شَهْرُ رَمَضان

شَهْرُ رَمَضان

شعر
رسم: محمد عبدالله

رَمَضانُ، يَا شَهْر النَّقَا
بِكَ كَمْ لَنَا، يَحْلُو اللِّقَا
مَا كُنْتَ إلاّ لَلْفُتُو
حَاتِ، اللِّسَانَ النَّاطِقَا
إنَّا نُرَحِّبُ بالْقُدُو
مِ، وَنَزْدَهِي بالمُلْتَقَى
تَبْدُو بِنُورِكَ وَهْوَ فيـ
ـنا، وَهْجُ شَمْسِ أَشْرقَا
فَتُنيرُ سُبْلَ هِدَايَةٍ
وَالْخَيْرُ، مِنْكَ تَدَفَّقا
نَدْعُو الإلَهَ بأنْ يُؤَ
لِّفَ بَيْنَنَا وَيُوَفّقَا
وَيعيدَ مَا نرْجُوهُ مِنْ
آمَالِنَا، ويُحقِّقَا
حَتّى نَرى النَّصْرَ المُؤَ
زَّرَ مَغْربَا، أوْ مَشْرِقا
يَا رَبِّ فيه اجْعَلْ لَنَا
كُلَّ الهَنَاءِ مُحَقّقَا

 

 


 

مصطفى الطريبق