كيف يبدأ كتاب (Guinness) جينيز للأرقام القياسية؟

نوف محمد - الكويت

- في عام 1951 دخل رئيس جينيز في نقاش حول أسرع طريدة واصطاد في أسرع وقت ثلاثة طيور واتصل بأشهر مدققي (MC Whirter) - و(Norris) لتدقيق الحقيقة وبعد أربع سنوات ظهر لنا كتاب جينيز للسجلات أو ما يسمى بأرقام جينيز العالمية، ويعتبر الأكثر رواجاً منذ ذلك الوقت حتى الآن.

مَن اخترع آلة الغزل؟

عثمان حسين - السودان

- آلة الغزل اخترعها ريتشارد أكرايت عام 1769 وتعتبر أول آلة عملت بالطاقة المائية بدلاً من الطاقة البشرية.

لماذا مياه البحر مالحة؟

اسماعيل علي - مصر

- مياه البحر مالحة لاحتوائها على ملح ذائب وأكثر هذا الملح هو ملح طعام يستخدمه البشر، ومصدر هذا الملح يكون من مياه الأنهار التي تصب في البحار وتعمل هذه الأنهار على إذابة ملح الصخور التي تعترض طريقها وتحمله إلى البحر وتظل هي عذبة.

هل هناك أنواع للتوت؟

سليمان العياري - تونس

- شجرة التوت من النباتات التي تتساقط أوراقها شتاء وهي تزرع للزينة والظل، ومن أجل ثمراتها اللذيذة ويوجد لها بالفعل ثلاثة أنواع من التوت لها أسماء علمية مختلفة وذلك لاختلاف لون الثمرة في كل منها وهي «التوت الأبيض» و«التوت الأسود» و«التوت الأحمر». أما شجرة التوت الأبيض فهي أقصر من النوعين الآخرين كما أنها تتفرع من أسفل ولها فروع مستديرة رفيعة تحمل زغباً وهي صغيرة وبعدها تتساقط ويصبح لونها رمادياً مائلاً إلى البني الفاتح ولأوراقها عروق بيضاء وشكل الأوراق مفصصة.

أما التوت الأسود فشجرته هي أكثر ارتفاعاً ويميل لون فروعها إلى البني وأوراقها داكنة الخضرة قلبية الشكل، ويعتبر من أهم أنواع التوت في أوربا. أما شجرة التوت الأحمر فهي أكبر الأنواع وأطولها ويصل محيط جذعها إلى حوالي مترين، وفروعها ذات لون بني داكن وأوراقها كبيرة وقاعدة الورقة لها شكل القلب أيضاً. والموطن الأصلي لنبات التوت هو آسيا الصغرى وإيران، وتستعمل الجذوع في صناعة أعمدة الهاتف، وتحتوي أوراق التوت على «لبن نباتي» به مادة عضوية تتحلل بفعل الأحماض أو الإنزيمات، فيتولد عنها سكر الجلوكوز وتستعمل طبياً لإدرار البول وطرد الديدان. وتعتبر أوراق التوت الغذاء الأساسي لدودة القز التي تُربى عليها لنحصل على الحرير الطبيعي.

هل طيور النعام تقف على ساق واحدة؟

هزاع الشمري - السعودية

- نعم، تقف طيور النعام على ساق واحدة، ولذلك في حالتين الأولى عندما تشعر بالبرد تضم إحدى ساقيها إلى جسدها لتحتفظ بدرجة تدفئة وتظل واقفة على الأخرى، أما في الحالة الثانية فهي عند محاولة طيور النعام تفادي الرطوبة لأنها تقضي الكثير من الوقت في الماء بحثاً عن الغذاء، لذا تقوم بتغيير الساق التي بالماء بالأخرى المتخفية حتى تعطي فرصة للأخرى بأن تجف. ولا يستطيع الإنسان فعل هذا الأمر حيث تستطيع طيور النعام والعديد من الطيور الأخرى أن تقف على ساق واحدة لأكثر من أربع ساعات ولا تفقد توازنها أبداً.