الأعصاب، والأمعاء، وضغط الدم. ويوصى بأكل التفاح للكبار والصغار بقشره باستثناء مَن يعانون من ضعف المعدة. أصل العنب من آسيا، وقد عرف انتشارًا كبيرًا في مناطق عديدة، وقد وجدت آثار قديمة تشير إلى وجود العنب في البرتغال وأمريكا، وقد ورد ذكره في التوراة والإنجيل، وفي القرآن الكريم أيضًا في إحدى عشرة آية. قال تعالى في سورة النحل وقد أشاد العرب بالعنب ونظموا فيه أشعارًا كثيرة قال أحدهم: فكل مجمع منه ثريا وكل مفرق منه نجوم أما الأطباء العرب فقد أثنوا عليه واعتبروه أجود الفواكه غذاء وأنفعها دواء. يحتوي العنب على أهم العناصر الغذائية كالمواد السكرية، ومنها: الجلوكوز وهو الأسهل امتصاصًا في الجسم، وكمية ضئيلة من الأحماض والأملاح المعدنية كالبوتاسيوم والكالسيوم والفوسفور وفيتامينات (أ) و(ب) و(ج)، والعنب مفيد لجميع الأعمار، وفي تجديد الخلايا وطرد السموم من الجسم، كما ينفع في حالات فقر الدم والإرهاق وأمراض الكبد والأمعاء والصدر والجلد. أصله من آسيا وينمو تلقائيًا في سفوح جبال الهملايا الهندية، انتشر في أوربا منذ القرن الرابع قبل الميلاد ثم وصل إلى مصر وفلسطين في القرن العاشر الميلادي، أي في فترة الحروب الصليبية. يحتوي الليمون على حامض الليمون وحامض التفاح وسكريات كسكر العنب وسكر القصب، وفيه العديد من الأملاح المعدنية كالكالسيوم والحديد والفوسفور، وبه فيتامينات (ب2) و (أ) و(ج) وغيرها. يعتبر الليمون ثمرة طبية بامتياز، فهو ينشط العضلات ويقاوم البرد والتعب، يبيد الجراثيم، ويفيد في أمراض اللثة والحلق والكلى والمثانة، مطهر ومقاوم للحمى، مضاد لداء الحفر (ضعف اللثة)، يستعمل خارجيًا لتطهير الجروح وضد لسع الحشرات، يوصى بتناوله كثيرًا في حالات انتشار الأوبئة.
|
 غلاف هدية العدد                |
||||||||
فِيهِمَا فَاكِهَةٌ وَنَخْلٌ وَرُمَّانٌ