جسمنا يدافع عنا

جسمنا يدافع عنا

رسوم: شكيب العلمي

تمتلئ البيئة من حولنا بالملوِّثات، وتحاول ملايين الجراثيم يوميا دخول أجسامنا، ولكن هناك العديد من الوسائل الدفاعية داخل الجسم تتولى صد هذا الهجوم.

الجلد: هو الغلاف الواقي لأجسامنا، ويوجد عليه ملايين الخلايا التي تفرز أحماضا وإنزيمات مثل العرق شديد الملوحة الذي يساعد في قتل الجراثيم والبكتيريا.

الأنف: تدخل الجراثيم مع الهواء الذي نستنشقه، فتمنعها تلك الشعيرات والسائل المخاطي اللزج داخل الأنف الذي يتولى تنقية الهواء من الجراثيم، ويتخلص الأنف بعد ذلك من تلك الملوثات عبر العطس أو السعال اللذين يخلصان الرئتين من الأجسام الغريبة داخلها، وعن طريق الزفير يتخلص الجسم من الغازات الضارة الناتجة من عملية التنفس.

العين: ترطب الدموع العين، وتسهل من حركة الجفون فوق القرنية، وهي بها مادة كيميائية قاتلة للبكتيريا، وتقوم بطرد أي جسم غريب يعلق على سطح العين، وهناك الرموش التي تمنع الغبار من الوصول إلى داخل العين.

الأذن: تفرز الأذن شمعًا صمغيًا يحمي الأذن الوسطي والداخلية من الحشرات والجراثيم والأجسام الغريبة التي يفتك بها نظرا لتركيبه الحامضي.

الفم: يوجد داخل الفم غشاء مخاطي يستشعر وجود الأجسام الغريبة التي قد تدخل مع الطعام ويحض الجسم على التخلص منها بمساعدة اللسان، كما أن الفم يفرز يوميا نحو لتر من اللعاب الذي يساعد في هضم الطعام، ويحمي الفم واللسان والأسنان من هجوم البكتيريا.

المعدة: تفرز المعدة سائلا حمضيا يعقمها ويساعدها على هضم الطعام، كما يقتل الجراثيم التي قد تكون دخلت مع الطعام دون قصد.

الأمعاء: يبطن الأمعاء غشاء مخاطي يمنع الجراثيم من الوصول إلى الدم، كما أن بالأمعاء ملايين الجراثيم المفيدة للجسم، والتي تمنع الجراثيم المضرة من النمو.

الدم: تمثل كريات الدم البيضاء جيشا دفاعيا ضد الأمراض، فهي تحاصر جراثيم المرض وتفتك بها.

 


 

إعداد: أحمد عزمي