الأيادي الرسامة.. تتحول إلى لوحات إبداعية!
الأيادي الرسامة.. تتحول إلى لوحات إبداعية!
الفنان البارع يُعد يديه لإبداع لوحة فنية جديدة. لقد أصبحت الفنون التشكيلية فنون لم تعد تعرض في القاعات فقط، بل في أي مكان.. وفي أي وسيلة وعلى الأيادي أيضا. ليست الألسنة فقط هي التي تنطق كلمات وأسماء ولغات.. الأيادي تتكلم أيضاً. تُعبر ويُعبر بها، إنها وجدت لمهام عديدة ومتنوعة، لم يكن البشر ليعيشوا ويتحضروا ويبدعوا بدونها. وعندما يتحرك العقل والفكر، ويمتزج بالوجدان والمشاعر يثمر صورًا من فن (رياضي) رائع، عاكسة خيالاً لا محدود. ألعاب القوي..العدو ورفع الأثقال، ترى كم مترا ستقطع عدوا.. وكم كيلوجراما سترفع ثقلاً؟ كرة القدم.. تلكم المستديرة التي يعشقها الملايين. انظر مراوغة بين لاعبين، وتهديداً للمرمي بكرة رأسية، لكن لا تخش فلن يحرز هدف في مرمي فريقك، فالكرة الصغيرة ملتصقة على اليد ولن تغادر مكانها، والمُهاجم وحارس المرمي ما هما إلا يد واحدة لفنان بارع.
|