أصغر أستاذة جامعية بالعالم

          في شهرها الثامن استطاعت القراءة والكتابة، وفي سن 14 حصلت على الشهادة الجامعية في الرياضيات التطبيقية وألحقتها بشهادتي الماجستير والدكتوراه في المواد الهندسية حتى أصبحت أصغر فتاة تحمل هذه الشهادة في العالم اجمع. إنها عاليا صبور، 19 سنة، التي تطوعت للتدريس في عربات متحركة نتيجة لأضرار اعصار كاترينا التي لحقت بجامعة ساذرن... وهي اليوم أستاذة التاريخ البشري بجامعة سول في كوريا الجنوبية. لم تتفوق في الدراسة فقط، بل كانت عازفة الكلارينيت مع الاوركسترا السيمفوني وهي في عامها الحادي عشر وصاحبة الحزام الأسود في التايكوندو وهي ذات 12 عامًا. وأيضا عاليا تعمل على اختراع جهاز فريد من نوعه يقيس نسبة السكر في الدم.

          متفوقة ومتطوعة ومخترعة.. اخترقت موسوعة غينتس بجدارة.

• زراعة أذن

          بعد سنوات من الصمم، تمكن الأطباء في بريطانيا من إسعاد طفل ولد دون أذنين. وذلك بفضل عمليات جراحية أجريت له لزرع أذنين اصطناعيتين في الخارج وفتح قناتي السمع بالداخل، وأصبح اليوم يتمتع بشكل طبيعي بين رفاقه.

• القراءة للجميع

          هذا ما حققته طالبة سعودية في الصف الثاني الثانوي في أول مشروع من نوعه، حيث أقامت مكتبة متخصصة لفاقدي البصر بطريقة «برايل»، وصممتها برفوف ملونة، كل لون يشير إلى نوع معين من الكتب تعطي إشارة ضوئية للكفيف حين يقترب منها تمكنه من التعرف على الكتاب.

          المخترعة الصغيرة تسعى إلى الحصول على براءة اختراع لمشروعها المفيد.

• عقاب علني للمدخنين

          مبالغ مالية طائلة دفعها المدخنون في كندا بحضور الأطفال، وكان ذلك بعد أن منعت السلطات الأمنية هناك المدخنين من إشعال السجائر في سياراتهم بوجود الأطفال (ما دون 16 سنة) حتى وإن كانت النوافذ مفتوحة. احذر مجالسة المدخن فالضرر يصيبك أيضا.

• تشجير أكثر.. ربو أقل

          هذا ما أشارت إليه أحياء نيويورك في بحث استهدف صحة الأطفال، وخاصة المصابين منهم بالربو. فقد أكدت أن زراعة الأشجار قللت من إصابة الصغار بالربو، الذين كانوا أكثر عرضة له في الأحياء غير المزروعة.

          اغرس شجرة وتمتع بالهواء النقي

• حافظ على رشاقتك وذاكر دروسك وأنت نائم!

دراسات علمية حديثة جميعها تؤكد أهمية النوم للإنسان. منها ما توصلت إلى أن نوم الاطفال الذين تتراوح اعمارهم من 5 إلى10 سنوات فترة لاتقل عن 10 ساعات يوميا يحميهم من زيادة الوزن، والعكس صحيح. وذلك لأن قلة النوم تؤثر في الهرمونات المسئولة عن الشعور بالجوع. كما أكدت دراسة أخرى أن النوم العميق للطالب يساعده أثناء التحضير للامتحانات، فيستطيع تذكر المعلومة المطلوبة وتخزينها في الوقت المناسب وتكرارها واستخدامها في الوقت والمكان الصحيحين.

• الشاعر الصغير

          محمد عماد ديريه، فلسطيني في الثامنة من عمره حصل على المركز الأول على مستوى مدارس محافظة بيت لحم في حفظ وإلقاء الشعر العربي. بدأت هوايته في حفظ الشعر العربي وهو في السابعة، يحلم بأن يكون شاعرا مشهورا مثل تميم البرغوثي وأحمد مطر حتى يعبر عن حبه لوطنه. محمد متفوق في مدرسته ويطمح أن يكون طبيبا أيضا.